أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-10-2014
4912
التاريخ: 22-12-2015
6978
التاريخ: 21-12-2015
4770
التاريخ: 8-11-2014
5105
|
هل يمكن حقّاً أن تحبط الأعمال الصالحة للإنسان بسبب أعمال سيئة يرتكبها ؟ وهل أنّ هذه المسألة لا تتعارض مع عدالة الباريء عزّوجلّ من جهة ، ومع ظواهر الآيات التي تقول : {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } [الزلزلة : 7 ، 8]
البحث في هذه المسألة طويل وعريض سواء من حيث الادلة العقلية أو النقلية ، وقد أوردنا جزءاً منه في ذيل الآية (217) من سورة البقرة ، وسنذكره في نهاية بعض الآيات التي تتناسب مع الموضوع في المجلدات القادمة ان شاء الله.
وممّا تجب الإشارة إليه هنا هو : إذا كان هناك شك في مسألة (إحباط الأعمال) بسبب المعاصي ، فإنّه لا ينبغي أن يشكّ أبداً في تأثير الشرك على إحباط الأعمال ، لأن آيات كثيرة في القرآن المجيد أشير إلى بعضها آنفاً ـ تقول وبصراحة (إنّ الوفاة على الإيمان) هي شرط قبول الأعمال ، وبدونها لا يقبل من الإنسان أي عمل.
فقلب المشرك كالأرض السبخة التي مهما بذرت فيها أنواع بذور الورد ، ومهما هطل عليها المطر الذي هو مصدر الحياة ، فإن تلك البذور سوف لن تنبت أبداً.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|