المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اغراض تربية الحمام
2024-04-25
طرق تربية الحمام
2024-04-25
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التجارة في عصر الكشوف الجغرافية  
  
9253   10:59 صباحاً   التاريخ: 7-5-2016
المؤلف : عبد الرؤوف رهبان
الكتاب أو المصدر : جغرافية التجارة الدولية
الجزء والصفحة : ص32-44
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / جغرافية التجارة /

مع الحروب الصليبية في نهاية القرن الحادي عشر الميلادي ازدهرت كثيراً من المدن التجارية في إيطاليا كجنوه و بيزا وفينيسيا وغيرها من المدن الإيطالية التي استفادت من عمليات نقل الجيوش ومعداتها. ذلك بالإضافة إلى النشاط التجاري الذي صاحب الحروب الصليبية، والذي أدى إلى نشاط الملاحة في البحر المتوسط وإلى تحسن الخرائط الملاحية المعروفة باسم بورتلانو (Portolano) التي تعتبر أساساً للخرائط الملاحية في الوقت الحاضر. وكان من نتائج هذه الحروب ازدياد النشاط التجاري بحيث اتجهت كثير من الرحلات إلى مناطق خارج نطاق البحر المتوسط (1).

وقد كان للبرتغاليين قصب السبق في الكشوف الجغرافية خلال القرن الخامس عشر ، حيث تمكنوا من الوصول إلى الهند عن طريق بحري جديد لا يمر بالأراضي الإسلامية ولا يخضع لنفوذ المسلمين. وقد ساعدهم في ذلك استقرار أوضاع بلادهم السياسية بعد أن طردوا العرب المسلمين إلى المناطق الجبلية في غرناطة. ولذلك فقد وجهوا اهتمامهم منذ بداية القرن الخامس عشر الميلادي لاكتشاف طرق جديدة خارج نطاق البحر المتوسط .

وتعتبر رحلة هنري الملاح التي قام بها عام 1215م ، هي أولى المحاولات الكشفية التي قام بها البرتغاليون ومن ثم تتابعت هذه المحاولات منذ عام 1234 حتى عام 1497م .

وتعتبر الرحلة التي قام بها بارثولوميودياز عام 1487م البداية الحقيقية لاكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح، حيث أبحر دياز من ميناء لشبونة باتجاه الجنوب في المحيط الأطلسي وكشف سواحل أفريقيا الغربية ووصل إلى رأس الرجاء الصالح وتجاوزه باتجاه الشمال حتى وصل إلى خليج الجوا (Algoa) على الساحل الشرقي لأفريقيا، ولكنه لم يدرك أنه بذلك اكتشف الطريق البحري الموصلة إلى الهند.

بعد ذلك بنحو عشر سنوات كانت رحلة فاسكو ديجاما 1497م التي انطلقت من مصب نهر تاجوس باتجاه الجنوب. وقد سار ديجاما في طريق مخالف لسابقيه بعيداً عن الساحل حتى وصل إلى خليج سمي باسم سانت هيلانة، ومن سانت هيلانة أبحر جنوباً ومروراً على رأس الرجاء الصالح متجهاً إلى خليج موصل، ومن ثم اتجه شمالاً إلى موزمبيق وممبسة وماليندي، وقابل بعض التجار العرب وحصل منهم على كثير من المعلومات التي تتصل بالملاحة والتجارة في هذه المنطقة، كما استعان ديجاما بأدلاء من الملاحين العرب وأبحر شرقاً إلى أن وصل إلى الهند وأرسى سفنه في كلكتا سنة 1498م وبذلك تم اكتشاف الطريق البحري للهند، حيث عاد ديجاما بعد ذلك إلى لشبونة.

    بعد اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح، والوصول بحراً  إلى الهند ازدادت السيطرة البرتغالية على تجارة المناطق الآسيوية، حيث استولوا على سيلان عام 1507م وعلى ملقا عام 1511م، وبذلك وضعوا أيديهم على الطرق التجارية المؤدية إلى الصين والمحيط الهادي ولا سيما بعد وصولهم إلى كانتون عام 1511م واستيلائهم على جزيرة  (Luchu) عام 1518م. كما أنهم وصلوا إلى بكين عام 1520م وإلى اليابان عام 1542م. وتبع ذلك امتداد تجارة البرتغاليين إلى الملايو والهند الصينية وبلاد الشرق الأقصى.

ومع أن الفضل يعود للبرتغاليين في اكتشاف السواحل الغربية لإفريقيا إلا أنهم لم ينجحوا في التوغل إلى داخل القارة، سواء عن طريق مصبات الأنهار بسبب وجود الشلالات، أو عن طريق اليابس بسبب انتشار البعوض وذباب تسي تسي وكثرة الأمراض المستوطنة في هذه البلاد. واكتفوا بإنشاء بعض المراكز التجارية الساحلية لاستخدامها كمحطات لقوافلهم في طريقها إلى الهند، ومارسوا التجارة مع القبائل الإفريقية التي تعيش بالقرب من السواحل.

نافست إسبانيا البرتغال في التجارة وفي محاولة الوصول إلى الهند بحراً. ودرءاً لوقوع أي صدام بين الدولتين فقد اتجه الإسبان في بحثهم عن الهند باتجاه الغرب. وقد عزز كريستوفر كولومبس الذي كان يعتقد – حسب رأي بطليموس – أن قارة آسيا تمتد كثيراً نحو الشرق، وأن اليابان تقع على بعد 1500 ميل من الساحل الشرقي للصين، هذا الاتجاه لدى ملك وملكة إسبانيا، واستطاع أن يحصل على موافقتهم ودعمهم في تمويل رحلة بحرية إلى الهند عن طريق المحيط الأطلسي بالاتجاه غرباً. وبناءً على ذلك قام كولومبس بأربع رحلات باتجاه الغرب اكتشف خلالها جزر الهند الغربية وأجزاء من أمريكا الوسطى.

فقد أبحر في المرة الأولى في آب 1492 من إسبانيا متجهاً إلى جزر كناري ومن ثم اتجه غرباً واكتشف جزراً كثيرة من أهمها جزيرة كوبا وجزيرة هايتي ثم عاد إلى إسبانيا عام 1493. وكان من نتائج هذه الرحلة أن سعت ملكة إسبانيا لدى البابا ألكسندر السادس للحصول على مرسوم يعطي الإسبان حق السيادة على كل الأراضي التي يكتشفونها ويمنع البرتغاليين من منافستهم في تلك الجهات. وفعلاً أصدر البابا عام 1493 مرسوماً قرر فيه أن كل الأراضي التي تكتشف إلى الغرب من خط يقع على بعد 300 ميل من الرأس الأخضر والممتد بين القطبين تصبح ملكاً لإسبانيا، والأراضي الجديدة التي تكتشف إلى الشرق من هذا الخط تؤول للبرتغال. وقد عُدِل هذا الخط عام 1494 بحيث يتفق مع خط الطول 47 غرب غرينتش.

بعد ذلك تابع كولومبس رحلاته ، فكانت الرحلة الثانية عام 1493 وكان الغرض منها متابعة الكشوف التي بدأها في الرحلة الأولى. والرحلة الثالثة عام 1498 وصل بها إلى جزيرة تراينداد، والرحلة الرابعة عام 1502، التي لم تتمخض عن اكتشاف أي طريق جديد، ولكنه توصل إلى معرفة ساحل أمريكا الوسطى، وبذلك تم اكتشاف العالم الجديد.

لقد أذكت الكشوف الجغرافية الكبرى التي قام بها البرتغاليون والإسبان نار الغيرة لدى بقية الشعوب الأوربية ، وخاصة الهولنديين والإنجليز، الذين ضربوا بأوامر البابا عرض الحائط وبدؤوا بمنافسة كلاً من البرتغاليين والإسبان في المناطق التي اكتشفوها، واشتد الصراع كثيراً في القرنين السابع عشر والثامن عشر إلى أن تمكن الهولنديون والإنجليز من السيطرة على معظم أجزاء إفريقيا وأمريكا المكتشفة آنذاك. ثم بعد ذلك سيطروا على استراليا ونيوزيلندة. ولم يتركوا للإسبان والبرتغاليين سوى مناطق صغيرة المساحة قليلة الأهمية.

وقد استطاع الهولنديون السيطرة التامة على طريق الهند الذي يدور حول إفريقيا، وأنشؤوا أول شركة تجارية كبرى – شركة الهند الشرقية الهولندية – وأقاموا المستعمرات والمحطات التجارية على طول هذا الطريق ، ومن أشهر هذه المحطات مستعمرتهم في منطقة الكيب، التي أقاموها عام 1652 والتي كانت عبارة عن محطة تجارية في منتصف الطريق بين هولندا والهند، تزود سفن شركتهم بالماء والمؤن الغذائية. ومن ثم كانت هذه المحطة مركزاً ونقطة للوثوب منها والتوغل نحو الداخل. وقد ساعدت المعلومات التي نقلها المستكشفون والتجار عن هذه المناطق في تدفق المبشرين والشركات التجارية والمستوطنين الأوربيين إلى هذه البلاد، وانتهى الأمر باحتلالها والسيطرة عليها، فامتلك الأوربيون الأراضي الصالحة للزراعة والمناجم والمصانع وشركات النقل وعملوا على استنزاف خيرات هذه البلاد.

لقد كان للكشوف الجغرافية تأثيرٌ كبيرٌ في التجارة العالمية. فقبل ذلك كانت معظم التجارة تنقل عبر الطرق البرية أو عن طريق المحيط الهندي والبحار الداخلية ـ البحر الأحمر والبحر المتوسط ـ ولكن بالدوران حول إفريقيا والوصول إلى أمريكا تحول مركز الثقل التجاري من المحيط الهندي وأسيا نحو المحيط الأطلسي الذي أصبح بعد ذلك أهم الطرق التجارية البحرية.

كما أدت الكشوف الجغرافية بشكل غير مباشر إلى ازدهار نوع قديم من التجارة هو تجارة الرقيق، حيث اتخذت هذه التجارة بعد كشف أمريكا مظهراً جديداً، فقد اشتد الطلب على اليد العاملة الرخيصة في العالم الجديد للعمل في مناجم الذهب والفضة وللعمل في المزارع. وبعد أن أثبت الأرقاء الزنوج، الذين أحضرهم البرتغاليون قدرتهم على العمل في الظروف الصعبة في أمريكا الجنوبية اشتد الطلب عليهم من قبل الإسبان، فزادت أرباح تجار الرقيق من هذه التجارة، وربحت البرتغال أموالاً طائلة منها. وقد سارت تجارة الرقيق في بادئ الأمر ببطء شديد، لكنها نشطت بشكل كبير خلال القرن الثامن عشر بعد أن دخل حلبة التنافس في هذه التجارة الهولنديون، الذين استطاعوا أن يسيطروا على هذه التجارة منذ عام 1661،  عندما تكونت لهم شركات تعمل بتجارة الرقيق، واستطاعوا أن يطردوا البرتغاليين من مراكزهم التجارية في أفريقيا.

كما دخل حلبة المنافسة في تجارة الرقيق كلٌ من الإنجليز والفرنسيين، بعد أن حصلت دولهم على مستعمرات في أمريكا، وازدياد حاجة هذه الدول للرقيق للقيام باستغلال ثروات هذه المستعمرات. وقد استمرت هذه التجارة الشاذة بعد ذلك نحو قرن ونصف، وأصبحت أول تجارة عالمية على نطاق واسع في ذلك الوقت، وكانت طرق نقل العبيد أهم الطرق الملاحية الدولية. ولم يبدأ منع هذه التجارة إلا في القرن التاسع عشر عندما فقدت إنكلترا معظم مستعمراتها في أمريكا ولم تعد بحاجة إلى الرقيق، وإنما أصبح من مصلحتها إبقاء الإفريقيين في مستعمراتها الإفريقية للقيام بعمليات الاستغلال الاقتصادي لها. فحملت لواء محاربة هذه التجارة إلى أن استطاعت أن تمنعها بشكل نهائي في نهاية القرن التاسع عشر .

______________

 (1)  Wood, H.J., Exploration and Discovery, London, 1951, p 57.

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع