المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

التأليف في {علم الحديث}.
15-8-2016
السقوف
24-1-2023
مقبرة بو أم رع.
2024-04-08
يوسف بن هارون الرمادي
2-3-2018
حيرة المقاتلين المسلمين بعد مقتل القادة
21-6-2017
يرجع البيليروبين المقترن الى مولد اليوروبيلين بفعل الجراثيم المعوية
20-11-2021


مرض الذبول البكتيري أو العفن البنى  
  
6690   08:50 صباحاً   التاريخ: 17-3-2016
المؤلف : عبد الحميد عبد السلام ارحيم
الكتاب أو المصدر : محاصيل الخضر غذاء وشفاء
الجزء والصفحة : ص 167-169
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / البطاطس(البطاطا) /

مرض الذبول البكتيري أو العفن البنى Brown rot or Bacterial

المسبب: بكتريا Ralstoia Solanacearum         

والمعروف سابقاً باسم         Pseudomonas Solanacearum

وهو من أخطر الأمراض البكتيرية التي تصيب محصول البطاطس، لأنه يحد من مساحات البطاطس المنزرعة في المناطق عديدة من العالم، خاصة الاستوائية وتحت الاستوائية والمناطق الدافئة؛ نظراً لما يسببه هذا المرض من خسائر فادحة في المحصول كما يمكنه أيضاً من إصابة عوائل كثيرة، إلا أن نباتات العائلة الباذنجانية أكثرها حساسية للإصابة، وعلى رأسها محصول البطاطس والذي يعتبر من أهم العوائل التي تصيبها البكتيريا في مصر حيث تمثل وجودها في التربة عائقاً لزراعة البطاطس سواء بغرض إنتاج التقاوي أو التصدير.

الأعراض

تظهر الأعراض بعد حوالي شهرين ونصف من الزراعة على هيئة تهدل للأوراق على عدد سيقان الجورة الواحدة، مع شحوب في لون الأوراق وأحياناً على ساق واحد جانب واحد من الساق ومع تقدم المرض تذبل جميع السيقان دفعة واحدة وتكتسب الحزام الوعائية في سيقان النباتات المصابة لوناً بنياً خاصة في النباتات الصغيرة ومع استمرار الرطوبة والجو الدافئ تتعفن جذور النباتات ويحدث موت مفاجئ.

أما الأعراض على الدرنات

فتظهر عند عمل قطاع عرضي للدرنة قرب اتصالها بالفرع ــ على شكل تلون بني للحزم الوعائية ويخرج منها إفرازات بكتيرية Ooze لونها أبيض كريمي حيث تعتبر هذه الإفرازات البكتيرية ــ التي تظهر عند عمل قطاع في الدرنة أو في الساق ــ من العلامات المميزة لهذا المرض والتي تفرق بين الذبول البكتيرية وأمراض الذبول الفطرية حيث إن الأخيرة لا تظهر فيها هذه الإفرازات عند عمل القطاع العرضي.

وفي الإصابات الشديدة قد تخرج هذه الإفرازات البكتيرية من عيون الدرنات من الخارج بدون قطعها، وتعطى مظهر ((العيون المعمصة)) إلا أنها تلتصق بها حبيبات التربة فيلاحظ تكون العيون باللون البني وأحياناً تظهر الأعراض على بعض الدرنات الناتجة من نباتات مصابة نظراً لبرودة الطقس أو لتأخر الإصابة في موسم النمو ولكن هذا لا يمنع تكون الإصابة داخل الدرنات.

وتعتبر درنات التقاوي المصابة من أهم واخطر مصادر العدوى كما تعتبر التربة الملوثة بالبكتيريا من المصادر الرئيسية للعدوى أيضاً حيث تحدث الإصابة عن طريق الجرح التي تحدثها الحشرات أو الديدان أو النيماتودا للمجموع الجذري، أو أثناء نمو الجذور الثانوية وبمجرد دخول البكتيريا للجذور فإنها تتكاثر وتنتقل داخل النبات خلال أوعية الخشب في الحزم الوعائية.

وتساعد الحرارة العالية على تكشف المرض حيث ينتشر العفن البني في المناطق الدافئة والحارة وتزيد شدة الإصابة بزيادة حرارة التربة (27-30 م) وتظهر الأعراض عند وصول درجة حرارة الجو إلى أعلى من 25 م كما تلعب الرطوبة الأرضية أيضاً دوراً هاماً في انتشار الإصابة لأنها تساعد على طول مدة بقاء البكتريا بالتربة وزيادة قدرتها على الإصابة؛ ولهذا تعتبر العروة النيلية من أنسب العروات ملائمة لحدوث الإصابة وتقدمها.

المكافحة

يعتبر من الصعب مكافحة مرض العفن البني؛ وذلك نظراً لتعدد عوائل البكتيريا بما في ذلك الحشائش الباذنجانية وكذلك طول مدة بقائها في التربة لذا فتطبيق وسائل المكافحة هي أنسب سبل مقاومة هذا المرض وذلك باتباع الآتي:

ــ استخدام  تقاوى سليمة وذلك بالحصول على درنات تقاوى ناتجة من مناطق لا يوجد بها المرض.

ــ إتباع دورة زراعية ثلاثية يقلل من القدرة المرضية للبكتريا.

ــ الزراعة في تربة غير ملوثة.

ــ تطهير السكاكين المستعملة في تقطيع درنات التقاوي.

ــ عدم استعمال أسمدة عضوية تحتوي على أجزاء نباتية مصابة.

ــ تقليع وحرق النباتات المصابة.

ــ تحسين الصرف وتنظيم الري حيث أن زيادة الرطوبة من اهم عوامل زيادة الإصابة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.