المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13867 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



رعاية الدجاج خلال فترة النمو  
  
11840   10:12 صباحاً   التاريخ: 13-11-2018
المؤلف : المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني/ المملكة العربية السعودية
الكتاب أو المصدر : فسيولوجيا الدواجن (نظري)
الجزء والصفحة : ص 74-89
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / الدواجن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-25 590
التاريخ: 21-4-2016 2497
التاريخ: 15-11-2018 49048
التاريخ: 18-9-2018 90911

رعاية الدجاج خلال فترة النمو

فترة النمو هي الفترة التي تلي فترة الحضانة وتبدأ من عمر ستة أسابيع وتستمر حتى النضج الجنسي. ومرحلة النمو هي أهم المراحل في حياة فوج إنتاج الأمات المتخصصة في إنتاج البيض أو في إنتاج كتاكيت اللحم وأي خلل في نمو القطيع خلال تلك الفترة يؤدي إلى خسائر فادحة خلال فترة الإنتاج وعلاج هذا الخلل يحتاج إلى كثير من الوقت والمال ونادرا ما يعود القطيع إلى الإنتاج المتوقع للسلالة المرباة وترجع أهمية هذه المرحلة إلى أنه يتم فيها إعداد وبناء جميع أجهزة الطائر لتصل إلى اكتمال نموها وتطورها عند البلوغ الجنسي للطائر وبداية إنتاجه . وإنتاج الطائر سواء من اللحم أو البيض هو محصلة عمل جميع أجهزة الطائر وأي خلل في نمو تلك الأجهزة سوف ينعكس بالسلب على إنتاجية الطائر - لذا يجب من الأهمية بمكان توفير جميع احتياجات الطائر من معالف ومساق وأرضية واتباع برامج التغذية والإضاءة التي توصي بها الشركات المنتجة للسلالة للوصول إلى النضج الجنسي وقد اكتمل نمو جميع أجهزة الطائر حتى تؤدي وظائفها الفسيولوجية على أكمل وجه وصولا بالإنتاج إلى أقصاه.

احتياطات تتبع عند نقل الطيور من عنبر الحضانة إلى عنبر النامي .

1. تهيئة عنبر النامي بجميع الاحتياجات الضرورية من مساق ومعالف .الخ

2. ضبط درجة الحرارة والرطوبة وكذلك التهوية.

3. يجب عدم إجهاد الطيور أثناء عملية مسك الطيور.

4. تجب نظافة وتطهير أقفاص النقل وكذلك السيارة المستخدمة وكذلك لا يتم النقل في الأوقات التي يكون فيها الجو حارة أو باردة.

5. العناية بتدرج برامج الإضاءة.

6. العناية بالفرشة.

7. مناقشة المسئولين عن التربية أثناء فترة النمو ووضع الخطوات اللازمة لعملية النقل.

احتياجات الطيور أثناء فترة النمو:

١. المعالف

بالنسبة لسلالات أمات اللاحم يخصص لكل طائر من 13-14 سم من مساحة المعلف في الأجواء المعتدلة أو الحارة أما بالنسبة لسلالات إنتاج البيض فيخصص 3 علافات من النوع الدائري (40 سم) لكل 100 طائر (شكل 1, 3٫2).

شكل (1) يوضح معالف السلسلة المتحركة

شكل (2) يوضح خزان العلف والعلافات الأتوماتيكية

شكل (3) يوضح العلافات الأتوماتيكية

٢. المساقي

بالنسبة لسلالات أمات اللاحم إذا كان الماء مقدمة بواسطة المساقي الجرسية فإنه يخصص لكل ۸۰ طائر مشربية واحدة في الأجواء المعتدلة. أما في الأجواء الحارة فيخصص لكل 65طائر مشربية جرسية واحدة أما إذا كان الماء يقدم عن طريق الحلمات فإنه يخصص لكل حلمة 9 طيور وذلك في الأجواء المعتدلة أما في الأجواء الحارة فيخصص حلمة لكل 7 طيور. أما بالنسبة لسلالات أمات دجاج البيض فإذا كانت المساقي المستخدمة من نوع المشربيات المستديرة فيخصص لكل ۱۱۵ طائر مشربية واحدة أما إذا كان النظام المستخدم هي الحلمات فإنه يستخدم حلمة واحدة لكل 6 طيور (شكل 4 ، 5 ، 6).

شكل (4) يوضح مساقي الحلمات الأتوماتيكية مع الصحون المانعة لتسرب الماء للفرشة

شكل (5) يوضح مساقي الحلمات الأتوماتيكية

شكل (6) يوضح المساقي الأكواب

3. نوع العلف وكميته المقدمة أثناء فترة النمو:

تقدم لأفواج الأمات عليقة نامية ابتداء من عمر 4 أسابيع وتستمر حتى نهاية فترة تحديد النمو في عمر ۲۰ أسبوع وتحتوي هذه العليقة على بروتين خام 15-16 ٪ وطاقة في حدود 2760-2800 ك كالوري/كم وكالسيوم في حدود ۱٪ .

4. المساحة المخصصة لكل طائر في المتر المربع

بالنسبة لسلالات أمات اللاحم في فترة النمو يخصص 6-7 طائر/م2 في الجو المعتدل أما الأجواء الحارة فيخصص 4.5-5 طائر/ م۲ أما في سلالات أمات البيض فيخصص ۹-۱۰ طائر/ م۲ من السلالات البيضاء أو ۷-۸ طائر /م2 من السلالات البنية.

5. الفرشة :

يفضل استعمال فرشة جيدة الامتصاص للرطوبة مثل نشارة الخشب أو التبن. في الشتاء يحتاج الطائر إلى فرشة أعمق من الصيف نظرا لزيادة الرطوبة وبرودة الجو ولذلك يجب أن يكون عمق الفرشة في شهور الشتاء ۵-۱۰ سم وفي الصيف يجب تقليل عمق الفرشة حتى لا تتأثر الطيور بالحرارة المنبعثة منها نتيجة تفاعل مواد الزرق مع مواد الفرشة وحتى لا تعمل كعازل بين الطيور وأرضية العنبر البارد الرطب. وعليه ينصح بأن يكون سمك الفرشة في الصيف في حدود 3-5 سم (شكل 7).

شكل (7) يوضح أنواع الفرشة المستخدمة أثناء مرحلة النمو

معدلات الوزن ومعدل استهلاك العلف واستبعاد الديوك:

الجدول رقم (1) يوضح معدلات الوزن ومعدل استهلاك العلف وكذلك معدل استهلاك الماء بالنسبة لسلالات أمات البيض للنوع لوهمان أما الجدول (2) فيوضح معدلات الوزن ومعدل استهلاك العلف لسلالات أمات اللحم للنوع الهايبرو.

جدول رقم (1) وزن الجسم والعلف المستهلك لفوج أمات البيض أثناء فترة النمو للنوع لوهمان

جدول (2) وزن الجسم والعلف المستهلك أثناء فترة النمو لأمات اللحم للنوع هایبرو:

استبعاد الديوك:

عند الفقس يتم اختيار عدد من الديوك يمثل 15% من عدد الفرخات. وسواء تم تربية الديوك منفصلة أو مختلطة مع الفرخات يجب وزنها أسبوعيا ومقارنتها بالمعدل المثالي لوزن الديوك الخاص بكل سلالة.

وفي عمر 5-6 أسابيع يتم فرز الديوك واستبعاد الديوك الضعيفة والمريضة والمشوهة وغير المناسبة مع الشكل العام للسلالة أو التي تختلف عن المعدلات المثالية للوزن اختلافا كبيرا. وفي هذا العمر يتم استبعاد ۱۰-۱۵ ٪ من الديوك وفي عمر ۲۰ أسبوع وقبل بداية فترة التزاوج مع الفرخات يتم فرز آخر الاستبعاد الديوك غير المتناسبة مع الوزن والشكل العام. كما يتم استبعاد الديوك الزائدة عن العدد المطلوب للفرخات عند بداية الإنتاج وهو ديك لكل ۱۰-۱۲ دجاجة. ويفضل ألا يزيد عدد الديوك عن هذا المعدل حتى لا يؤثر سلبا على الخصوبة.

الوزن الحي والتماثل في قطيع:

طريقة قياس ذلك:

إن التحكم في أوزان الطيور وتماثل الأوزان مهم جدا في تربية الطيور، لذا يجب وزن الطيور بطريقة مستمرة ومنطقية.

الوزن الحي:

لتحديد التطور الحادث في الوزن الحي للطيور يجب وزنها أسبوعيا. وبهذه الطريقة أو الأسلوب نستطيع أن نحدد الوزن المتوسط للفوج، لذا يجب أن يكون عدد الطيور الموزونة عددا معقولا والعدد المفضل هو ۱۰۰ طائر ويجب ألا يقل العدد الموزون عن 50 طائرة. كما يجب أن تؤخذ عينات من أطراف العنبر حيث توزن كل مجموعة في مكان واحد كليا، كما يمكن وزن الطيور كمجموعة وليس كأفراد. وعندما يتم تعليف الطيور يوما بعد يوم وليس يوميا، يجب وزن الطيور في اليوم الذي لا يقدم لهم العلف، وقبل التعليف في حال كان العلف مقدما بصفة يومية.

التماثل أو التساوي:

ليس فقط متوسط الأوزان في الطيور فقط هو المهم ولكن شمولية أو توزيع هذا الوزن ( أقرب إلى المتوسط ) مهم أيضا فهي تنعكس على مدى تساوي الأوزان في القطيع. وللتأكد وتحديد هذا التساوي يجب وزن عدد كبير من الطيور وبالانفراد ( فردا فردا ) ، ولتكون النتيجة مطمئنة يجب وزن حوالي ۲۰۰-۳۰۰ طائر ففي هذه الحالة تكون النتيجة مقبولة وقريبة جدا إلى الواقع . هذا ويمكن حصر مجموعة من الطيور في ركن معين ووزنها جميعا وعندما يشار إلى أن قطيعة متجانسا يعني هذا وجود حوالي 80% من أفراده تحمل أوزانا جسمية أقل أو أكثر بمقدار 15٪ من متوسط وزن الجسم لكل فوج الدجاج.

ولهذا المؤشر أهمية خاصة خلال مراحل التربية لأمات دجاج اللحم لأن القطيع المتجانس يعني الحصول على أقصى كفاءة إنتاجية أو أوزانا جسمية متجانسة ومتقاربة عند البلوغ الجنسي وهذا يؤثر بصورة ملموسة على استمرارية إنتاج البيض.

العوامل التي تؤدي إلى عدم التماثل في أوزان قطيع:

1. وجود غاز فورمالدهيد في أماكن إيواء الصيصان.

2. خلط صيصان عمر يوم ناتجة من أمات مختلفة الأعمار.

3. سوء تقليم المناقير ( إذا لم تتم هذه العملية بدقة وعلى مستوى عال من الخبرة ).

4. الوصول إلى درجات الحرارة القصوى ( الأقصى والأدنى)

5. سوء توزيع العلف أو العليقة.

6. تقديم كميات من العلف أو العليقة غير مناسبة.

۷. رداءة التعليف أو المعالف على الأرض أو اختلافات في أحجام المكعبات.

۸. الكثافة العددية الكبيرة.

۹. كميات مياه الشرب غير الكافية.

۱۰. مستويات مرتفعة جدا أو منخفضة جدا من الطاقة في العليقة.

۱۱. إضاءة فترة تعليف غير كافية .

۱۲. علو المعالف من الأرض غير مناسب.

۱۳. أوقات تعليف غير منتظمة .

14. أعداد غير مستقرة من الطيور في الغرفة الواحدة أو تداخل مجموعات الغرف المتجاورة .

15. أمراض بكتيرية وطفيلية .

التدريج:

يحافظ التدريج على حسن الأحجام وعلى تماثل القطيع جسديا أو حجما إذا تمت هذه العملية بدقة وبطريقة صحيحة فقط ولتصحيح أي خلل أو ضعف في التماثل يجب تدريج القطيع في وقت مبكر ويفضل أن تتم هذه العملية في الإناث عند عمر ۲۳-۲۸ يوم يتم نقل ۲۰-۲۵% من أصغر الطيور حجما ووضعها في غرفة خاصة وتعليفها حسب حجمها وحاجتها أما الذكور فيتم تدريجها بعد 35 يوما .

العليقة المحددة في فترة النمو

يرتبط برنامج العليقة المحددة ببرنامج الضوء المحدد ويعمل كلاهما على تحديد نمو أفواج الأمات وتأخير البلوغ الجنسي بضعة أسابيع. والسبب في ذلك أن سلالات إنتاج اللحم (شكل 8) تميل إلى استهلاك العليقة بمعدلات كبيرة وإذا تركت الطيور للاستهلاك الحر للعليقة فإنها تبدأ في وضع البيض في عمر مبكر ( ۲۲ أسبوع ) ويكون إنتاج البيض خلال الأسابيع الأولى من فترة الإنتاج صغير الحجم وقد تستمر هذه الطيور في وضع البيض صغير الحجم لمدة 4-۸ أسابيع مما يسبب للمربي خسائر اقتصادية كبيرة حيث إن هدف إنتاج هذا البيض هو تفريخه وإنتاج كتاكيت التسمين، والبيض صغير الحجم يكون غير صالح للتفريخ إذا كان وزنه يقل عن 50 جرام حيث إن نسبة الفقس تتأثر كما أن الصيصان الناتجة من هذا البيض تكون صغيرة الحجم ومواصفاتها أقل كفاءة من الصيصان الناتجة عند اكتمال بلوغ الطيور جنسيا.

شكل (8) يوضح تقديم العلف والعلافات في مرحلة النمو

لذلك يعمل برنامج العليقة المحددة والضوء المحدد على تأخير نمو الطيور وبالتالي تأخير ميعاد البلوغ الجنسي من 22 أسبوع إلى 25-28 أسبوع وبذلك يكون البيض الناتج منذ بداية الإنتاج كبير الحجم وصالحا للتفريخ كما أن الديوك التي تربي مع الفرخات تكون قد اكتملت جنسية. فتكون نسبة الخصوبة والفقس أكثر ارتفاعا مما لو بدأ الإنتاج في عمر ۲۲ أسبوع.

وتحدد الشركات المنتجة للسلالة معدة للوزن الأسبوعي للفرخات والديوك وفي نفس الوقت تحدد برنامج العليقة والإضاءة وعلى ذلك يقوم المربي بوزن عينات من القطيع بصفة دورية كل أسبوع طوال فترة النمو ويتم الوزن أيام التصويم في يوم محدد ووقت ثابت من أيام الأسبوع مع استعمال موازين دقيقة وتؤخذ عينة تمثل ۱٪ من القطيع أو في حدود ۵۰ طائر للعنبر ويجب أن تكون العينة عشوائية بدون انتقاء للطيور السليمة أو الهزيلة ويفضل الوزن الفردي للطيور ثم يؤخذ متوسط الوزن ويقارن بالوازن القياسي الخاص بالسلالة ثم يقرر بعدها زيادة أو خفض كميات العليقة المقدمة طوال الأسبوع التالي حتى يمكن الوصول إلى المعدل القياسي للوزن.

وفي ما يلي عرض البرامج العليقة المحددة في فترة النمو

هناك 3 برامج توصي بها الشركات:

١. تحديد كمية العليقة المقدمة يوميا.

۲. تقديم العليقة يوم وتصويم يوم .

٣. تقديم العليقة يومين في الأسبوع .

وفيما يلي شرح لكل نظام:

أولا : نظام تحديد كمية العليقة المقدمة يوميا

1. تقدم عليقه بها 16٪ بروتين وطاقة ۲۷۰۰ لك كالوري /كجم عليقة وكالسيوم ۱٪.

2. يتم إعطاء العليقة تدريجيا بكميات محددة تبدأ بمعدل 40 جرام / طائر / يوم ابتداء من الأسبوع الرابع وتنتهي بمعدل 80 جرام / طائر / يوم في الأسبوع العشرين من العمر.

3. يجب خفض أو زيادة الكميات المحددة للطائر من كل أسبوع من العمر بناء على نتائج الوزن الأسبوعي فإذا كان الوزن أقل أو أكثر من المعدل يزاد أو تخفض كمية العليقة المقدمة 2 - 5 جرام يوميا.

4. إذا كانت كمية العليقة المحددة أقل من احتياج الطائر فإن الطيور الجائعة تلتهم الكميات المقدمة لها من العليقة في أقصر وقت وقد يحدث عدم انتظام في توزيع كميات العليقة على الطيور نظرا لأن الطيور القوية تستطيع التزاحم والوصول إلى مكان العليقة المقدمة وتلتهم كميات أكثر من الطيور الضعيفة التي تبقى بعيدة عن المعالف إلى أن تقل حدة الطيور القوية الجائعة فتأكل الكميات الباقية من العليقة فلا تأخذ بذلك المعدل المفروض وتزداد ضعفا ويزداد عدم التجانس في القطيع وحلا لهذه المشكلة يتبع ما يأتي:

أ- تقديم كمية العليقة المحددة دفعة واحدة في أول الصباح.

ب- استعمال المعالف الأوتوماتيكية ذات الجنزير السريع (۱۸متر في الدقيقة) حتى تصل العليقة إلى آخر العنبر بسرعة فتتوزع الكميات على أكثر عدد من الطيور في نفس الوقت.

ج- استعمال المعالف المستديرة التي ترتفع وتنخفض تبعا لميعاد تقديم العليقة بحيث يتوفر معلفة لكل 15 طائر فحينما تهبط المعالف إلى مستوى الطيور وقت تقديم العليقة تستطيع جميع الطيور استهلاك كميات العليقة المحددة لها في نفس الوقت وبنفس الكميات طالما وجد لكل طائر مكان على المعلفة.

ثانيا: نظام التصويم يوم بعد يوم:

إن اتباع نظام العليقة المحددة اليومية يؤدي إلى توزيع غير عادل للعليقة نتيجة لاستئثار بعض الطيور القوية لكميات أكثر من معدلها وحرمان الطيور الأقل قوة من جزء من نصيبها مما يؤدي إلى اختلاف في أوزان الطيور ووصول بعضها إلى مرحلة البلوغ الجنسي في وقت مبكر ولتلافي هذا العيب يتبع برنامج " التصويم يوم بعد يوم " وذلك بتقديم ضعف المعدلات المذكورة في نظام التغذية اليومية المحددة السابق بيانه في أحد الأيام وفي اليوم التالي تصوم الطيور (لا تقدم لها عليقة) وفي اليوم الذي يليه يقدم لها معدلات مضاعفة من العليقة ثم التصويم في اليوم التالي وهكذا طوال فترة النمو المحدد.

ويمتاز هذا النظام بأنه يؤدي إلى تماثل أكثر في نمو الطيور كما أنه يمهد الأمعاء لاستهلاك كميات كبيرة من العليقة عند بداية فترة الإنتاج بعد انتهاء برنامج العليقة المحددة.

ثالثا : نظام التصويم يومين في الأسبوع :

يجمع هذا النظام بين النظامين السابقين وأساس استهلاك العليقة هو المعدلات المخصصة للطائر يوميا والمذكورة في النظام الأول حيث يتم اعطاء العليقة لمدة خمسة أيام أسبوعية والتصويم يومين متباعدين ( الاثنين والخميس مثلا). وأساس حساب كمية العليقة المحددة التي تقدم أيام الأكل هو ضرب المعدل اليومي في 7 والقسمة على 5 أي يعطى للطائر 140٪ من كميات العليقة المفروض تقديمها يوميا إذا اتبع البرنامج الأول.

وتوصي بعض الشركات ببرنامج مماثل حيث تتم التغذية يومين متتاليين والتصويم يوم واحد (۲ + ۱) أو التغذية 3 أيام والتصويم يومين (۳+۲) وفي جميع هذه البرامج يكون أساس حساب كميات العليقة التي تقدم يوم الأكل ثم حساب الكميات المفروض استهلاكها في أيام التصويم وتوزيعها على أيام استهلاك العليقة.

وفي برامج أخرى يوصي بأن يبدأ برنامج تحديد العليقة باتباع نظام التصويم يوما بعد يوم ويستمر هذا البرنامج من عمر 4-۱۲ أسبوع ثم يكمل برنامج تحديد العليقة من عمر ۱۳-۲۰ أسبوع باتباع نظام تصويم يومين في الأسبوع والغرض من ذلك هو تهيئة الطيور للتغذية اليومية بعد انتهاء برنامج العليقة المحددة.

عمليات الخدمة في عنابر الدجاج النامي :

أولا العمليات اليومية:

تأكد وبصفة يومية من كل مما يلي:

1- الحالة الصحية.

2- درجة الحرارة.

3- التهوية.

4- كمية العلف والمياه المستهلكة.

5- الإضاءة.

6- النفوق.

ثانيا العمليات الدورية

1- مراقبة الطيور وعزل الدجاج الضعيف واستبعاده ثم إخراج الدجاج النافق من كل حظيرة والتخلص منه بالصورة الصحيحة إما بإحراقه بواسطة المحرقة الخاصة بالمزرعة أو دفنه في باطن الأرض.

2- يتم تسجيل الطيور النافقة في سجلات النفوق المخصصة للمزرعة.

3- التأكد من أن أدوات التغذية والشرب الأوتوماتيكية تعمل بصورة جيدة وبكفاءة عالية.

4- يتم تسجيل درجات الحرارة والرطوبة داخل العنبر كما يتم التأكد من أن أجهزة الحرارة والرطوبة والتهوية تعمل على حسب المستوى المطلوب.

5- التأكد من أن جهاز الإنذار بالمزرعة يعمل بصورة طبيعية.

6- التأكد من ارتفاع مستوى الغذايات المستوى ظهر الطائر.

7- يتم تسجيل كمية العليقة المقدمة لتغذية الدجاج .

۸- المراقبة الحيوية وكذلك ظهور أي أعراض مرضية على الدجاج .

۹- متابعة المعالف للتأكد من وجود علف كاف .

۱۰- مراقبة جميع الأجهزة الكهربائية في الحظيرة .

۱۱-يجب الاهتمام ومراقبة برنامج الإنارة داخل الحظيرة.

۱۲- التأكد من أن جميع لمبات الإضاءة نظيفة من الأتربة لأن هذا يؤثر على شدة الإضاءة مما يؤثر على كفاءة الإضاءة داخل العنبر.

۱۳- تنظيف أرضية الحظيرة وتنظيف المصابيح والمرافق الموجودة داخل الحظيرة ببذل أقصى جهد في سبيل تقليل المرور بين الخطوط لكي لا تتأثر الطيور.

14- تستبدل الفرشة المبتلة حول المساقي والحنفيات وفي الجزء الأمامي من الحظيرة بكميات جديدة من الفرشة الجافة .

مواعيد خلط الديوك مع الدجاج

أولا : خلط الديوك مع الفرخات اعتبارا من عمر يوم:

يتبع هذا البرنامج إذا لم تكن المزرعة مجهزة بإمكانيات عزل الذكور عن الإناث. وحتى يمكن وضع قطيع من ذكور وإناث تحت نفس الظروف من البداية للنهاية وفي هذا البرنامج يجب تخصيص 15 ديك لكل مائة دجاجة في عمر يوم تحسبا لأعداد الديوك التي تنفق أو يتم فرزها في فترة النمو.

ثانيا : خلط الديوك مع الفرخات في عمره أسبوع :

تتم تربية الديوك منفصلة اعتبارا من عمر يوم وحتى عمر 5-8 أسبوع ( حسب برنامج كل سلالة ) والغرض من ذلك فرز الديوك في هذا العمر واختيار أفضلها للخلط مع الفرخات في بداية فترة تحديد العليقة وفي هذا البرنامج يخصص ۱۳ ديك فقط لكل مائة دجاجة .

ونظرا لأن الديوك تختلط مع الفرخات في نفس فترة تحديد العليقة ونظرا لاختلاف نوع العليقة واختلاف معدلاتها بين الديوك والفرخات فإن عنابر التربية يجب أن يتوفر بها معالف خاصة بالديوك تكون مرتفعة عن مستوى الفرخات بحيث يصعب على الفرخات الوصول إليها وحتى تأكل الديوك وحدها من هذه المعالف أما المعالف الأرضية المخصصة لتغذية الفرخات فإنه يوصى بوضع غطاء من سلك ضيق اتساعه بين 4.2-4.4 سم وارتفاعه بينه 5.5-6.5 سم بحيث يسمح بإدخال رأس الفرخة ولا يسمح بإدخال رأس الديوك فيمكن بذلك فصل نظام تغذية الفرخات عن الديوك. ووجود ۱۳ ديك بين كل مائة دجاجة لا يسمح لها بالعراك نتيجة لاتساع المكان الذي تحتله الفرخات والذي يؤدي إلى توزيع الديوك بعيدا عن بعضها وبذلك تكون هناك فرصة لكل ديك لأن ينمو نموا طبيعيا.

ثالثا: تربية الديوك والفرخات منفصلة حتى عمر ۲۰ أسبوع:

توصي بعض البرامج بتربية الديوك منفصلة من عمر يوم وحتى عمر ۲۰ أسبوع نظرا لاختلاف برنامج التغذية والإضاءة في فترة النمو التي تتعرض فيها الفرخات لبرنامج العليقة والإضاءة المحددة بهدف تأخير البلوغ الجنسي . بينما يهدف برنامج بعض سلالات الديوك إلى البلوغ الجنسي المبكر لضمان تلقيح البيض الذي تنتجه الفرخات مبكرا ولذلك يخصص للديوك في فترة النمو برنامج خاص لا تتعرض فيه الديوك لبرامج الإضاءة أو العليقة المحددة مع توحيد معاملاتها وتقديم علائق خاصة بالديوك ويتم الوزن أسبوعيا مع الفرز المستمر للأفراد غير الصالحة ويستلزم ذلك تربية الديوك والفرخات منفصلة في فترة النمو ويتم الخلط في عمر ۲۰ أسبوع بمعدل ۱۰ ديوك لكل مائة دجاجة ويمكن بهذا البرنامج انتقاء أفضل الديوك لبداية فترة الإنتاج. وعيب هذا البرنامج هو أنه يستلزم مساحات أكبر بالمزرعة كما أن الديوك تكون دائمة العراك مما يؤدي إلى بعض الخسائر.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.