المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16679 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معجزة اليد والبنان  
  
2687   04:26 مساءاً   التاريخ: 5-6-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي في القرآن
الجزء والصفحة : ص159- 163.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2014 5310
التاريخ: 7-10-2014 1375
التاريخ: 6-11-2014 1485
التاريخ: 23-11-2014 1488

بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين، الواصل الحمد بالنعم، والنعم بالشكر . . نحمده على آلائه كما نحمده على بلائه ... ونستعينه على هذه النفوس البطاء عما أمرت به، السراع إلى ما نهيت عنه .. ونستغفره مما أحاط به علمه ، وأحصاه كتابه ، فإنه لا تبرح منه رحمة ، ولا تفقد منه نعمة.

يقول تعالى جل من قائل في سورة الرحمن : {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } [الرحمن : 13]. اجل، كيف ننكر معجزات الله ونعمه المبثوثة في كل جزء من اجزاء الكون ؛ من أبعد الأشياء التي نأت عن أبصارنا ، إلى أقرب الأشياء التي تتواجد أمامنا وفي كياننا ؟!.

معجزة اليد :

هل فكرت يوماً في يدك ؟ كيف تعمل وما هي مهامها وقدراتها ؟ فهي تشتمل على خمس أصابع ، وكل إصبع تحوي ثلاث قطع متفضلة هي السلاميات ، ما عدا الإبهام الذي جعل من قطعتين ، بحيث يستطيع أن يقوم بالمقابلة مع كل الأصابع الأخرى. وبهذه الطريقة تستطيع اليد تناول الأشياء والتقاطها، ومسك القلم والكتابة به، وتقليب أوراق الكتاب، واستعمال الآلات المختلفة، والضرب على الآلة الكاتبة بالأصابع العشر ! يتم ذلك كله بواسطة هذه المعجزة الإلهية التي تتألف من 27 عظمة و 19 مجموعة من العضلات {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون : 14].

تقول مجلة العلوم الإنكليزية : إن يد الإنسان في مقدمة العجائب الطبيعية الفذة، وإنه من المستحيل أن تبتكر آلة تضاهي اليد البشرية من حيث البساطة والقدرة وسرعة التكيف . . هذا إذا أغفلنا الحديث عن المهمة الاساسية لليد في الإحساس، إذ إنها مركز الحاسة الرابعة وهي اللمس، فبها نستطيع تقدير الخشونة والنعومة والحرارة والبرودة والسمك والرقة.

مظهر اليد :

هذا وإن مظهر اليد خير دليل على صحة الجسم كله او إصابته بالعلل والأمراض. يقول الدكتور (غورن هاين) الأستاذ بجامعة كاليفورنيا : إن الطبيب يعرف من مظهر اليد حالة الجسم الداخلية. فكبر اليد عن المعتاد يدل على مرض في الغدة النخامية . وجفاف وبرودة وشحوب ظهر اليد يدل على نقص إفراز الغدة الدرقية. بينما اليد الدافئة المرتجفة كثيرة العرق فتدل على زيادة إفراز هذه الغدة ، أما البقع التي تظهر على ظهر اليد فدليل على أمراض غدة الكظر التي تعلو الكلية. وإن اصفرار راحة اليد المصحوب برائحة متميزة يدل على مرض التيفوئيد.

ويقول أحد كبار أطباء القلب : إن درجة اليد وارتعاشها يتخذ دليلاً على مدى تطور مرض القلب.

 

الأظافر :

جزء هام من اليد هو الأظافر ، وهي من اهم ما يوجد في الإنسان ، وقل من يهتم بها، وما أكثر المتسائلين عن فائدتها ؟ إنها جزء متقرن يغطي نهاية الأصابع ليحميها من الصدمات والجروح والبري والتلف، وتعطي الأصابع هذا الشكل الجميل المتناسق ، ثم هي تساعده في الحك والحز والقطع والتقاط الأشياء الدقيقة. بيد أن من اهم فوائدها أنها تعطي الطبيب فكرة سريعة عن حالة الجسم الصحية . يقول أبقراط مرجع الطب والحكمة عند اليونان منذ أكثر من ألفي عام : "إن الأظافر كالمرآة تنعكس عليها حالة الإنسان الصحية" . وما زال ذلك القول صحيحاً حتى الآن. فكم من طبيب إذا استعصى عليه تشخيص مرض، يمسك بأظافر مريضة ، فيشخص منها نوع مرضه. فالأظافر الباهتة تدل على فقر الدم، والمائلة إلى الزرقة تؤكد مرض القلب ، وتقعر الأظافر يدل على اضطراب الدورة الدموية ، وأما الحزوز الطويلة التي تظهر على سطح الظفر فإنها تدل على نقص الكلس.

فأنظر أيها المؤمن اللبيب وتمعن فيما حواه جسمك من النعم والعنايات الإلهية ، حيث أن الله سبحانه قد جعل لك مشعرات خارجية تنبئك بما يجري في داخل جسمك، فتنبهك إلى حالات المرض والاختلال.

وما أبدع قول توماس أديسون في إعجاز خلق الظفر، حيث قال : "إن ظفري قد سقط اليوم، ولا يستطيع أهل الأرض أن يصنعوا مثله تماماً، ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً ؛ ولكن الله يصنع لي مثله بعد شهر".

البصمات :

هذا بالنسبة لظهر الإصبع الذي انتهى بالظفر ، اما من الجهة المقابلة للظفر فتقع المعجزة الكبيرة التي نعبر عنها "بالبصمات ".

فانظر إلى هذه الرسوم العجيبة التي تظهر في نهاية باطن الإبهام ، كيف أنها تختلف من شخص إلى آخر، لا يتماثل فيها اثنان حتى الأخوين. وانظر إلى هذه المعجزة الكبيرة التي تقع في مساحة لا تتعدى مساحة الدرهم، والتي تحتوي على عدد محدود من الخطوط، كيف يمكن أن يكون اختلاف خطوطها ملايين من الأشكال المختلفة، حتى أن العلماء اتخذوها أداة للكشف عن هوية الأشخاص والتمييز بينهم، وخاصة عند ملاحقة المجرمين.

وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه المعجزة الكبرى ، التي لم يكن أحد يلتفت إليها وإلى أهميتها ، فقال في سورة القيامة : {أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (3) بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ} [القيامة : 3، 4]. أي كما أننا قادرون على خلق الإنسان وتسوية رؤوس أصابعه بهذه الصورة المعجزة ، فكذلك إننا قادرون على جمع عظامه مرة ثانية، وبعثه من جديد للجزاء العادل (1).

اللهم اجعلنا من الفائزين يوم الدين ، واحشرنا مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين ، وحسن أولئك رفيقاً.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- مصادر هذه الموضوع : الله والعالم الحديث لعبد الرزاق نوفل ؛ وكتاب (مظاهر العظمة والإبداع في خلق الإنسان) للمؤلف ، ج2 ص63 و 94.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .