المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



نظرية محاكات أصوات الطبيعة أو Bow waw  
  
8117   03:40 مساءاً   التاريخ: 12-7-2016
المؤلف : د. عبد الحسين المبارك
الكتاب أو المصدر : فقه اللغة
الجزء والصفحة : ص 16 - 17
القسم : علوم اللغة العربية / فقه اللغة / اللغة ونظريات نشأتها / نظرية محاكات أصوات الطبيعة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-7-2016 15247
التاريخ: 12-7-2016 6964
التاريخ: 12-7-2016 8118

سميت هذه النظرية الثالثة باسم نظرية البر – وو Bow waw او نظرية محاكاة اصوات الطبيعة (وقد ادى الى وضع هذه النظرية ورود كلمات عديدة ، في كل لغة لفظها يدل على معناها مثل الرنين والغنة الزقزقة والقهقهة والحفيف والخرير والخشخشة والطقطقة واننا نرى شيئاً من صدق هذه النظرية متمثلا في لفظه cuckoo وهي اسم طائر سمي بالصوت الذي يحدثه . وقل هذا في لفظه (مو) فانها تعني في المصريين والصيينين يرجع الى ان الهرة سميت بالصوت الذي تحدثه)(1) .

وفعل ما رأوه فيما وافق نظريتهم لا يصدق على اللغة جميعاً ، فاذا ما عدنا الى الاف الالفاظ في اللغة غير ما تمثل به اصحاب هذه النظرية لم نجد ما يعين على الأخذ بها اذ لا علاقة بين تلك الالفاظ ومعانيها .

يقول الدكتور عبد الصبور شاهين:(2)

(وقد سخر بعض النقاد من هذه النظرية حيث وصفوها بانها تقف بالفكر الانساني

ص16

عند حدود حظائر الحيوانات ، وتجعل اللغة الانسانية الراقية مقصورة النشأة على تلك الاصوات الفطرية الغريزية) .

ونحن نميل الى الاخذ بهذه النظرية والقول بان اللغة الانسانية في اول نشأتها كان للطبيعة اثر كبير فيها ، وقد عقد ابن جني في (الخصائص) باباً سماه (في اساس الالفاظ اشباه المعاني) اي انه قرن وضع الالفاظ على صورة مناسبة للمعاني ، مما قال بهذا الصدد : (اعلم ان هذا موضع شريف لطيف ، وقد نبه عليه الخليل وسيبويه ، تلقته الجماعة بالقبول ، والاعتراف بصحته)(3) .

قال الخليل : كأنهم توهموا في صوت الجندب استطالة ومداً فقالوا : صر (اي صوت) . وتوهموا في صوت البازي تقطيعاً فقالوا : (صرصر) اي صاح بصوت شديد متقطع .

وقال سيبويه في المصادر التي جاءت على الفعلان : انها تأتي للاضطراب والحركة ، نحو : الغليان ، والغثيان . فقابلوا بتوالي حركات المثال توالي حركات الافعال .

ثم قال :

ومن ذلك انهم جعلوا تكرير العين في المثال (اي بناء الكلمة) دليلاً على تكرير الفعل فقالوا : كسر ، وقطع ، وفتح ، وغلق . وذلك انهم لما جعلوا الالفاظ دليله المعاني فأقوى اللفظ ينبغي ان يقابل به قوة الفعل ، والعين اقوى من الفاء ، واللام ، وذلك انها واسطة لهما ومكنوفة بهما ، فصارا كأنهما سياج لها ، ومبذولان للعوارض دونها . ولذلك نجد الاعلال بالحذف فيهما دونها ...) .

وهذا ما تراه من كون اللغة ظاهرة اجتماعية مال المتحدثون بها في اول امرها الى محاكاة اصوات الطبيعة (لان اللفظ إنما هو تعبير طبيعي لما سمعه الانسان من اصوات الآدميين والحيوانات والاشياء)(4) . وهذا ما يرجح القول بان المناسبة النظرية يكفي لأثبات هذه الصلة او المناسبة .

ص17

_____________________

(1) نظريات في اللغة 17 .

(2) في علم اللغة العام 73 .

(3) الخصائص 2/ 152 وما بعدها .

(4) الخليل بن احمد الفراهيدي 87 .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.