المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Cis
2-5-2019
الفرق بين الامارة والاصل
10-8-2016
ماهية التفتيش
2-2-2016
الله ﺗﻌﺎﻟﻰ مدركا متكلما قديم ازلي باقي ابدي
2-07-2015
أنواع التلوّث
3-5-2017
اعتراض التجريم الذاتي في مجال الجريمة المنظمة
29-6-2019


الشيخ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان  
  
1794   01:39 صباحاً   التاريخ: 4-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 420​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /

الشيخ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي البغدادي المعروف بابن المعلم.
ولد سنة 336 وقيل سنة 38 في عكبرا توفي سنة 413 وشيعه ثمانون ألفا من الباكين عليه، وصلى عليه تلميذه الشريف المرتضى علي بن الحسين الموسوي بميدان الأشنان وهو الميدان الرئيس بكرخ بغداد وضاق على الناس مع كبره. ودفن بداره ببغداد، ثم نقل إلى الكاظمية فدفن بمقابر قريش، بالقرب من رجلي الإمام الجواد ع، إلى جانب أستاذه أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه القمي.

وقبره الآن معروف في وسط الرواق الشرقي من المشهد الكاظمي.
ترعرع في كنف والده الذي لم نعرف من اخباره سوى كونه معلما بواسط، ولذلك كان يكنى ولده ب‍ ابن المعلم.
وما ان تجاوز المفيد سني الطفولة وأتقن مبادئ القراءة والكتابة حتى انحدر به أبوه وهو صبي إلى بغداد حاضرة العلم ومهوى أفئدة المتعلمين.
فسارع إلى حضور مجلس درس الشيخ أبي عبد الله الحسين بن علي المعروف بالجعل بمنزله بدرب رباح، ثم قرأ على أبي ياسر غلام أبي الجيش بباب خراسان.
وفي أثناء قراءته على أبي ياسر اقترح عليه أستاذه هذا أن يكثر التردد على مجلس المتكلم الشهير علي بن عيسى الرماني المعتزلي، ففعل، ويحدثنا المفيد عن زيارته الأولى للرماني فيقول:
... دخلت عليه والمجلس غاص باهله، وقعدت حيث انتهى بي المجلس، فلما خف الناس قربت منه، فدخل عليه داخل... وطال الحديث بينهما، فقال الرجل لعلي بن عيسى: ما تقول في يوم الغدير والغار؟ فقال: اما خبر الغار فدراية واما خبر الغدير فرواية، والرواية لا توجب ما توجبه الدراية، وانصرف...
فقلت: أيها الشيخ مسالة؟ فقال: هات مسألتك، فقلت: ما تقول فيمن قاتل الإمام العادل؟ قال: يكون كافرا، ثم استدرك فقال: فاسق، فقلت: ما تقول في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع؟ قال: امام، قلت: ما تقول في يوم الجمل وطلحة والزبير؟
فقال: تابا، فقلت: اما خبر الجمل فدراية وأما خبر التوبة فرواية، فقال لي: كنت حاضرا وقد سألني البصري؟ فقلت: نعم، رواية برواية ودراية بدراية. فقال بمن تعرف وعلى من تقرأ؟ قلت: اعرف بابن المعلم وأقرأ على الشيخ أبي عبد الله الجعل، فقال: موضعك، ودخل منزله وخرج ومعه ورقة قد كتبها وألصقها، فقال لي: أوصل هذه الرقعة إلى أبي عبد الله، فجئت بها اليه، فقرأها ولم يزل يضحك بينه وبين نفسه، ثم قال: أيش جرى لك في مجلسه فقد وصاني بك ولقبك المفيد فذكرت المجلس بقصته.
وهكذا بدأ هذا الشاب اليافع دراسته في بغداد، مختارا لها نخبة من أعلام عصره، وواهبا كل فراغه ووقته، وباذلا في سبيلها كل طاقته وجهده، فكان نتاج ذلك هذا العلم الكبير الشهير.
ولتوضيح مدى الجهود التي بذلها المفيد في سبيل التفقه والتعلم نورد فيما يأتي ثبتا بأسماء الرجال الذين قرأ عليهم واتصل بهم واتصلوا به.
1- أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع، أبو عبد الله، الصيمري.
2- أحمد بن الحسين بن أسامة، أبو حسين، البصري.
3- أحمد بن محمد بن جعفر، أبو علي، الصولي.
4- أحمد بن محمد بن الحسن، أبو الحسن، القمي.
5- أحمد بن محمد بن سليمان، أبو غالب، الزراري.
6- أحمد بن محمد بن طرخان، أبو الحسين، الجرجرائي.
7- أحمد بن محمد بن عيسى، أبو محمد، العلوي.
8- إسماعيل بن محمد، أبو القاسم، الأنباري.
9- إسماعيل بن يحيى، أبو أحمد، العبسي.
10- جعفر بن محمد بن قولويه، أبو القاسم، القمي.
11- الحسن بن حمزة بن علي، أبو محمد، الطبري.
12- الحسن بن عبد الله، أبو علي، القطان.
13- الحسن بن الفضل، أبو علي، الرازي.
14- الحسن بن محمد بن يحيى، أبو محمد، العطشي.
15- الحسين بن أحمد بن المغيرة، أبو عبد الله.
16- الحسين بن أحمد بن موسى بن هدية، أبو عبد الله.
17- الحسين بن علي بن سفيان، أبو عبد الله، البزوفري.
18- الحسين بن علي بن شيبان، أبو عبد الله، القزويني.
19- الحسين بن علي بن محمد، أبو الطيب، التمار.
20- زيد بن محمد بن جعفر، أبو الحسن، العلمي.
21- عبد الله بن جعفر بن محمد، البزاز.
22- عبد الله بن محمد، أبو محمد، الأبهري.
23- عثمان بن أحمد، أبو عمرو، الدقاق.
24- علي بن أحمد بن إبراهيم، أبو الحسن، الكاتب.
25- علي بن بلال، أبو الحسن، المهلبي.
26- علي بن حبش، الكاتب.
27- علي بن الحسين، أبو الحسن، البصري البزاز.
28- علي بن خالد، أبو الحسن، المراغي.
29- علي بن عبد الله بن وصيف، أبو الحسين، الناشي.
30- علي بن مالك، أبو الحسن، النحوي.
31- علي بن محمد بن خالد، أبو الحسن.
32- عمر بن محمد بن سالم، أبو بكر، الجعابي.
33- عمر بن محمد بن علي، أبو حفص، الصيرفي.
34- محمد بن أحمد، أبو الطيب، الثقفي.
35- محمد بن أحمد، أبو بكر، الشافعي.
36- محمد بن أحمد بن الجنيد، أبو علي، الإسكافي.
37- محمد بن أحمد بن داود، أبو الحسن، القمي.
38- محمد بن أحمد بن عبد الله، أبو عبد الله، الصفواني.
39- محمد بن أحمد بن عبيد الله، المنصوري.
40- محمد بن جعفر بن محمد، أبو الحسن، التميمي.
41- محمد بن الحسن، أبو عبد الله، الجواني.
42- محمد بن الحسين، أبو نصر، البصير الشهرزوري.
43- محمد بن الحسين، أبو نصر، الخلال.
44- محمد بن داود، أبو عبد الله، الحتمي.
45- محمد بن سهل بن أحمد، الديباجي.
46- محمد بن علي بن الحسين، أبو جعفر، الصدوق.
47- محمد بن علي بن رياح، أبو عبد الله، القرشي.
48- محمد بن عمر، أبو جعفر، الزيات.
49- محمد بن عمر بن محمد، أبو بكر، الجعابي.
50- محمد بن عمر بن يحيى، العلوي، الحسيني.
51- محمد بن عمران، أبو عبد الله، المرزباني.
52- محمد بن محمد بن طاهر، أبو عبد الله، الشريف.
53- محمد بن المظفر، أبو الحسين، البزاز.
54- محمد بن المظفر، أبو الحسن، الوراق.
55- المظفر بن محمد، أبو الجيش، البلخي.
56- هارون بن موسى، أبو محمد، التلعكبري.
وتخرج به جماعة، وكان من جملة طلابه:
الشريف الرضي، محمد بن الحسين، المتوفى سنة 406 ه‍.
الشريف المرتضى، علي بن الحسين، المتوفى سنة 436 ه‍.
سلار بن عبد العزيز، الديلمي، المتوفى سنة 448 ه‍.
محمد بن علي، الكراجكي، المتوفى سنة 449 ه‍.
أحمد بن علي النجاشي، المتوفى سنة 450 ه‍.
الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، المتوفى سنة 460 ه‍ 13 محمد بن الحسن بن حمزة، الجعفري، المتوفى سنة 463 ه‍.
وكثيرون غيرهم.
عاصر المفيد في التاريخ السياسي فترة انكماش الدولة العباسية وضعفها ووهنها، أيام سيطرة امراء الاقليم على حكم أقاليمهم وتولي بني بويه شؤون السلطة في بغداد. وحظي هذا الشيخ بسبب تشيع بني بويه بما لم يحظ به غيره من أمثاله من ضروب الاعزاز والتقدير والجلالة العظيمة في الدولة البويهية، فكانت له صولة عظيمة بسبب عضد  الدولة، كما كانت له وجاهة عند ملوك الأطراف لميل كثير من اهل ذلك الزمان إلى التشيع، وبلغ من احترام عضد الدولة له أنه كان يزوره في داره ويعوده إذا مرض.
وعلى الرغم من كل هذه الوجاهة والجلالة فقد اضطرت السلطات الحاكمة قمعا للفتن الطائفية والاضطرابات المذهبية إلى نفيه مرتين إلى خارج بغداد:
أولاها في سنة 393 ه‍ عند ما اختلت الأوضاع ببغداد، حيث بعث بهاء الدولة عميد الجيوش أبا علي بن أستاذ هرمز إلى العراق ليدبر أمره، فوصل إلى بغداد فزينت له، وقمع المفسدين، ومنع السنية والشيعة من إظهار مذاهبهم، ونفى بعد ذلك ابن المعلم فقيه الامامية. فاستقام البلد.
ثانيتها في سنة 398 ه‍ عند ما جرت في عاشر شهر رجب فتنة بين اهل الكرخ والفقهاء بقطيعه الربيع. وكان السبب أن بعض أهل باب البصرة قصد أبا عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المعروف بابن المعلم وكان فقيه الشيعة في مسجده بدرب رباح وتعرض به تعرضا امتعض منه أصحابه، فساروا واستنفروا اهل الكرخ... ونشأت من ذلك فتنة عظيمة... وبلغ ذلك الخليفة فاحفظه وأنفذ الخول الذين على بابه لمعاونة اهل السنة، فبلغ الخبر إلى عميد الجيوش فسار ودخل بغداد، فراسل أبا عبد الله ابن المعلم فقيه الشيعة بان يخرج عن البلد ولا يساكنه، ووكل به، فخرج في ليلة الأحد لسبع بقين من رمضان... فسال علي بن مزيد في ابن المعلم، فرد.
وكان للدور العلمي البارز الذي قام به المفيد في عصره أثر كبير في اشتهار اسمه وشيوع ذكره، فحفلت كتب الرجال والتاريخ بالترجمة له والتحدث عن سيرته، وساق لفيف من المؤرخين خلال الترجمة كلمات الاطراء وجمل الثناء بما لا مزيد عليه، وانساق لفيف آخر منهم مع وحي عواطفهم فاندفعت أقلامهم نحو الطعن والشتم والتشهير. ولما كانت كلمات الثناء والطعن على تضادها أصدق طريق لتوضيح الملامح الأساسية لهذا الرجل فإننا نورد نماذج منها لمعرفة تلك الملامح على واقعها الطبيعي الناصع:
ووصف المؤرخون حياته الخاصة وصفاته الشخصية فذكروا في جملة ما ذكروا: انه كان شيخا ربعة نحيفا أسمر. كثير الصدقات، عظيم الخشوع، كثير الصلاة والصوم، حسن اللباس، كثير التقشف والتخشع والاكباب على طلب العلم. ما كان ينام من الليل الا هجعة ثم يقوم يصلي أو يطالع أو يتلو القرآن.
وكان من أغرب ما قيل في هذا الباب ما ذكره ابن تغرى بردى إذ قال: كان ضالا مضلا هو ومن قرأ عليه ومن رفع منزلته، برز المفيد بين اعلام عصره بفن المناظرة. والمناظرة بمعناها الصحيح ليست عملية مغالطة لفظية تتخذ من اللف والدوران طريقا للتغلب على وجهة النظر الأخرى، وإنما تعتمد فيما تعتمد الموضوعية والمنهج والدليل المتفق عليه سبيلا للاقناع ووضوح النتائج.
واشتهر المفيد بذلك بين الناس بمختلف آرائهم وطوائفهم، وذكر ابن الجوزي انه كان لابن المعلم مجلس نظر بداره بدرب رباح يحضره كافة العلماء وزاد ابن كثير الدمشقي في وصف هذا المجلس بقوله: كان مجلسه يحضره خلق كثير من العلماء من سائر الطوائف.

أقوال العلماء في حقه:

قال النجاشي: شيخنا وأستاذنا رضي الله عنه وفضله أشهر من أن يوصف في الفقه والكلام والرواية والثقة والعلم ثم عدد له نحوا من ثمانية عشر مصنفا في الفقه والأصول والكلام وغيرها وقال إنه لما توفي صلى عليه الشريف المرتضى بميدان الأشنان وضاق على الناس مع كبره ودفن في داره سنين ثم نقل إلى جوار الجواد ع وعاش نحوا من ثلاث وثمانين أو خمس وسبعين سنة.

وقال العلامة الحلي: من أجل مشايخ الشيعة ورئيسهم وأستاذهم وكل من تأخر عنه استفاد منه وفضله أشهر من أن يوصف في الفقه والكلام والرواية، أوثق اهل زمانه وأعلمهم، انتهت رئاسة الامامية اليه في وقته وكان حسن الخاطر دقيق الفطنة حاضر الجواب له قريب مائتي مصنف كبار وصغار ودفن عند رجلي الجواد ع إلى جانب قبر شيخه جعفر بن محمد بن قولويه وقال الشيخ: انتهت رياسة الإمامية في وقته إليه في العلم وكان مقدما في صناعة الكلام وكان فقيها متقدما في حسن الخاطر وذكر مصنفاته كالعلامة وقال كان يوم وفاته يوما لم ير أعظم منه من كثرة الناس للصلاة عليه وكثرة البكاء من المخالف له والمؤالف آهـ.

وأثنى عليه ابن كثير الشامي في تاريخه ثناء بليغا عجيبا وقال إنه شيعه يوم وفاته ثمانون ألفا.

وقال أبو حيان التوحيدي: وأما ابن المعلم فحسن اللسان والجدل، صبور على الخصم، كثير الحيلة، ضنين السر، جميل العلانية آه وقال الخطيب البغدادي: شيخ الرافضة والمتعلم على مذاهبهم.
وصنف كتبا كثيرة في ضلالاتهم والذب عن اعتقاداتهم ومقالاتهم وكان أحد أئمة الضلال!! آهـ.

وقال ابن حجر: كان كثير التقشف والتخشع والاكباب على العلم وبرع في مقالة الامامية حتى كان يقال: له على كل امامي منة آه وقال ابن تغري بردي: فقيه الشيعة وشيخ الرافضة وعالمها ومصنف الكتب في مذهبها آهـ.
وعن اليافعي في تاريخه مرآة الجنان أنه قال: توفي سنة ثلاث عشر وأربعمائة عالم الشيعة صاحب التصانيف الكثيرة شيخهم المعروف بالمفيد وبابن المعلم البارع في الكلام والفقه والجدل وكان يناظر كل عقيدة بالجلالة والعظمة ومقدما في الدولة البويهية. وقال ابن طي: كان كثير الصدقات عظيم الخشوع كثير الصلاة والصوم حسن اللباس وكان عضد الدولة ربما زار الشيخ المفيد وكان شيخا ربعة نحيفا أسمر.

وفي الفهرست لابن النديم قال: ابن المعلم أبو عبد الله في عصرنا انتهت اليه رياسة متكلمي الشيعة مقدم في صناعة الكلام على مذهب أصحابه دقيق الفطنة ماضي الخاطر شاهدته فرأيته بارعا.

وقال السيد مهدي بحر العلوم، هو شيخ المشايخ الاجلة ورئيس رؤساء الملة اتفق الجميع على علمه وفضله وفقهه وعدالته وثقته وجلالته.

وقال المحدث النوري: هو شيخ المشايخ العظام وحجة الحجج الهداة الكرام محيي الشريعة وماحي البدعة. وقال السيد هبة الشهرستاني: هو نابغة العراق ونادرة الآفاق غرة المصلحين أستاذ المحققين ركن النهضة العلمية في المائة الرابعة الهجرية آية الله في العوالم معلم الأعاظم وابن المعلم اه‍. 

وله مباحثات وحكايات طريفة أفرد لها المرتضى كتابا منها ان أبا بكر الباقلاني قال له بعد مناظرة جرت بينهما وأفحمه فيها المفيد:
لك أيها الشيخ في كل قدر مغرفة فقال المفيد: نعم ما تمثلت به أيها القاضي من أداة أبيك فضحك الحاضرون وخجل القاضي.

مؤلفاته :

1- المقنعة في الفقه مطبوعة .

2- الأركان في دعائم الدين .

3- الايضاح في الإمامة .

4- الافصاح في الإمامة .

5- الارشاد .

6- العيون والمحاسن.

7- الرد على الجاحظ والعثمانية .

8- نقض المروانية .

9- نقض فضيلة المعتزلة .

10-المسائل الصاغانية .

11- مسائل النضم .

12- المسالة الكافية في ابطال توبة الخاطية .

13- النقض علي ابن عباد في الإمامة .

14- النقض على علي بن عيسى الرماني .

15- النقض على أبي عبد الله البصري .

16- كتاب في المتعة .

17- الذخر فيها .

18- مختصر المتعة .

19- مناسك الحج .

20- مناسك الحج المختصر.

21- المسائل العشر في الغيبة.

22- مختصر في الغيبة.

23- مسالة في الغسل على الرجلين.

24- نكاح الكتابيات .

25- جمل الفرائض .

26- مسالة في الإرادة .

27- مسالة في الأصلح .

28- أصول الفقه .

29- الموضح في الوعيد .

30- كشف الالتباس .

31- كشف السرائر .

32- وقعة الجمل .

33- ملح البرهان .

34- مصابيح النور.

35- الاشراف.

36- الفرائض الشرعية .

37- النكت في مقدمات الأصول.

38- ايمان أبي طالب .

39- مسائل اهل الخلاف .

40- احكام النساء.

41- عدد الصلاة والصوم .

42- رسالة إلى اهل التقليد.

43- التمهيد .

44- الانتصار.

45- الكلام في الانسان .

46- وجوه اعجاز القرآن .

47- الكلام في المعدوم .

48- الرسالة العلوية .

49- أوائل المقالات.

50- وجوه الاحكام .

51- المزار الصغير .

52- الاعلام .

53- جواب المسائل في اختلاف الاخبار .

54- العويص في الاحكام .

55- رسالة الجنيدي إلى اهل مصر.

56- في فضل القرآن .

57- جواب اهل الدينور.

58- جوابات أبي جعفر القمي .

59- جوابات علي بن نصر الفرجاني .

60- جوابات الأمير أبي عبد الله.

61- جوابات العارفين في الغيبة .

62- جوابات نقض خمس عشرة مسالة على البلخي .

63- نقض الإمامة على جعفر بن حرب .

64- جوابات ابن نباتة .

65- جوابات الفيلسوف في الأشرار.

66- جوابات أبي الحسن سبط المعافي بن زكريا في اعجاز القرآن.

67- جوابات أبي الليث الأواني .

68- الكلام على الجبائي في المعدوم .

69- جوابات النضر بن بشير في الصيام .

70- النقض على الواسطي .

71- الاقناع في وجوب الدعوة .

72- كتاب المزورين عن معاني الاخبار .

73- جوابات أبي الحسن النيسابوري .

74- البيان في تأليف القرآن .

75- جوابات البرقعي في فروع الفقه .

76- الرد على ابن كلاب في الصفات .

