المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16679 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


بداية الخلق في فروض نظرية داروين للتطور  
  
3896   06:40 مساءاً   التاريخ: 21-04-2015
المؤلف : سعيد صلاح الفيومي
الكتاب أو المصدر : الاعجاز الطبي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص70- 75.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /

إن بدايات النشوء المادى الدارويني حدثت في المياه حينما تكونت الخلايا بواسطة كائنات حية تحيط بالمركبات العضوية.

وبنضوب مخزون الغذاء المتوفر في الوسط السائل بدأت عملية تطور حولت هذه الوحدات البدائية إلى وحدات ذاتية التغذية أو متباينة التغذية وشملت عمليات النشوء التالية تنظيم الصبغيات والحمض النووي‏D .N .A د. ن. أ ونواة الخلية لتمرير الخصائص مما أضاف اتساعا كبيرا لقوى الاختيار الطبيعي خلال التكيف.

ومما عزز قيمة البقاء على الحياة فيما بعد ظهور الأنماط الأحيائية متعددة الخلايا مع تمايز أجزاء الجسم واختلاف التركيب والوظيفة.

وبعد مئات الملايين من السنين من الحياة في الوسط المائي بدأت الكائنات منذ حوالى 500 مليون سنة في استعمار الأرض وأصبح توافر وسائل التغذية نتيجة منطقية وأصبحت أكثر الأنواع انتشارا هي تلك التي لديها قدرة أفضل على التكيف واستعمار البيئات الجديدة.

وأثر الذيل الذي بالإنسان هو دليل تطوري على وجود سلف رباعي الأرجل ويقطن الأشجار.

وكان التطور التالى في الثدييات هي الثدييات التي تستخدم اليد لتتأرجح بين الأغصان وأعقب ذلك ثدييات عليا تشبه الإنسان وذلك منذ نحو 3 مليون سنة.

وهذه الكائنات كان لها بعض خصائص القردة وبعض خصائص الإنسان.

وزادت القدرة العقلية وحجم المخ والتعقيدات العصبية وتشمل أنواع منقرضة مشابهة للإنسان مثل إنسان جاوة وإنسان بكين وإنسان كينيا وإنسان هيدلبرج (اكتشفت حفائر هذه الكائنات في جاوة وبيكين وكينيا وهيدلبرج).

وهناك نوعا من الندرة الحفرية المباشرة للأعضاء الأوائل من شبيه الإنسان.

الجدل حول فروض نظرية التطور لداروين :

أثارت فروض نظرية النشوء الجدل الكثير منذ أيام داروين وحتى يومنا هذا.

وتأتى معظم الاعتراضات من اللاهوتين والذين يشعرون أن تأكيدات داروين بأن الأنواع تتغير بصفة مستمرة تتضارب مع التفسيرات الحرفية للإنجيل وخاصة تلك القائلة بأن جميع الأجناس للأشياء الحية قد تم خلقها بصورة مباشرة طبقا لتصميم إلهي.

وهو الموقف الذي اتخذه أيضا علماء المسلمين

حيث أن هذه النظرية تتعارض مع الإيمان بوجود الله تعارضا أساسيا وأنها مناقضة للعقيدة الدينية عن خلق الكون والإنسان حيث أنها تقول أن جميع الأحياء نشأت من أصل واحد وتكونت بخلق الطبيعة وبالتولد الذاتي لا بخلق الله وقدرته وتتعارض بصورة جلية مع الآيات القرآنية وخاصة بخلق الإنسان مباشرة من الطين أو بدء خلق الكون بقدرة الله عز وجل.

تناقض فرضية التطور مع علم الفيزياء وقانون الصدفة

إن عملية التطور التي يدافع عنها أنصار التطور عملية مستحيلة ولا يمكن أن تقع في ظل القوانين الفيزيائية إذ لا يوجد في الكون أي عملية تصاعدية إلى الأفضل وإلى الأحسن (أي لا توجد عملية تطورية إلى الأحسن).

بل العكس هو الصحيح. والكون كان ولا يزال يسير إلى الموت- إلى الموت الحرارى. أو بتعبير الفيزيائيين فالكون يسير من الأحسن إلى السيئ ثم إلى الأسوأ هذا ما يقوله العلم وهو عكس ما تدعيه فرضية التطور التي تزعم أن هذا الكون البديع وهذه الحياة الرائعة على سطح كرتنا الأرضية نشأت من خلال عملية تطورية تصاعدية تقودها الصدف العشوائية.

فأنصار التطور يعتقدون خطأ أن الزمن قادر على إنجاز كل شيئ. ولذا فعند ما تحاصرهم المعضلات وما أكثرها يقولون أن التطور لم يحدث في آلاف السنين بل في مئات الملايين من السنين.

وبالنسبة لعامل الزمن الذين يدعون أنه قادر على إحداث ما يعتقدونه نجد أن العكس هو الصحيح.

فمثلا في عملية بناء بناية ففي غياب المصمم والمهندس والعامل لا نتوقع انجاز البناء ولا تحول الطوب والإسمنت والحديد ذاتيا إلى بناء مهما طال الزمن.

والعكس هو الصحيح فهذا البناء لو ترك لعامل الزمن فإنه يتحول إلى طوب وأسمنت وحديد وكذلك الحال مع البذرة ففي غياب البرمجة الموجودة فيها لا يمكن إنبات أي نبات والبرمجة الموجودة في البذرة لا يمكن أن تتشكل بنفسها عشوائيا.

وأما الذين اعتمدوا على الصدفة وبنوا كل آمالهم عليها فإن القانون الرياضي للاحتمالات تنقض دعاواهم.

