المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16679 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


القضاء باتباع نصوص القرآن  
  
1508   02:15 مساءاً   التاريخ: 13-4-2016
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص165-166.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2014 22900
التاريخ: 12-4-2016 1454
التاريخ: 10-7-2016 1518
التاريخ: 21-04-2015 3896

‏إن القضاء يحتاج إلى خصلتين ، هما : الذكاء والعلم . وقد كان علي (عليه السلام) من الذكاء والوعي بدرجة عالية ، حتى نزلت فيه الآية الكريمة : {إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ} [يوسف : 28] . أما علمه (عليه السلام) فغني عن البيان ، فقد بلغ فيه ذروة السنام ، حتى قال فيه النبي (صلى الله عليه وآله) : " أنا مدينة العلم وعلي بابها " . وقد اعتمد في قضائه (عليه السلام) في كثير من الأحيان على علمه الكبير بالقرآن ، ومنه القصص التالية :

‏فيمن يلد لستة اشهر :

‏من المشهور ان أشخاصا ولدوا لستة أشهر - وهو أقل الحمل – منهم : يحي بن زكريا (عليهم السلام) ، وعيسى بن مريم (عليهم السلام) والحسين بن علي (عليهم السلام) . قال الشيخ المفيد :

‏روى أنه أتى بأمره إلى عمر بن الخطاب ، قد ولدت لستة أشهر، فهم برجمها . فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام) : إن خاصمتك بكتاب الله خصمتك ؛ إن الله تعالى يقول : {وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا} [الأحقاف : 15] ، ويقول جلّ من قائل : {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ} [البقرة : 233] . فإذا كانت مدة الرضاعة حولين كاملين ، وفصاله [أي فطامه] ثلاثين شهراً ، كان الحمل منها ستة أشهر . فخلّى عمر سبيل المرأة ، وثبت الحكم بذلك ، فجعل يحكم به الصحابة والتابعون ومن أخذ عنهم الى يومنا هذا .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .