المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



أبو علي الطوسي الحسن بن شيخ الطائفة ابي جعفر الطوسي ( ت / بعد 515 هـ)  
  
4095   06:27 مساءاً   التاريخ: 28-4-2016
المؤلف : اللجة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السادس الهجري /

اسمه:

أبو علي الحسن بن فقيه الشيعة أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي، يُلقّب بالمفيد وبالمفيد الثاني مقابل المفيد الاَوّل محمد بن محمد بن النعمان.

من أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته :

"الشيخ الجليل أبو علي ، الحسن بن (الشيخ الجليل الموفق) محمد بن الحسن بن علي الطوسي : فقيه ثقة عين ، قرأ على والده جميع تصانيفه ، أخبرنا الوالد عنه رحمهم الله ".

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين :

" كان عالما ، فاضلا ، فقيها ، محدثا ، جليلا ، ثقة " .

ـ قال ابن شهر آشوب ، في معالم العلماء :

" له كتاب المرشد إلى سبيل التعبد " .

نبذه من حياته :

كان من كبار العلماء، فقيهاً، محدّثاً، راوية للأخبار، وتلمّذ على أبيه (المتوفّى 460 هـ)، وقرأ عليه جميع تصانيفه، وروى عنه وعن: سلاّر بن عبد العزيز الديلمي، و (أبي الطيب الطبري، والخلاّل، والتنوخي).

وقرأ عليه طائفة من الفقهاء، منهم: بدر بن سيف بن بدر العُرَني، وأردشير ابن أبي الماجد، وإسماعيل بن محمود بن إسماعيل الجبلي، والحسين بن أحمد بن طحال المقدادي، وأبو النجم الضياء بن إبراهيم بن الرضا الحسني الشجري، وظفر بن الداعي بن ظفر الحمداني، وغيرهم.

وكان يحدّث بمشهد أمير المؤمنين - عليه السلام - . وقد روى له الشهيد الأوّل في أربعينه عدّة أحاديث.

وجاء ذكره في بعض الروايات بعنوان:  الحسن بن محمد بن الحسن  = والحسن ابن الشيخ .

من آثاره:

1- المرشد إلى سبيل التعبد

2- شرح «النهاية» لاَبيه أبي جعفر

3- رسالة في الجمعة

4- والأنوار.                                                    

وفاته :

قال ابن حجر: مات في حدود الخمسمائة. وقال غيره: إنّه كان حياً في سنة (515 هـ) كما في مواضع من «بشارة المصطفى» لتلميذه العماد الطبري.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث : ج6/رقم الترجمة 3103، وموسوعة طبقات الفقهاء : ج6/78.3




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)