ومثال بسيط فإن تشكل جزيئة واحدة من البروتين متوسط التعقيد مثلا (الجزئي المحتوى على 400 حمض أميني فقط) عن طريق الصدفة يحتاج إلى عمر أكبر من عمر الأرض بل أكبر من عمر الكون ملايين المرات.

كما أن حجم الكون نفسه لا يكفي لذلك.

أي لو ملأنا الكون بالعناصر التي تؤلف الأحماض الأمينية وهي الكربون والنيتروجين والأكسجين والهيدروجين والكبريت وقمنا بخلطها باستمرار لما كفي عمر الكون ولا حجمه لتشكيل مثل هذه الجزئية الواحدة عن طريق الصدفة.

رفض المسلمين لفروض داروين عن التطور

رفض علماء المسلمين النشوئية مستمديين معظم أدلتهم من القرآن الكريم والسنة المطهرة ومنها قوله صلى الله عليه واله وسلم (خلق الله آدم على صورته) أي خلق آدم على الصورة التي كان آدم عليها فلم يخلقه جنينا ثم ولد وكبر فصار طفلا ثم اشتد عوده فأصبح شابا فرجلا ولكن الله سبحانه وتعالى خلقه رجلا أول الأمر كامل الأعضاء مستوى البنيان كامل البنية والجوارح.

وقوله تعالى : {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} [التين : 4] هو القول الحق الذي ينفي القول بأن الإنسان أصله قرد ترقى بسبب عوامل مجهولة حتى صار هذا الإنسان فإذا كان كذلك فلما ذا لم نسمع أن قردا في هذه الحقبة من الزمن- التي فعلوا فيها بالأجنة ما كان من اللعب في الجينات الوراثية والاستنساخ وما شابه ذلك قد تحول إلى إنسان. بل القردة لا زالت على أصلها يولدون قردة ويموتون قردة.

وهذه النظرية ما هي إلا جدل عقيم لا يفيد لأن الله سبحانه وتعالى قد أخبرنا عن هؤلاء المضلين.

قال تعالى : { مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا } [الكهف : 51] فهؤلاء المضلون كما قال الشيخ محمد متولى الشعراوي رحمه الله- الذين جاءوا ليحاربوا قضية الإيمان بقولهم المضل يثبتون رسالة السماء وحقيقة كلام سبحانه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

والأحرى أن نقول لكل من جاء يتحدث عن خلق السماوات والأرض وخلق الإنسان : أشهدت الخلق ؟ فإذا قال : لا. نسأله : ففيما تجادل ؟

إن كثير من العلماء الكونيين أثبتوا أن نظرية التطور والارتقاء قامت بدون براهين وستظل كذلك.

وأما حقيقة الخلق المباشر من الله تعالى فبين يديها الملايين من البراهين. والذين قالوا بنظرية التطور والارتقاء لا كنتيجة للملاحظة أو الاختبار أو الاستدلال ولكن لأن حقيقة الخلق المباشر بعيدة عن تصورهم فلا يؤمنون بها.

وهم يستنتجون من مقارنة الهياكل العظمية والعضلات والأعصاب في كل الأنواع أنها تنتمى جميعا إلى أصل واحد هو الكائن وحيد الخلية. ومن ثم فإن هذه الخلية الواحدة ما هي إلا صورة مصغرة لأي هيكل عظمى أو عضلة أو عصب.

ومن ثم أيضا تلفيقهم لعملية الارتقاء الطويلة من الخلية الواحدة إلى الإنسان ولا يمكن نفي التشابه بين بعض الأشكال والتكوينات ولكن هذا التشابه فرضه الخالق سبحانه وتعالى بما أراده لبعض مخلوقاته من تشابه في طرق المعيشة والغذاء.

ولكن إذا ما أخذ المرء بنظرية التطور القائلة بانحدار الإنسان من القرد فإنه يستطيع أن يضيف أن العصفور قد انحدر من النسر لأن كليهما مكسو بالريش. وأن الكلب قد انحدر من الحمار لأن لكل منهما أربعة أرجل.

وأن البرغوث قد انحدر من الضفدعة والضفدعة من القنفذ لأن ثلاثتهم يستطيع القفز.

أو العكس النسر من العصفور والحمار من الكلب والقنفذ من الضفدعة والضفدعة من البرغوث وهكذا.

وقد أدى الدفاع من النظرية إلى درجة اللجوء إلى الغش للتدليل على التماثل بين الجنين البشرى والحيواني وكذلك اختلاق الحقائق بالقول باكتشاف العلماء للحلقة المفقودة بين القرد والإنسان.

والحقيقة تبين أن الجيولوجيا لا ترينا دليلا على عملية التدرج وكذلك أن أشكال الحياة لا تتخطى الحدود بين الأنواع.

فالوطواط الأول كان وطواطا حقيقيا والحوت الأول كان حوتا حقيقيا وأول طائر كان طائرا حقيقيا مكسوا تماما بالريش.

والاختيار الطبيعي يمكن أن يفسر بقاء الأقوى ولكنه لا يستطيع تفسير وجوده أصلا ولا يمكن تفسيره بالتحولات الوراثية والتي عادة ما تؤدى إلى الانحدار بدلا من الارتقاء.

وكل ذلك يتفق مع ما بلغ به كل الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام من أن الله سبحانه وتعالى خلق كل شيئ على نوعه الذي نراه الآن. وهذا يتعلق بالاعتقاد الجازم الذي قامت عليه البراهين والشواهد والدلائل القاطعة على إثبات الخلق المباشر وهذا ما أثبته القرآن الكريم.

فالكون والحياة ليسا وليدي الصدفة وإنما خلقهما الله تبارك وتعالى فهذه هي الحقيقة وهذا هو الواقع وهذا ما أثبته العلم.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .