المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16703 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحديث الأوّل من كتاب العقل والجهل.
2024-07-08
القرنفل
2024-07-08
مجالات استخدام النظام الجديد في إعداد الحسابات القومية في ليبيا
2024-07-08
الافكار الرئيسة في سورة الاعلى
2024-07-08
الاعجاز الغيبي للقران الكريم
2024-07-08
الاعجاز البياني للقران الكريم
2024-07-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معجزة البصمة (تفسير آيات من سورة القيامة)  
  
3524   04:24 مساءاً   التاريخ: 5-6-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي في القرآن
الجزء والصفحة : ص163- 166.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2014 2169
التاريخ: 22-04-2015 8911
التاريخ: 5-6-2016 2692
التاريخ: 21-04-2015 1518

يقول تعالى عز وجل :

بسم الله الرحمن الرحيم

{لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1) وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (2) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (3) بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ (4) بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ (5) يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ } [القيامة : 1 - 6] صدق الله العظيم.

هذه آيات من اول سورة القيامة ، وهي من السور المكية ، التي تتميز بمعالجة أصول العقيدة ؛ ومنها الإيمان بالله تعالى والإيمان بتكليف الإنسان وأنه لم يخلق سدى ، والإيمان باليوم الآخر، حيث الحساب والجزاء.

وتصور السورة في مطلعها صورة الإنسان الذي لا يريد أن يؤمن باليوم الآخر ، ثم هو ينساق لاهئاً وراء الدنيا، فيفجر ولا يرعوي، مع أن نفسه اللوامة تلومه كلما فعل سواءاً ، لكنه لا يصغي لها سمعاً :

{ لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ }

هذا الإنسان أنكر الله سبحانه وتعالى ؛ أنكر قدرته ، وانكر تقديره، وانكر نعمه ، وانكر اليوم الآخر. لذلك جاء سبحانه ليقول له { أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ  بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ }.

هذه الآية هي مدار حديثنا . آية من الآيات العظيمة التي ترد على الكافرين الذين قالوا: إن الله لا يستطيع ان يرجع الإنسان كما كان بعد الموت، فيجمع عظامه التي أصبحت رميماً، ثم يرجعه كما كان تماماً. يرد سبحانه عليهم بقوله : (بلى قادرين).

إن الله سبحانه وتعالى ليس قادراً فقط على ان يرجع عظام الإنسان، بل إنه يرجعه بتمامه وكمال وبجميع دقائقه، حتى البصمة (التي هي البنان)، يرجع بنائه سويا كما كان تماماً.

انكر الكفار خلقهم الجديد واستبعدوه بعد أن تكون عظامهم رميماً وأجسادهم تراباً، وكانوا يقولون:

{أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ} [الواقعة : 47] . وبجيب الحق تبارك وتعالى في أسلوب توكيدي : إن الله ليس بقادر فحسب على أن يجمع عظام الإنسان ، بل قادر على أن يعيد تسوية بنائه ، والبنان هو نهاية الأصبع (مكان البصمة). ولكن لماذا خصص الله البنان دون سائر اجزاء جسم الإنسان ؟ وهل أشد تعقيداً من العظام ؟ أيهما أعظم :

جمع عظام الإنسان، أم تسوية هذه القطعة الصغيرة من اللحم التي هي البنان؟

لقد توصل العلم إلى سر البصمة في القرن ما في الماضي، القرن التاسع عشر. وقبل ذلك القرن لم يأت إلى خلد أحد أن هذه البصمة لها قيمة في هوية الإنسان ، بينما القرآن منذ أربعة عشر قرناً جاء بهذه اللمسة العلمية التي لم يدركها الناس حتى جاء العلم الحديث.

وبين العلم أن البصمة تتكون من خطوط البارزة في بشرة الجلد تجاورها  انخفاضات. وتعلو الخطوط البارزة البارزة فتحات المسام العرفية. وتتمادى هذه الخطوط وتتلوى، وتتفرع عنها تغصنات وفروع لتأخذ في النهاية وفي كل شخص شكلاً متميزاً. وقد ثبت أنه  لا يمكن للبصمة ان تتطابق وتتماثل في شخصين في العالم، حتى في التوائم المتماثلة التي أصلها من بويضة واحدة ... ما هذا الإعجاز الإلهي العظيم !

تكون البنان في الجنين :

يتم تكون البنان في الجنين في الشهر الرابع من الحمل، وتظل صورته ثابتة ومميزة للإنسان طوال حياته ... لا حظوا أنه في بعض الأحيان قد تنزع قطعة لحم صغيرة من البصمة ، ولكنها تعود البصمة بعد التئامها كما كانت بجميع تعاريجها، وكأنه لم يحدث شيء! ذلك أن الأدمة التي تحت الجلد، تشكل من جديد نسيجاً، وترجع البصمة كانت تماماً.

ويمكن أن تتقارب بصمتان في الشكل تقارباً ، ولكنهما لا تتطابقان ابداً. ولذلك فإن البصمة تعد دليلاً قاطعاً ومميزاً لشخصية الإنسان ، وهذا معمول به في كل بلاد العالم اليوم.

ويعتمد على هذا المبدأ القائمون على تحقيق القضايا الجنائية للكشف عن المجرمين.

وقد يكون هذا هو السر الذي من أجله خصص سبحانه ذكر "البنان" في الآية، دون ذكر بقية اجزاء بدن الإنسان. إنه يريد أن يبين للإنسان ولو بعد قرون من نزول القرآن، أن الله قادر على أن يعيد بناء كل الإنسان وحتى ما يميزه عن باقي بني البشر الذين مروا على هذه الأرض.

وفي هذا بيان كاف لأن يؤمن الإنسان بالله تعالى، وبالمعاد بعد الفناء، والبعث والحساب والجزاء.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .