المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16679 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تحليل الماء  
  
1501   05:34 مساءاً   التاريخ: 11-7-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص183-184.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-5-2016 8825
التاريخ: 22-04-2015 1906
التاريخ: 18-5-2016 1939
التاريخ: 11-7-2016 1432

يخطر لي في صدد حديثي عن الماء ان اتكلم عن قوة ثبات مركب الماء . فالماء كما هو معروف يتألف من الهدروجين والاوكسجين . هذان العنصران متحدان في ذرة الماء بشكل قوي جدا، مما يجعل مركب الماء من اثبت المركبات ، فهو لا يتفكك الا في الدرجات العالية من الحرارة ، او بتأثير العوامل القوية (كالتحليل الكهربائي) فلقد كان تفكيك الماء من اصعب العلميات ، مما جعل استحصال الاوكسجين والهدروجين منه غير فعال علمياً . حتى اكتشفت الكهرباء ، فأصبح ممكناً بواسطة اناء (فولطا) تحليل الماء الى عنصريه الاوكسجين والهدروجين بسهولة ، واستخدام ذلك صناعياً بنجاح كبير .

يذكرني هذا الموضوع بحادقة مشهورة أُثرت عن الامام علي (عليه السلام) ، فهو لحد الصحابة الافذاذ الاوائل الذين نهلوا علومهم ومعارفهم من معين الرسول الاعظم محمد (صلى الله عليه واله) حتى قال النبي فيه ((انا مدينة العلم وعلي بابها)) فاعتبره النبي (صلى الله عليه واله ) باب مدينة علومه .

فمرة مر الامام علي (عليه السلام) بعد فراغه من احدى غزواته ، مع ثلة من اصحابه امام نهر الفرات وبيده قضيب ، فجعل ينثر به ماء النهر ويقول : لو شئت لجعلت لكم من الماء نوراً وناراً . فتعجب القوم من قوله ، ولم يفهموا مقصوده من كلامه ... وظل الام مطوياً حتى جاء العصر الحديث ، يبين لنا ان الماء ينطوي على عنصرين اساسيين هما من اهم العوامل المساعدة على الاحتراق وتوليد الطاقة الحرارية . فبين ذلك سعة علوم لنبي (صلى الله عليه واله) وأهل بيته (عليهم السلام) الذين اخذوا علومهم منه وتتلمذوا على يديه . ولم يقتصر هذا العلم على المعارف الدينية بل انه يضم الكثير من المعلومات العلمية ، التي أكدت صدق معجزة النبي الامين (صلى الله عليه واله ) فيما اوحى به اليه ربه . وكثل هذه الدلالات العلمية كثيرة الانتشار في القران الكريم ، ولا تحتاج الا الى فكر علمي ثاقب يجلو غوامضها ويكشف اسرارها (1) . فيجب علينا ان نتمثل بأجدادنا الاوائل الذين حملوا رسالة الثقافة والحقيقة من جميع وجوهها ، فكانوا ينيرون قلوبهم بعلوم الدين ، مثلما ينيرون عقولهم بمعارف العلوم . فبذلك نظفر بالسعادتين سعادة الدنيا وسعادة الاخرة . ونكون كأجدادنا حاملين لرسالة العلم الشريف الذي لا ينفصم عن رسالة الفضيلة والدين والاخلاق . مؤكدين الترابط الاكيد بين العلم والدين والعلم ، فالدين يدعو الى العلم ، والعلم يقوي عقيدة الدين مصداقاً لقوله تعالى : {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ } [فاطر: 28] . ولقول النبي (صلى الله عليه واله) : ((طوبى لطالب العم)) . ولقول الامام علي (عليه السلام) : بالعلم يعرف الله ويوحد.

_________________________________

1- وهذا ما دعاني الى تأليف هذا الكتاب (الله والاعجاز في آيات القران).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .