المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16703 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحديث الأوّل من كتاب العقل والجهل.
2024-07-08
القرنفل
2024-07-08
مجالات استخدام النظام الجديد في إعداد الحسابات القومية في ليبيا
2024-07-08
الافكار الرئيسة في سورة الاعلى
2024-07-08
الاعجاز الغيبي للقران الكريم
2024-07-08
الاعجاز البياني للقران الكريم
2024-07-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


‏كمية حرارة الانصهار  
  
1947   03:07 مساءاً   التاريخ: 18-5-2016
المؤلف : السيد إبراهيم سرور
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام الصادق (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص180-182.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-04-2015 1240
التاريخ: 7-10-2014 1874
التاريخ: 8-5-2016 5102
التاريخ: 11-7-2016 1931

‏تعرف (حرارة الانصهار) Fusion Heatof في الفيزياء بأنها كمية الحرارة اللازمة لتحول غرام واحد هن المادة من الحالة الصلبة إلى الحالة السائلة في نفس الدرجة من الحرارة . وكما هو معروف أن الماء يتجمد في الدرجة صفر كما أنه ينصهر في نفس الدرجة . ولكنه عند انصهاره يمتص كمية من الحرارة حتى ينصهر؛ وتسمى هذه الكمية التي يمتصها غرام واحد منه (حرارة الانصهار). ومن العجيب أن كل حرارات الانصهار للمعادن هي في حدود بضعة حريراتن بينما تقفز حرارة انصهار الماء إلى اضعاف مضاعفة فتبلغ ٨٠ ‏حريرة لكل غرام واحد من الجليد . وهي كمية كبيرة من الحرارة ... وهنا نقف لنتساءل أن ليس في تخصيص الماء بهذه الخاصة المنفردة تقدير واحكام من الله تعالى؟ ولو علمنا قيمة هذه الخاصة في حياتنا وفي حياة المجموع البشري على الأرض لأقررنا مذعنين بهذا التدبير والتقدير ، الذي فوق دلالته على براعة التقدير ، فإنه يدل على مدى رحمة الله سبحانه لنا وعنايته الفائقة بنا ، وتدبيره لأمورنا وشؤوننا رغم اقلاعنا عنه وابتعادنا عن طاعته ، وزهدنا في حمده وشكره ، دون أن نتمثل قوله تعالى : {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} [الرحمن : 60]

‏كلنا يعلم أن في شمال الكرة الأرضية وفي جنوبها كتلتين متجمدتين من الجليد ، تضم كل واحدة منهما ملايين ملايين الأطنان من الماء المجمد. ويمكن لاحدانا أن يتساءل : لماذا خلق الله سبحانه هاتين الكتلتين وليس لهما أية فائدة ترجى؟ ولكنه سرعان ما يتراجع عن تساؤله عندما يعلم أنه لولا هاتين الكتلتين العاطلتين لما أمكنت الحياة على الأرض ، فعندما تقترب الشمس من الأرض أو عندما تظهر فيها بعض الاندفاعات المفاجئة مما يهدد الأرض بالاحتراق وينذر الحياة بالانعدام ، يزول كل هذا التأثير الميت ، بمجرد ذوبان كمية بسيطة من هاتين القارتين المتجمدتين . وذلك لأن ذوبان كل غرام من الجليد يرافقه امتصاص ثمانين حريرة كما اسلفنا . وبالعكس فإن ظهور برد مفاجئ حول الأرض يمكن تفاديه برب ع كمية من الماء إلى حالتها الجليدية الأولى . وهكذا فإننا نجد أن الله سبحانه وتعالى لم يخلق شيئا عبثا ، ولم يترك مخلوقاته هملا ، بل يسر لهم سبل الوجود والبقاء في رغد من العيش وسلامة من الحياة.

 وصدق سبحانه حيث يقول : {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [فصلت : 53] .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .