أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-9-2020
4331
التاريخ: 16-3-2016
10080
التاريخ: 16-3-2016
6490
التاريخ: 8-3-2017
2135
|
مرض الذبول البكتيري أو العفن البنى Brown rot or Bacterial
المسبب: بكتريا Ralstoia Solanacearum
والمعروف سابقاً باسم Pseudomonas Solanacearum
وهو من أخطر الأمراض البكتيرية التي تصيب محصول البطاطس، لأنه يحد من مساحات البطاطس المنزرعة في المناطق عديدة من العالم، خاصة الاستوائية وتحت الاستوائية والمناطق الدافئة؛ نظراً لما يسببه هذا المرض من خسائر فادحة في المحصول كما يمكنه أيضاً من إصابة عوائل كثيرة، إلا أن نباتات العائلة الباذنجانية أكثرها حساسية للإصابة، وعلى رأسها محصول البطاطس والذي يعتبر من أهم العوائل التي تصيبها البكتيريا في مصر حيث تمثل وجودها في التربة عائقاً لزراعة البطاطس سواء بغرض إنتاج التقاوي أو التصدير.
الأعراض
تظهر الأعراض بعد حوالي شهرين ونصف من الزراعة على هيئة تهدل للأوراق على عدد سيقان الجورة الواحدة، مع شحوب في لون الأوراق وأحياناً على ساق واحد جانب واحد من الساق ومع تقدم المرض تذبل جميع السيقان دفعة واحدة وتكتسب الحزام الوعائية في سيقان النباتات المصابة لوناً بنياً خاصة في النباتات الصغيرة ومع استمرار الرطوبة والجو الدافئ تتعفن جذور النباتات ويحدث موت مفاجئ.
أما الأعراض على الدرنات
فتظهر عند عمل قطاع عرضي للدرنة قرب اتصالها بالفرع ــ على شكل تلون بني للحزم الوعائية ويخرج منها إفرازات بكتيرية Ooze لونها أبيض كريمي حيث تعتبر هذه الإفرازات البكتيرية ــ التي تظهر عند عمل قطاع في الدرنة أو في الساق ــ من العلامات المميزة لهذا المرض والتي تفرق بين الذبول البكتيرية وأمراض الذبول الفطرية حيث إن الأخيرة لا تظهر فيها هذه الإفرازات عند عمل القطاع العرضي.
وفي الإصابات الشديدة قد تخرج هذه الإفرازات البكتيرية من عيون الدرنات من الخارج بدون قطعها، وتعطى مظهر ((العيون المعمصة)) إلا أنها تلتصق بها حبيبات التربة فيلاحظ تكون العيون باللون البني وأحياناً تظهر الأعراض على بعض الدرنات الناتجة من نباتات مصابة نظراً لبرودة الطقس أو لتأخر الإصابة في موسم النمو ولكن هذا لا يمنع تكون الإصابة داخل الدرنات.
وتعتبر درنات التقاوي المصابة من أهم واخطر مصادر العدوى كما تعتبر التربة الملوثة بالبكتيريا من المصادر الرئيسية للعدوى أيضاً حيث تحدث الإصابة عن طريق الجرح التي تحدثها الحشرات أو الديدان أو النيماتودا للمجموع الجذري، أو أثناء نمو الجذور الثانوية وبمجرد دخول البكتيريا للجذور فإنها تتكاثر وتنتقل داخل النبات خلال أوعية الخشب في الحزم الوعائية.
وتساعد الحرارة العالية على تكشف المرض حيث ينتشر العفن البني في المناطق الدافئة والحارة وتزيد شدة الإصابة بزيادة حرارة التربة (27-30 م) وتظهر الأعراض عند وصول درجة حرارة الجو إلى أعلى من 25 م كما تلعب الرطوبة الأرضية أيضاً دوراً هاماً في انتشار الإصابة لأنها تساعد على طول مدة بقاء البكتريا بالتربة وزيادة قدرتها على الإصابة؛ ولهذا تعتبر العروة النيلية من أنسب العروات ملائمة لحدوث الإصابة وتقدمها.
المكافحة
يعتبر من الصعب مكافحة مرض العفن البني؛ وذلك نظراً لتعدد عوائل البكتيريا بما في ذلك الحشائش الباذنجانية وكذلك طول مدة بقائها في التربة لذا فتطبيق وسائل المكافحة هي أنسب سبل مقاومة هذا المرض وذلك باتباع الآتي:
ــ استخدام تقاوى سليمة وذلك بالحصول على درنات تقاوى ناتجة من مناطق لا يوجد بها المرض.
ــ إتباع دورة زراعية ثلاثية يقلل من القدرة المرضية للبكتريا.
ــ الزراعة في تربة غير ملوثة.
ــ تطهير السكاكين المستعملة في تقطيع درنات التقاوي.
ــ عدم استعمال أسمدة عضوية تحتوي على أجزاء نباتية مصابة.
ــ تقليع وحرق النباتات المصابة.
ــ تحسين الصرف وتنظيم الري حيث أن زيادة الرطوبة من اهم عوامل زيادة الإصابة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|