المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16703 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحديث الأوّل من كتاب العقل والجهل.
2024-07-08
القرنفل
2024-07-08
مجالات استخدام النظام الجديد في إعداد الحسابات القومية في ليبيا
2024-07-08
الافكار الرئيسة في سورة الاعلى
2024-07-08
الاعجاز الغيبي للقران الكريم
2024-07-08
الاعجاز البياني للقران الكريم
2024-07-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


آيات القسم في القرآن الكريم  
  
22905   08:28 مساءاً   التاريخ: 23-11-2014
المؤلف : د. عدنان الشريف
الكتاب أو المصدر : من علم الفلك القرآني
الجزء والصفحة : ص 43-45
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2014 1716
التاريخ: 17-4-2016 6580
التاريخ: 21-7-2016 1307
التاريخ: 12-7-2016 1404

آيات القسم في القرآن الكريم

المؤلف : د. عدنان الشريف.

الكتاب : من علم الفلك القرآني , ص 43-45.

__________________________

قال تعالى : {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ} [البروج : 1]

{فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ} [الحاقة : 38 ، 39]

أقسم المولى في الآية الكريمة أعلاه بجميع مخلوقاته سواء كانت مرئية بالعين المجردة أو بواسطة المجهر والمرصد ، أو غير مرئيّة كالأشعة المجهولة والملائكة والروح والجان والجنّة والنار وكل الغيبيات. ربما كان ذلك ، والله أعلم ، لكي يتوقف الإنسان العاقل مطوّلا أمام بديع الصنعة والإعجاز الكامن في كل خلق من مخلوقات الله بدءا من أصغر جسيم في الذرة وهو « الكوارك » (Quark) وانتهاء بأكبر المجرات وأبعدها. ففي دراسة كل خلق من مخلوقات الله دليل إيماني محسوس على وجود الخالق وعظمته. وكلما ازداد الإنسان العاقل علما ازدادت معرفته بالخالق وخشعت جوارحه في طاعته.

وأقسم المولى أيضا بذاته والعديد من مخلوقاته في آيات قسم خاصة هي في أكثرها آيات علمية إعجازية في مضامينها ، بمعنى أن بعضها أصبح اليوم مبادئ أساسية وقوانين رئيسة في مختلف فروع العلوم المادية. ولقد وجدنا أن أكثر آيات القسم الكريمة لم توفّ حقّها من التعليق العلمي ، ربما {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ } [البروج : 1]

 

كدس العذراء العملاق : Super amas de la vierge يتألف من عدة آلاف مجرة ، بعضها يظهر بشكل بقع بيضاء ، أما النقط البيضاء فليست مجرات بل نجوما تابعة لمجرتنا اللبنية التي تنتسب إلى هذا التجمع العظيم من المجرات الذي يبلغ حجم قطره خمسين مليون سنة ضوئية ( 6 ـ 50 * 4 ـ 10 مليار كلم ، السنة الضوئية تساوي عشرة آلاف مليار كلم ).

لأن العلم لم يكشف مضامينها إلا متأخرا بعد قرون من التنزيل. وتبقى آيات قسم كثيرة لم يكشف العلم تأويلها بعد ، والواجب يلزمنا اليوم بالتوقف والشرح العلمي المطوّل مع آيات القسم التي تيسّر لنا الاطلاع على شيء من مضمونها العلمي. ونبدأ بالشرح المبسّط لمعاني قوله تعالى : {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ} [البروج : 1].

في معاجم اللغة أن « البروج » جمع « برج » ، وهو البناء العظيم ، فهو إذن كل تجمّع للنجوم وليس فقط منازل الشمس والقمر والكواكب بالنسبة للنجوم ، وهي اثنا عشر تجمّعا من النجوم ، سمّيت بالبروج (1) معروفة منذ القدم ، تسير الشمس في كل برج منها شهرا ، ويسير القمر في كل منها يومين وثلث يوم. وفي الشرح العلمي المبسّط عن تجمعات النجوم كما كشفه علم الفلك في القرن العشرين يجد المسلم فكرة عامة عن بروج السماء التي أقسم المولى بها وأسمى سورة من كتابه الكريم باسمها.

__________________

(1) الحمل ـ الثور ـ الجوزاء ـ السرطان ـ الأسد ـ السنبلة ـ الميزان ـ العقرب ـ القوس ـ الجدي ـ الدلو ـ الحوت.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .