المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7227 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

درجة التحلل degree of dissociation
4-8-2018
محددات مرونة الطلب
2-8-2018
علي (عليه السلام) وغزوة الخندق
23-2-2019
مؤتمر مكة
15-3-2016
العصر الحجري الوسيط في العالم
15-10-2016
المثبطات
20-4-2016


استراتيجية الموارد البشرية  
  
1352   10:18 صباحاً   التاريخ: 5-6-2016
المؤلف : محمد عبد المنعم محمد
الكتاب أو المصدر : إدارة العمليات
الجزء والصفحة : ص 70 – 74
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / الموارد البشرية والامداد والتوريد /

1- ماهية تصميم العمل ومكوناته

تصميم العمل يعني تحديد المهام التي يتكون منها عمل معين على مستوى الفرد وعلى مستوى المجموعة فالعمل يحتوي على عدة مهام مختلفة والمهمة الواحدة تتكون من عدة عناصر والعنصر يتكون من حركات صغيرة.

مكونات تصميم العمل :

أ – التخصيص :

ان تخصيص العمل او التقسيم يؤدي الى تخفيض تكاليف العمل بعدة طرق منها :-

1- تنمية القدرات العقلية واليدوية والإسراع في التعلم بسبب الاعادة والابتكار.

2- تقليل الوقت الضائع لان العامل لا يغير عمله ولا يغير الأدوات التي يستخدمها 3- تطوير الأدوات المتخصصة.

4- دفع الأجور يتم عن طريق المهارة الأعلى .

ب – إعادة تصميم العمل :

القيام بإعادة تصميم العمل يكون اما من خلال توسيع العمل والذي يتم من جميع أو واحدة او اكثر من المهام الى بعضها البعض حول نفس المهارة  او من خلال زيادة حوافز او بواعث العمل في المجالات المختلفة .توسيع العمل : بمعنى السماح للعامل بالتحرك من عمل متخصص الى اخر

اغناء العمل : أي يسمح للعامل بتحمل مسؤوليات اكبر والعامل الذي يتقبل مسؤوليات اكبر نتوقع ان يحصل تحسين في إنتاجيته .

توجد بعض القيود التي تواجه تطبيق المدخلين أعلاه منها :-

1- تكلفة اعلى لرأس المال

2- تفضيل العديد من الافراد الاعمال البسيطة

3- معدلات أجور اعلى

4- مجموعات العاملين التي يتم استخدامها يكون عددها اقل .

5- زيادة في معدل الحوادث

6- التكنولوجيا في بعض الصناعات لا تسمح بتطبيق المحالين أعلاه

ج – العوامل النفسية في تقسيم العمل :

وهو تحسين جو العامل والرضا عن العمل و الدوافع من خلال تصميم الاعمال التي تساهم في تلبية بعض المتطلبات النفسية للعاملين مثل مثلث ماسلو للدوافع :

د – القياس العلمي لحجم العمل الذي يقوم به العامل في المصنع وطرق العمل :

-الإدارة العلمية ( الاختيار الجيد للأفراد و مراعاة الفروق الفردية و معايير العمل)

- العمل ( توفير الأمان والجو المناسب للعمل (

-السيطرة ( تعديل وتزويد الماكينة بالمدخلات (

-التغذية العكسية ( تقديم المعلومات للمشغل (

- تحليل الطرق ( كيفية انجاز المهمة )

هـ - أنظمة الحوافز والدوافع :

بالإضافة الى العوامل النفسية العوامل النقدية مثل الحوافز والمكافأة والتي تساهم في زيادة الإنتاجية




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.