أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-10-2020
1883
التاريخ: 9/9/2022
1625
التاريخ: 28-7-2020
1875
التاريخ: 4-4-2016
3692
|
يمكن أن يحمل نوع من التيرانوصورات التي اكتشفت أحافيرها مؤخرا المفتاح لحل لغز تطور تلك الكائنات بهذا الحجم الضخم.
وتنتمي التيرانوصورات إلى سلسلة الديناصورات آكلة اللحوم التي ينحدر منها ديناصور تي-ريكس.
واكتشف علماء من جامعة إدنبره وآخرون من الولايات المتحدة وروسياأحافير لهذا النوع من التيرانوصورات في أوزباكستان.
وأطلق العلماء اسم تيمور لينغيا على هذا الحيوان.
وأشارت دراسة أجريت على الوحش إلى أن أذنيه ودماغه كانا عاملين مهمين في هيمنة التيرانوصور على الحيوانات الأخرى.
وقال كبير الباحثين في الدراسة، ستيفن بروسات، من جامعة إدنبره إن "لدينا نوعا جديدا كليا من الديناصورات".
وأضاف أن الحيوان "أحد أقرب أبناء عمومة تي ريكس، لكنه أصغر بكثير، إذ يقترب حجمه من الحصان".
وأوضح أنه "ينتمي إلى الحقبة الوسطى من العصر الطباشيري، وهي مرحلة زمنية نعاني فيها فجوة هائلة في تسجيل الأحافير".
وجعلت هذه الفجوة "المخيبة للآمال" تي-ريكس لغزا في تطور الكائنات الحية بعض الشيء، والذي ساعد هذا الاكتشاف في حله.
وعاش تي-ريكس في وقت متأخر من هذا العصر وبلغ طوله من الرأس حتى الذيل 13 مترا.
وقال ستيفن بروسات: "لديه سمات في عظامه وجدت كذلك في ديناصور تي-ريكس... وبالتالي أدى هذا إلى تطوير السمات التي سمحت في النهاية بأن يصبح تي-ريكس فائق الهيمنة في قائمة سلسلة الحيوانات الغذائية."
ودرس الفريق البحثي نحو 25 قسما من هيكل تيمور لينغيا العظمي، وقاموا بتجميع أجزائه معا لحل لغز حجمه وشكله.
وانصب الجزء الأكبر من الدراسة على جمجمة الحيوان، التي فحصها الفريق لحل لغز شكل مخه وأذنه الداخلية، في محاولة لوضع تصور عن قدراته الحسية.
وأوضح بروسات أنه "يمكن القول من خلال الآشعة المقطعية أن دماغه وأذنه متطابقان مع تي-ريكس".
وقال د.بيل سيلررز من جامعة مانشستر لبي بي سي إن هذا القحف (مكان الدماغ المخ في الجمجمة) هو الجزء الأهم في هذا الأحفور.
وأضاف أنه "يرينا أن دماغا كبيرا وأحاسيس تطورت في هذه الديناصورات في مرحلة تاريخية مبكرة، وربما كان هذا ما جعلها حيوانات مفترسة ناجحة".
|
|
علاج جفاف وتشقق القدمين.. مستحضرات لها نتائج فعالة
|
|
|
|
|
الإمارات.. تقنية رائدة لتحويل الميثان إلى غرافين وهيدروجين
|
|
|
|
|
ضمن فعاليات أسبوع وليد الكعبة .. العتبة العلوية المقدسة تُقدّم فعاليات ثقافية متنوّعة عبر المنصة العلوية
|
|
|