المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
تساؤلات محورية عن التفكيـر الابتـكاري الإبداعـي و العلاقة بين التفكير الابتكـاري وجـودة الخدمـة العامـة أهميـة وأهـداف التفكيـر الابتـكاري الإبداعـي فـي تـطويـر جـودة الخدمـة العامـة مجالات تأثير التفكير الابتكاري الإبداعي ودوره في تطوير جودة الخدمة العامة مشكلات التقييم بالأسعار الجارية (تحديد المشكلة وطرق معالجة المشكلة) مبيد ميلياتوكسين Meliatoxin (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية) مبيد فولكينسين Volkensin (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية) مـشـكلات التـقيـيم بسعـر تكـلفـة عـوامـل الإنـتاج مبيد الاسيتوجينين Acetogenin (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية) تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ جعفر بن محمد بن مسرور. تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ بعض أصحابنا عن محمد بن الحسين. مفهوم الشركة في القانون الخاص مفهوم الشركات في القانون العام مدة العضوية في مجلس إدارة الشركة العامة لمحة تأريخية عن نشأة الشركات العامة ضمن القطاع العام في العراق عزل أعضاء مجلس إدارة الشركة العامة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16642 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التمثيلات القرآنية بخصوص أعمال الكفار والمنافقين  
  
805   01:20 صباحاً   التاريخ: 2023-09-23
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص396-398.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / الأمثال في القرآن /

التمثيلات القرآنية بخصوص أعمال الكفار والمنافقين

 

قال تعالى : {مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ (17) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ} [البقرة: 17، 18].

يضرب الله سبحانه وتعالى في الكفار والمنافقين أمثلة متنوعة؛ فهو يقول حيناً: إن مثل الكافر والمنافق كمثل الذي يطوي طريقه بيسر وبسرعة نحو هدف كاذب وزائف، لكنه عندما يصل إلى نهايته يدرك أنه قد ضل سبيله ولم يصل إلاً إلى طريق مسدود: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ} [النور: 39]. فنتيجة عمل الكافر هي كالسراب، وسعيه هو كاللهث وراء السراب. والسراب هو شيء ظاهره ماء يظهر عند خط الأفق نتيجة سطوع أشعة الشمس على سطح الأرض، فيجذب نحوه الإنسان الظمآن الغافل. لكن هذا الإنسان مهما واصل المسير فلن يجني إلاً تفاقماً في العطش، حتى إذا بذل كل ما أوتي من طاقات في هذا السبيل الأعوج المنحرف، وانتهى إلى حيث لا طاقة له على مواصلة المسير، ولا قدرة له على النكوص والإياب، ولا وجد ماء يطفى به نار عطشه، فإنه يموت ظمآناً. الكلام في هذا التمثيل يجري حول الحركة والجد في السير في الطريق المعوجة، أما في  الآية  مورد البحث فالحديث عن توقف المنافقين أو إبطائهم في الحركة.

السر في هذه الازدواجية في التعبير هو أن هناك شرطين لبلوغ المقصد: أولهما معرفة الطريق، وثانيهما معرفة الهدف والمقصد. فالذي لا يعرف الهدف، أو الذي يعرفه لكنه لا يعرف الطريق إليه ويسير في جادة منحرفة، فإنه لن يبلغ المقصد أبداً. فإن جد المنافقون في السير، فهم يسيرون في سبيل منحرفة، وإلا فهم عاجزون مقعدون عن طي الصراط المستقيم. فالقرآن الكريم يبين نفي الهدف في جملة (كسراب بقيعة)، ويظهر فقدان البصيرة اللازمة لمعرفة السبيل في  الآية  محط البحث. إذن، فالمنافقون هم إما سائرون صوب شيء هو ليس هدف الخلقة ومقصودها، أو أنهم عرفوا الهدف والمقصود لكنهم لا يبصرون الصراط القويم الموصل إليه ليسيروا فيه، بل يضلون طريقهم عامدين.

يقول الله عز وجل في مثل آخر يضربه حول أعمال الكفار: {أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ} [النور: 40]: فأعمال الكفار هي ظلمات متراكمة حالكة قد تورطوا فيها؛ فهم كالذي غرق في ليلة ظلماء في بحر لجي؛ بحر غمرته أمواج متلاطمة عالية، وغشيه الضباب والسحب الكثيفة، بحيث لو انه اخرج يده لم يكن بالإمكان رؤيتها، وهذا من منطلق ان النور هو من الله وحده،  والذي يحرم من النور الإلهي تحيط به الظلمة من كل حدب وصوب.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .