المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12936 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أسس تغذية الدواجن  
  
4026   12:50 مساءاً   التاريخ: 21-4-2016
المؤلف : صلاح ابو الوفا احمد علي وعبده جاد محمد عبد الله
الكتاب أو المصدر : دليل المربي في تغذية الطيور الداجنة
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / الدواجن /

أسس تغذية الدواجن

تمثل تكاليف تغذية الدجاج 60 - 70 %  من جملة المصروفات في مشاريع الدواجن لذلك يتركز هدف القائم بالتغذية الحصول على أعلى إنتاج  بأقل تكاليف ممكنة مع الاستفادة كلما أمكن من المواد العلفية. ويجب على أخصائي التغذية تكوين علائق تتوفر بها جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الطائر سواء لإنتاج اللحم أو بيض المائدة أو بيض التفريخ لذلك يجب أن تحتوى علائق الدواجن المتوازنة على:

البروتين:

اشتقت كلمة البروتين من الكلمة اليونانية Proteios والتي تعنى الأول First ويحتاج الطائر للبروتينات للنمو وبناء أنسجة الجسم وتعويض التالف منها لإنتاج البيض واللحم ويدخل في تركيب الدم والعضلات والجلد والريش والمنقار، وتختلف احتياجات الطائر من البروتين تبعا للعمر ففي الفترة الأولى من العمر يحتاج إلى نسبة مرتفعة من البروتين لبناء أنسجة الجسم ، ولذلك يجب ألا تقل نسبة البروتين في العليقة عن 20 % في الأسابيع الأربعة الأولى من العمر مع تغطية الاحتياجات من الأحماض الأمينية الأساسية (الميثونين - الليسين). ويمكن تقليل نسبة البروتين في العليقة بمعدل 2 % كل أربعة أسابيع إلى أن يصل المعدل إلى 15 % فتثبت عليه نسبة البروتين في العليقة حتى يصل الطائر إلى مرحلة البلوغ وبداية وضع البيض فيرتفع نسبة البروتين في العليقة إلى حوالى 17 %.

ويتكون البروتين من وحدات بنائية أساسية تعرف بالأحماض الأمينية مرتبطة مع بعضها بروابط ببتدية ويعرف منها 24 -26 حامضاً أمينياً وليست جميعها على درجة واحدة في أهميتها للدواجن، حيث ثبت أن الطيور قادرة على تكوين بعض الأحماض الأمينية من أحماض أمينية أخرى.

وتقسم الأحماض الأمينية من حيث أهميتها إلى ثلاث مجموعات رئيسية:

 ( أ ) أحماض أمينية غير ضرورية:

 حيث يمكن للطائر أن يبنيها داخل جسمه. ومنها الالآنين - هيدروكسى برولين - سيرين - حمض الأسبارتك.

 (ب) أحماض أمينية  ضرورية:

وهى لا يمكن للطائر أن يبنيها داخل جسمه ويجب توافرها في علائق الدواجن بالنسب المقررة ومنها الأرجنين - هستدين - اللبسين -  ليوسين - أيزوليوسين - ميثونين - فينايل الانين - تربتوفان  - فالين  - ثريونين.

( ج ) أحماض أمينية غير ضرورية تحت ظروف خاصة:

مثل السستين - برولين - جليسين - تيروزين - حمض الجلوتاميك . فمثلا تحتاج الدواجن إلى الحامض الأميني سستين عندما يقل محتوى العليقة من الميثونين عن الحدود التي تغطى احتياجات الطائر ، وعندما يتوفر الميثونين في العليقة يجعل من غير الضروري الوفاء بكل الاحتياجات من السستين حيث أن الزيادة من الميثونين تتحول إلى سستين داخل جسم الطائر ، وفى علائق الدواجن توجد 6 أحماض أمينية يجب أن تعطى لها أهمية خاصة وهى الميثونين - الليسين - أرجنين - تربتوفان - ثريونين - الفالين ، وذلك لأن كميات هذه الأحماض في العليقة محدودة  ، كما أن معظم الأحماض الأمينية الأخرى تكون موجودة بكميات كافية في العليقة ، أو يستطيع الطائر إنتاجها في جسمه بتحويل بعض الأحماض الأمينية الأخرى وبالنسبة للأحماض الأمينية الكبريتية ( الميثونين - سستين ) فإن حوالى 50 % من احتياجات الطائر يضاف على صورة الحامض الأميني ميثونين.

وتقسم البروتينات من الوجهة العملية إلى قسمين:

 (أ) بروتينات من مصادر نباتية:

تشكل المصادر الغنية بالبروتين النباتي نسبة تتراوح بين 60 - 70 % من البروتين الكلى في علائق الدواجن وعلى ذلك فهي تؤثر على القيمة الغذائية الكلية لبروتين العلف وأهم مصادرها .   البذور البقولية و الأكساب.

الأكساب مثل كسب فول الصويا - كسب القطن - كسب السمسم - كسب عباد الشمس - كسب الفول السوداني - كسب الكتان - كسب الشلجم - جلوتين الأذرة .

وعادة ما تكون هذه البروتينات ناقصة في واحد أو أكثر من الأحماض الأمينية الضرورية لذلك من الصعب أن تعتمد الدواجن في غذائها على هذه الأنواع فقط دون إضافة الأحماض الأمينية الضرورية الناقصة فيها . ويلاحظ في الآونة الأخيرة أن معظم المربين وعلماء التغذية يتجهون إلى استخدام العلائق النباتية (ذرة- صويا) التي لا يدخل في تركيبها البروتين الحيواني على أن تكمل بالأحماض الأمينية الناقصة (الميثونين - الليسين) وإنتاج لحوم وبيض على أساس العلائق النباتية.

 (ب) بروتينات من مصادر حيوانية :

مصادرها مسحوق السمك ، اللحم ، اللحم والعظام ، اللبن المجفف ، اللبن الفرز المجفف ويمتاز البروتين الحيواني عن البروتين النباتي بارتفاع نسبة الأحماض الأمينية الضرورية ووجودها بنسب متزنة تتلاءم واحتياجات جسم الطائر منها.

الكربوهيدرات :

  تنقسم من الناحية الغذائية إلى:

     (أ) الكربوهيدرات الذائبة أو المستخلص الخالي من النتروجين:

ويشمل السكريات المختلفة والنشا وهى المواد التي تذوب بفعل العصارة الهضمية للطائر والثى تمتص في قناته الهضمية ، وتعتبر الكربوهيدرات الذائبة هي المصدر الرئيسي لمد الطائر بحاجته من الطاقة الحرارية وإذا زادت عن احتياجات الطيور فإنها تخزن على صورة جليكوجين في الكبد والعضلات وما زاد عن ذلك يخزن على صورة دهن ، ويختزن في أماكن ترسيب الدهن في الجسم علاوة على تزويد صفار البيض بالدهن اللازم لتكوينه .

      (ب) الألياف الخام:

تتكون من السليولوز والهيمى سليولوز والبنتوزان واللجنين والبكتين وهذه الألياف لا يمكن امتصاصها في أمعاء الكتاكيت ويمتص نسبة ضئيلة منها في أمعاء الطيور البالغة ، وتنحسر أهميتها الرئيسية في تغذية الدواجن على اعتبارها مادة تعطى قواما وهيكلا للعليقة وتعطى الطائر إحساسا بالشبع نتيجة امتلاء القناة الهضمية بالغذاء ، كما أن جزءا ضئيلا من هذه الألياف يستغل في الأعور لعملية الهضم الميكروبي - والجدير بالذكر أن وجود نسبة من الألياف في علائق الدواجن ذو أهمية في هضم وامتصاص المواد الغذائية الأخرى على ألا تزيد نسبة الألياف الخام في عليقة الطيور البالغة عن 4 - 5% وزيادتها قد تسبب سوء هضم وتقلل الاستفادة من بقية مكونات العليقة ومن الجدير بالذكر أن الطيور المائية ( البط والإوز ) تستطيع أن تتحمل زيادة الألياف في أغذيتها نسبيا عن الدجاج .

