المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

درع صوتي acoustic shield
24-9-2017
إجراء المقابلة الصحفية
5-12-2020
شجاعة الامام علي عليه السلام وزهده وكرمه واستجابة دعائه وحسن خلقه وحلمه
18-3-2018
بحر الخفيف
24-03-2015
تصنيف الطرق المعبدة - طرق الدرجة الأولى
5-8-2022
حسين بن محمد بن حسن الكوهكمري.
17-7-2016


مفهـوم التفويـض الاداري وأهميتـه  
  
11404   11:47 صباحاً   التاريخ: 2-4-2016
المؤلف : عبد الحميد عبد المهدي
الكتاب أو المصدر : اثر تطور نشاط الادارة في ممارسة السلطة الرئاسية
الجزء والصفحة : ص83
القسم : القانون / القانون العام / القانون الاداري و القضاء الاداري / القانون الاداري /

   يقصد بالتفويض ان يعهد الرئيس الإداري بعض اختصاصاته التي يستمدها من القانون لأحد مرؤوسيه من المستويات الإدارية الأدنى درجة (1) في الفقه الفرنسي عرّفه الفقيه دي لوبادير: أن يعهد الرئيس الإداري ببعض اختصاصاته التي يستمدها من القانون إلى أحد مرؤوسيه وعادة ما يقتصر التفويض على القيام بواجبات محددة لا يتضمن اتخاذ القرارات الكبرى التي يحتفظ الرئيس لنفسه بسلطة البت فيها (2) . وعرفه د. سليمان الطماوي : هو ان يعهد صاحب الاختصاص بممارسة جانب من اختصاصاته سواء في مسألة معينة أو نوع معين من المسائل إلى فرد أخر (3) ، وعرّفه د. بكر القباني انه أمر يقدم عليه صاحب الاختصاص من تلقاء نفسه فيعهد ببعض اختصاصاته إلى موظف أخر يزاولها بصورة مؤقتة (4) . وتبرز أهمية تفويض الاختصاص من الميدان العملي كوسيلة من الوسائل اللازمة لحسن سير المرافق العامة إذ إن تركيز سلطة اصدار القرار بيد الرئيس الإداري الأعلى يؤدي إلى عجزه في تسيير المرفق العام بالشكل اللازم مما يؤدي إلى عجز المرفق ذاته عن تحقيق غاياته في تقديم الخدمات للجمهور ، فليس من المتصور ان يقوم الرئيس الإداري بجميع الأعمال والمهام المسؤول عنها بنفسه في ظل تزايد نشاطات المرافق العامة في الوقت الراهن لذلك اصبح من مقتضيات العمل الإداري أن يفوّض الرئيس الإداري بعض اختصاصاته إلى مرؤوسيه باعتبارهم امتداداً له ويعملون تحت رئاسته (5) . هذا وتكمن أهمية  التفويض أيضا في تنسيق الجهود الجماعية لتحقيق أهداف المرفق العام إضافة إلى انه وسيله فعاله لتدريب المرؤوسين وتنمية عنصر الابتكار لديهم ورفع معنوياتهم وزيادة أجواء الثقة في نفوسهم مما يؤثر في مضاعفة التجاوب مع القرارات التي تصدر عن قيادة المرفق العام (6). كما يؤدي تفويض الاختصاص إلى السرعة في اتخاذ القرارات ومعالجة ما يتطلبه العمل الإداري ويتيح للرؤساء الإداريين التفرغ للمهام الأساسية في إدارة المرفق العام وعلى ذلك فالتفويض يعتبر من ابرز التطورات في ممارسة السلطة الرئاسية وبما يستجيب للتطور في النشاط الإداري .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- د. محمد احمد الطيب هيكل : السلطة الرئاسية بين الفاعلية والضمان ص 461 .

2- د. ماجد راغب الحلو : مبادئ علم الإدارة العامة ص 196  .

3- د. سليمان الطماوي : القضاء الإداري الكتاب الأول / دار الفكر العربي / القاهرة 1967 ص 758.

4- د. بكر القباني : الإدارة العامة / دار النهضة العربية / القاهرة 1968 / ص 101.

5- د. محمد احمد الطيب هيكل : السلطة الرئاسية بين الفاعلية والضمان ص 461 .

6- د. إسماعيل صبري : دراسات في الإدارة العامة ص 182 .

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .