استحباب الوقوف عند الحجر الأسود والدعاء والتكبير عند محاذاة الحجر. |
647
06:54 مساءاً
التاريخ: 27-4-2016
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-4-2016
625
التاريخ: 27-4-2016
695
التاريخ: 27-4-2016
1015
التاريخ: 27-4-2016
559
|
يستحب أن يقف عند الحجر الأسود ويدعو ويكبّر عند محاذاة الحجر ويرفع يديه ويحمد الله ويثني عليه ، لما رواه العامّة : أنّ النبي صلى الله عليه وآله ، استقبل الحجر واستلمه وكبّر (1).
ومن طريق الخاصّة : قول الصادق عليه السلام: « إذا دنوت من الحجر الأسود فارفع يديك واحمد الله وأثن عليه » (2) الحديث.
ويستحب له أن يستلم الحجر ويقبّله إجماعا ، لما رواه العامّة : أنّ عمر بن الخطّاب انكبّ على الحجر وقال : أما إنّي أعلم أنّك حجر لا تضرّ ولا تنفع ، ولو لا أنّي رأيت رسول الله يقبّلك لما قبّلتك (3).
ومن طريق الخاصّة : قول الصادق عليه السلام: « قال رسول الله صلى الله عليه وآله : استلموا الركن ، فإنّه يمين الله في خلقه يصافح بها خلقه مصافحة العبد أو الدخيل ، ويشهد لمن استلمه بالموافاة » (4).
إذا عرفت هذا ، فإن لم يتمكّن من الاستلام ، استلمه بيده وقبّل يده ، فإن لم يتمكّن من ذلك ، أشار إليه بيده ـ وبه قال الشافعي (5) ـ لقول الصادق عليه السلام : « فإن وجدته خاليا وإلاّ فسلّم من بعيد » (6).
وسئل الرضا عليه السلام : عن الحجر الأسود أيقاتل عليه الناس إذا كثروا؟ قال : « إذا كان كذلك فأوم بيدك » (7).
وليس الاستلام واجبا ، لأصالة البراءة.
ولأنّ معاوية بن عمّار سأل الصادق عليه السلام في الصحيح ـ عن رجل حجّ فلم يستلم الحجر ولم يدخل الكعبة ، قال : « هو من السنّة ، فإن لم يقدر فالله أولى بالعذر » (8).
ومقطوع اليد يستلم الحجر بموضع القطع ، ولو قطعت من المرفق ، استلم بشماله ، لقول علي عليه السلام وقد سئل عن الأقطع كيف يستلم؟ : « يستلم الحجر من حيث القطع ، فإن كانت مقطوعة من المرفق استلم الحجر بشماله » (9).
__________________
(1) المستدرك ـ للحاكم ـ 1 : 454 ، وليس فيه تكبير النبي صلى الله عليه وآله.
(2) الكافي 4 : 402 ـ 403 ـ 1 ، التهذيب 5 : 101 ـ 329.
(3) صحيح مسلم 2 : 925 ـ 250 ، سنن ابن ماجة 2 : 981 ـ 2943 ، سنن البيهقي 5 : 74.
(4) التهذيب 5 : 102 ـ 331 ، وبتفاوت يسير في الكافي 4 : 406 ـ 9.
(5) فتح العزيز 7 : 318 ـ 319 ، المهذّب ـ للشيرازي ـ 1 : 229 ، المجموع 8 : 33 ، حلية العلماء 3 : 329.
(6) الكافي 4 : 405 ـ 3 ، التهذيب 5 : 103 ـ 333.
(7) التهذيب 5 : 103 ـ 336.
(8) الكافي 4 : 405 ـ 4 ، التهذيب 5 : 103 ـ 334.
(9) الكافي 4 : 410 ـ 18 ، التهذيب 5 : 106 ـ 107 ـ 345.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|