الدهون:

تعتبر المصدر الأساسي للطاقة في الجسم حيث تعطى وحدة الوزن منها طاقة حرارية تعادل 2.25 مرة قدر الطاقة الحرارية الناتجة من وزن متماثل من الكربوهيدرات ، ومن هنا تبرز أهمية استعمال الدهون في حالة الرغبة في تكوين علائق مرتفعة الطاقة مثل إنتاج بداري اللحم ، وإضافة الدهون إلى عليقة الدواجن يحسن من طعم وتماسك العليقة بالإضافة إلى أنها تمد الطائر بالفيتامينات الذائبة في الدهون (A,K3,E,D3 ) كما أن بعض الأحماض الدهنية لها أهمية فسيولوجية خاصة: حامض اللينوليك وله أهمية للنمو الطبيعي . ( المستوى العالي من اللينوليك مطلوب لزيادة حجم البيض ولكن بعض الأبحاث تشير إلى أن الزيادة عندما تكون أكثر من 2.5% لا يحدث تعديل في حجم البيض ) وكذلك حامض الأوليك. والأركيدونيك . ويضاف الدهن بنسبة تتراوح بين 3 - 6% . ومما يحد من زيادة نسبة الدهون في العليقة قابليتها للأكسدة والتزنخ ، لذلك يجب إضافة أحد مضادات التأكسد عند استخدام الدهون لمنع أكسدة الأحماض الدهنية .

الأملاح المعدنية:

هو الجزء غير العضوي من العلف ويقسم إلى العناصر الكبرى والصغرى على أساس الكميات المطلوبة في العلائق وتقدر الاحتياجات كنسبة مئوية من العلائق وتضاف بكميات صغيرة على أساس المللى جرام / كجم من العليقة أو جزء في المليون، وتمثل الأملاح المعدنية حوالى 3 - 4 % من وزن الطائر والأملاح المعدنية مطلوبة لتكوين الهيكل العظمى وقشرة البيضة وحفظ التوازن الأسموزي داخل الجسم كذلك فإنها تدخل في تكوين الهيموجلوبين وتكوين بعض الأنزيمات وأيضا المركبات الحاملة للطاقة . ويلزم لتغذية الدواجن توفر بعض العناصر المعدنية بصفة رئيسية مثل الكالسيوم والفوسفور ، ويستخدم معظم الكالسيوم في علائق الكتاكيت النامية في تكوين العظام بينما يستخدم في علائق الطيور البياضة في تكوين قشرة البيضة . وتختلف احتياجات الطيور من الكالسيوم والفوسفور طبقا لعمر الطائر والحالة الإنتاجية فالكتاكيت من عمر يوم حتى 8 أسابيع تحتاج إلى 1 % كالسيوم و .45 % فوسفور متاح ومن سن 8 - 20 أسبوعاً تحتاج إلى .9 % كالسيوم و .4 % فوسفور متاح بينما يحتاج الدجاج البياض إلى 3.3 - 3.7 % كالسيوم و .35 - .4 % فوسفور ، حيث أن الدجاجة تحتاج إلى 4 - 4.5 جرام من الكالسيوم لإنتاج بيضة واحدة . وهناك مجموعة أخرى من العناصر المعدنية تحتاجها الطيور بمستويات بسيطة أو قليلة ، كالمنجنيز واليود والحديد والنحاس والزنك والمغنسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والكبريت والكلور والكوبالت .

يعتبر الصوديوم والكلوريد مهم للدواجن ويتم تغطية الاحتياجات بإضافة ملح الطعام إلى العلائق بنسبة من .3 - .5 % بحيث تكون نسبة الصوديوم في العلائق من .18 -.22 % والكلوريد من .2 - .35 % مع مراعاة عدم زيادة النسبة حيث المستويات العالية تؤدى إلى زيادة استهلاك المياه وزيادة رطوبة الزرق . ويجب أن يأخذ في الاعتبار الاتزان الإليكتروليتى بين الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد لما له من أهمية في النمو وتطور العظام وجودة قشرة البيضة وزيادة الاستفادة من الأحماض الأمينية والعناصر المعدنية الصغرى مهمة حيث يدخل الحديد في تكوين هيموجلوبين الدم واليود في هرمون الثيروكسين والنحاس والمنجنيز والسيلينوم والزنك تعتبر مهمة للإنزيمات.

الفيتامينات :

توجد الفيتامينات بنسب صغيرة في مواد العلف الخام أو الطبيعية وهى تعتبر ضرورية لعمليات التمثيل الغذائي ويسبب عدم توفر الفيتامينات بالمستويات المقررة في علائق الدواجن قلة في الإنتاج وأعراضا مرضية بها ، وتحتاج الدواجن إلى الفيتامينات في علائقها لأنها لا تستطيع أن تخلقها في أجسامها .

وتقسم الفيتامينات إلى:

     1 - الفيتامينات الذائبة في الدهون ( أ - د - هـ - ك3 ) .

     2 - الفيتامينات الذائبة في الماء مجموعة فيتامين ب - فيتامين ج

(حمض الإسكوربيك) ويخلق فيتامين ج بواسطة الدواجن وطبقا لذلك لا يعتبر عنصر غذائي مطلوب ولكن هناك بعض البحوث تؤيد إضافة فيتامين ج للدواجن تحت ظروف الإجهاد الحرارى، وتقدر الاحتياجات لمعظم الفيتامينات بالملليجرام / كيلو جرام علف باستثناء فيتامين أ ،  د3 ، هـ التي تقدر بالوحدات الدولية  International Unit (IU).

الإضافات الغذائية: تنقسم إلى:

     1- إضافات غذائية حقيقية:

وتشمل الدهون الحيوانية - الزيوت النباتية - الأحماض الأمينية المحضرة صناعيا ( الميثونين - الليسين ) والعناصر المعدنية والفيتامينات .

     2- إضافات غير غذائية:

وتشمل منشطات النمو - مضادات الأكسدة ، مضادات الفطريات والسبب الرئيسي في إضافة الإضافات غير الغذائية في علائق الدواجن : حماية مكونات العليقة من التلف والتأكسد ، وبعض الإضافات تستخدم بقصد زيادة الإنتاج أو رفع الكفاءة التحويلية أو تحسين الإنتاج وطعمه .

     تقسم الإضافات غير الغذائية إلى الأقسام التالية:

     1 - المواد التي تربط مكونات العليقة ببعضها .

     2 - مواد النكهة: التي تحسن من طعم الغذاء وتجعل الطيور تقبل على الغذاء.

     3 - مضادات الفطريات والسموم الفطرية:

تضاف مضادات الفطريات إما في صورة صلبة أو سائلة لتحد من نمو الفطريات .

ومن أنواع مضادات الفطريات:

( أ ) الأحماض العضوية بصورة فردية أو متحدة مع بعضها ( حمض بروبيونيك - حمض السوربيك - حمض الأسيتيك ) .

( ب ) أملاح الأحماض العضوية ( بروبيونات الصوديوم - بوتاسيوم سوربات )

( ج ) كبريتات النحاس كما تستخدم الروابط غير العضوية ( المعادن الطبيعية ) لربط السموم الفطرية ومنعها من الامتصاص في أمعاء الطيور وتشمل الزيلوط - البنتونيت - أملاح الكالسيوم - سليكات الألمونيوم اللامائية.

( د) مضادات الكوكسيديا :

تستخدم مضادات الكوكسيديا للحد من نمو الكوكسيديا ومن مضادات الكوكسيديا المستخدمة على سبيل المثال - ( سالوسيد ـ  موننسين - سالينومايسين ) ويجب أن تسحب من العلائق قبل الذبح بأسبوع على الأقل .

(هـ) مضادات الأكسدة:

التي تستخدم لحماية العديد من الأحماض الدهنية غير المشبعة والفيتامينات الذائبة في الدهون من التلف بالتأكسد ومن أمثلتها السنتكوين

Santoquin (E.Q) Butyled Hydroxy Anisol (B.H.A)-Butyled Hdroxy Toluene (B.H.T)

الإيزوكسى كوين وتضاف بمعدل 200 جم / طن مادة فعالة للحد من سرعة تزنخ الدهون.

( ز ) الإنزيمات :

تستخدم الإنزيمات في علائق الدواجن لتحسين القيمة الغذائية وخاصة مع مواد العلف التي تحتوى على بعض المواد العائقة للنمو وفى الآونة الأخيرة تم استخدام إنزيم الفيتيز Phytase  مع العلائق النباتية حيث أن 80% من الفوسفور الموجود في مواد العلف التي من أصل نباتي مثل الحبوب والأكساب الزيتية تكون رابطة كيميائية في شكل فيتات Phytate وهذا الجزئ يكون صعب الهضم بواسطة الدواجن نظرا لنقص أنزيم الفيتيز لذلك فإن كل الفوسفور غير المتاح يفرز في الزرق وهذا يؤدى إلى مشكلة زيادة الفوسفات في التربة بالمناطق التي يتركز فيها إنتاج الدواجن ويسبب تلوث للبيئة بالإضافة إلى ذلك مقدرة جزئ الفيتات لتكوين معقد في المعدة مع كاتيونات ( الحديد - الزنك - الماغنسيوم - كالسيوم ) والأحماض الأمينية مما يقلل هضمها وامتصاصها لذلك يعتبر الفيتات من المواد العائقة التي تسبب قلة الاستفادة من العناصر الغذائية .

( ح ) مصادر الكاروتينات :

تضاف لزيادة الصبغة تحت الجلد ودهن بداري اللحم والصغار في دجاج إنتاج بيض المائدة.

المـاء:

يشكل الماء حولي 60 - 80 % من وزن الطائر كما أنه يمثل حوالى 75 % من وزن البيضة لذلك تتضح أهميته من حيث أنه مكون أساسي للخلايا والأنسجة الحيوانية ولجميع العمليات الحيوية التي تتم داخل الجسم ، وتشرب الدجاجة ضعف الكمية التي تستهلكها من العلف عند درجة الحرارة المعتدلة ويجب توفير الماء النقي النظيف مع مراعاة المواصفات القياسية للمياه الصالحة لشرب الدواجن.

وفيما يلى توضيح النسب القصوى المسموح بها في مياه الشرب:

     - مواد صلبة ذائبة 1000 جزء / مليون على الأكثر .

     - أملاح الحديد 50 جزء / مليون على الأكثر.

     - النترات 40 - 50 جزء / مليون على الأكثر.

     - الكبريت (السلفات )  250 جزء / مليون على الأكثر.

     - كلوريد الصوديوم 500 جزء / مليون على الأكثر.

     - إجمالي المواد القلوية 400 جزء / مليون على الأكثر.

     - التركيز الأيوني 7.6 - 8 PH.

     - البكترياE . Coli  غير متواجدة ( صفر ).

المصدر: نشرة مجلس حبوب العلف الأمريكي (1995).

المصدر: صلاح ابو الوفا احمد علي, عبده جاد محمد عبد الله, دليل المربي في تغذية الطيور الداجنة,2004. الادارة العامة للثقافة الزراعية. وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.