77- النقض على الطلحي في الغيبة .

78- امامة أمير المؤمنين من القرآن.

79- تأويل قوله فاسألوا اهل الذكر .

80- المسالة الموضحة .

81- الرسالة المقنعة في وفاق البغداديين من المعتزلة لما روي عن الأئمة.

82- جوابات مقاتل ابن عبد الرحمن عما استخرجه من كتب الجاحظ .

83- جوابات بني عرفل.

84- المجالس المحفوظة في فنون الكلام.

85- الأمالي المتفرقة .

86- نقض كتاب الأمم في الإمامة.

87- جوابات مسائل اللطيف من الكلام.

88- الرد على الخالدي في الإمامة .

89- الاستبصار فيما جمعه الشافعي.

90- الكلام في الخبر المختلف بغير اثر.

91- الرد على النسفي في الشورى .

92- الافتخار.

93- أقسام المولى في اللسان.

94- جواب أبي الحسن الحصفي .

95- مسائل الزيدية .

96- المسائل في أقضى الصحابة.

97- رسالة في ذبائح أهل الكتاب وجدنا منها نسخة مخطوطة في طهران في مكتبة شريعتمدار الرشتي .

98- مسألة في البلوغ .

99- الزاهر في المعجزات .

100- جوابات أبي جعفر محمد بن الحسن الليثي.

101- النقض على علام البحراني في الإمامة.

102- النقض على النصيبي في الإمامة.

103- مسالة في النص الجلي .

104- حدوث القرآن .

105- جوابات المسترقين في فروع الدين.

106- مقابس الأنوار.

107- الرد على الكرابيسي في الإمامة .

108- الكامل في الدين .

109- الرد على العيني في الحكاية والمحكي.

110- الرد على الجبائي في التفسير .

111- الجوابات في خروج المهدي .

112- الرد على أصحاب الحلاج .

113- التواريخ الشرعية .

114- تفضيل الأئمة على الملائكة .

115- المسالة الحنبلية.

116- قضية العقل على الأفعال.

117- مسالة محمد بن خضر الفارسي.

118- جوابات اهل طبرستان .

119- الرد على الشعبي .

120- جوابات اهل الموصلي في العدد والرؤية.

121- مسالة تخصيص الأيام .

122- مسالة في قول النبي ص أصحابي كالنجوم .

123- مسالة تخصيص الأيام.

122- مسالة في قول النبي ص أصحابي كالنجوم .

123- مسالة فيما روته العامة .

124- مسالة في القياس مختصر.

125- المسالة الموضحة في تزويج عثمان .

126- الرد على ابن عون في المخلوق .

127- مسالة اني مخلف فيكم الثقلين .

128- خبر مارية .

129- كتاب في قوله أنت مني بمنزلة هارون من موسى.

130- جوابات ابن الحمامي .

131- كتاب في الغيبة.

132- تفضيل أمير المؤمنين على سائر الصحابة.

133- مسالة في قوله المطلقات الآية.

134- جوابات المافروخي.

135- جوابات ابن واقدي.

136- الرد على أبي الرشد في الإمامة .

137- الرد على ابن الإخشيد في الإمامة .

138- مسالة في الاجماع .

139- مسالة في ميراث النبي .

140- الأجوبة عن المسائل الخوارزمية .

141- الرسالة إلى الأمير أبي عبد الله وأبي طاهر بن ناصر الدولة في مجلس جرى في الإمامة.

142- مسالة في معرفة النبي بالكتابة.

143- مسالة فيمن ينسب ولادته إلى النبي ص .

144- دلائل القرآن .

145- جواب الكرماني في فضل النبي على سائر الأنبياء.

146- العهد في الإمامة .

147- مسالة في انشقاق القمر .

148- مسالة في المعراج .

149- مسالة في رجوع الشمس.

150- المسالة المقنعة في إمامة أمير المؤمنين.

151- المسالة الكافية في الفقه .

152- المسائل الحرانية .

153- المسائل الغرية .

154- مسالة في المواريث .

155- البيان عن غلط قطرب في القرآن .

156- مسالة في الوكالة .

157- كتاب في القياس.

158 شرح كتاب الاعلام .

