[قال العلامة] في [قتل] الثعلب شاة ، لأنّ أبا بصير سأل  الصادق عليه السلام: عن رجل قتل ثعلبا ، قال : « عليه دم » قلت : فأرنبا؟ قال : « مثل ما في الثعلب » ⁽¹⁾.

قال الشيخان رحمهما الله تعالى : إنّ في الثعلب مثل ما في الظبي ⁽²⁾. ولم يثبت.

ويمكن الاحتجاج بقول  الصادق عليه السلام: « ومن كان عليه شاة فلم يجد فليطعم عشرة مساكين فإن لم يجد فصيام ثلاثة أيّام في الحجّ » ⁽³⁾.

إذا عرفت هذا ، ففي الأرنب شاة ، ذهب إليه علماؤنا ـ وبه قال عطاء ⁽⁴⁾ ـ لأنّه كالثعلب ، فيكون جزاؤه مساويا لجزائه.

ولقول  الكاظم عليه السلام : « في الأرنب شاة » ⁽⁵⁾.

وقال ابن عباس : فيه حمل ⁽⁶⁾.

وقال الشافعي : فيه عناق ⁽⁷⁾. وهو الأنثى من ولد المعز في أول سنة ، والذكر جدي.

إذا عرفت هذا ، فقال بعض علمائنا : إنّ فيه مثل ما في الظبي ⁽⁸⁾ ، لما تقدّم في الثعلب.

الرابع : كسر بيض النعام.

__________________

(1) الكافي 4 : 386 ـ 7 ، الفقيه 2 : 233 ـ 1116 ، التهذيب 5 : 343 ـ 1188.

(2) المقنعة : 68 ، النهاية : 222 ، المبسوط ـ للطوسي ـ 1 : 340.

(3) التهذيب 5 : 343 ـ 1187.

(4) المغني 3 : 548 ، الشرح الكبير 3 : 362.

(5) الكافي 4 : 387 ـ 8 ، الفقيه 2 : 233 ـ 1114 ، التهذيب 5 : 343 ـ 1189.

(6) المغني 3 : 548 ، الشرح الكبير 3 : 362.

(7) الام 2 : 193 ، فتح العزيز 7 : 502 ، المجموع 7 : 439 ، المغني 3 : 548 ، الشرح الكبير 3 : 362.

(8) منهم : الشيخ المفيد في المقنعة : 68 ، والشيخ الطوسي في النهاية : 222 ـ 223 ، وسلاّر في المراسم : 120 ، وابن إدريس في السرائر : 130 ـ 131.