159- النقض على ابن الجنيد في اجتهاد الرأي .

160- جواب أبي الفرج بن إسحاق لما يفسد الصلاة .

161- نهج البيان عن سبيل الايمان .

162- المسائل الواردة على أبي عبد الله محمد بن عبد الله الفارسي المقيم بالمشهد النوبندجان.

163- عمدة مختصرة على المعتزلة في الوعيد.

164- جواب اهل جرجان في تحريم الفقاع .

165- الرد على أبي عبد الله البصري في تفضيل الملائكة .

166- الكلام في أن المكان لا يخلو من متمكن.

167- جواب اهل الرقة في الآهلة والعدد .

168- جواب أبي محمد الحسن بن الحسين النوبندجاني المقيم بمشهد عثمان .

169- جواب أبي الفتح محمد بن علي بن عثمان .

170- النقض على الجاحظ.

171-   فضيلة المعتزلة .

172- كتاب العمه في الإمامة .

173- الرسالة العربية .

174- رسالة في الفقه .

175- النقض على علي بن بن عيسى في الإمامة .

176- النقض على ابن قتيبة في الحكاية والحكي .

177- احكام اهل الجمل .

178- المنبر في الإمامة .

179- المسائل المنشورة نحو من مائة مسالة .

180- الفصول من العيون والمحاسن .

181- احكام المتعة.

182- مسالة في القبر.

183- الفرائض في الاحكام.

184- الانتصاف .

185- رسالة مسار الشيعة .

186- المقالات .

187- سهو النبي ونومه عن الصلاة.

188- تزويج أمير المؤمنين بنته من عمر.

189- أجوبة المسائل السروية .

190- أجوبة المسائل العكبرية .

191- أجوبة المسائل الإحدى والخمسين .

192- شرح عقائد الصدوق .

193- شرحه على مختصر اعتقادات الصدوق.

194- رسالة الرد على ابن بابويه .

195- المسائل في العين وكتاب تقرير الاحكام مذكور في الفصل الخامس من الفصول المختارة التي اختارها الشريف المرتضى من كتابي المجالس والعيون والمحاسن للمفيد أحال اليه المفيد وسماه صاحب الذريعة تقريب الاحكام بالباء ناقلا عن كشف الحجب وعن كتاب الفصول المختارة المطبوع، لكن في نسخة قديمة مخطوطة عندنا من الفصول تقرير بالراء.
وكتاب الاعلام فيما اتفقت عليه الامامية واجمع العامة علي خلافه رأينا منه نسخة في مكتبة الشيخ ضياء الدين ابن الشيخ فضل الله النوري.
ورسالة النكت الاعتقادية هي التي ذكرها النجاشي في مؤلفات المفيد وسماها كتاب النكت في مقدمات الأصول وقد طبعها السيد هبة الدين الشهرستاني سنة 1343 لكنه غير عناوينها فوضع كلمة سؤال مكان فان قلت وكلمة جوات مكان قلت تسهيلا للأخذ منبها على ذلك وتسمى الرسالة الجوابية كما كتب عليها في بعض نسخها المؤرخة سنة 982 وسميت بالرسالة الجوابية لاشتمالها على السؤال والجواب وفي بعض النسخ كتب عليها تحفة الاخوان المؤمنين ولعله بملاحظة ما في خطبتها جعلتها تحفة لإخواننا المؤمنين.
وأول الرسالة الجوابية: اما بعد فهذه عقيدة قادني الدليل إليها وقوى اعتمادي عليها جعلتها بعد التوضيح والتبيين تحفة لإخواننا المؤمنين... إلى أن قال: ورتبتها على فصول الفصل الأول في معرفة الله تعالى وصفاته الثبوتية والسلبية تنبه أيها الغافل نزل نفسك منزلة المسؤول والسائل فان قيل لك أنت حادث أم قديم فالجواب حادث غير قديم وكل موجود ممكن حادث غير قديم فان قيل ما حد الحادث وما حد القديم فالجواب.
والرسالة كلها بطريق السؤال والجواب، فان قيل فالجواب. وهي مرتبة على خمسة فصول في معرفة الله وصفاته وفي العدل والنبوة والإمامة والمعاد.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)