المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



مقبرة بو أم رع.  
  
953   04:32 مساءً   التاريخ: 2024-04-08
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 429 ــ 431.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية /

كانت مقبرة «بو أم رع» من أهم المقابر التي كُشِف عنها في عهد الأسرة الثامنة عشرة، وقد عمل في عهد كلٍّ من «حتشبسوت» والفرعون «تحتمس الثالث»، وأهم وظيفة كان يشغلها في كلا العهدين هي وظيفة مهندس بناء، وإن كان لا يحمل هذا اللقب صراحةً، وقد أبقى عليه الفرعون «تحتمس الثالث»؛ لأنه كان أخاه من الرضاعة؛ فقد كانت «نفر أعح» والدة «بو أم رع» مرضعةً للفرعون «تحتمس الثالث»، أما والده «بويا» فقد كان يحمل لقب «الكاتب الملكي»، وكذلك كان يُلقَّب بالقاضي، أما ألقاب «بو أم رع» الأخرى فهي: الأمير الوراثي، والفم الذي يهدئ كل الأرض قاطبة، وحامل خاتم الوجه البحري، والكاهن الثاني للإله «آمون»، والمقرب من الفرعون في كل الأشغال، والمشرف على الثيران، والمشرف على حقول «آمون» والد الإله ومحبوبه (راجع:  Urk. IV. p. 521 ) وقد كُشِف لهذا العظيم عن تمثال في معبد الإله «آمون» «بالكرنك»، وقد جاء عليه نقوش عن بعض ما كلَّفَتْه الإشرافَ على إنجازه الملكةُ «حتشبسوت»، وهاك النص حرفيًّا: الأمير الوراثي، والسيد، ومهدئ الأرض جميعها، والذي يملأ قلب الملك في كل عمل، والذي ينادي بكل عمل فاخر، حامل خاتم ملك الوجه البحري، والكاهن الثاني «لآمون» «بو أم رع» يقول: لقد فتشت عن محراب عظيم من الأبنوس المغشى بالسام من قبل ملكة الوجه القبلي والوجه البحري «ماعت كارع» (حتشبسوت) لأمها «موت» سيدة «أشرو»، وأشرفت على إقامة باب مصنوع من الحجر الجيري الأبيض المستخرج من «عن» بوساطة ملكة الوجه القبلي والوجه البحري «ماعت كارع» لأمها «موت» سيدة «إشرو»، ولقد أنقذت مقبرة «بو أم رع» المقامة في «الخوخة» (بالعساسيف رقم 39) من عبث رجال «تحتمس»؛ وذلك لاتصاله به كما ذكرنا.

ويشمل هذا القبر عدة مناظر تمثِّل لنا نواحي من حياته الحكومية ونشاطه، وقد تحدَّثنا عن بعضها مثل منظر المسلتين، ومن أهم المناظر منظر «بو أم رع» وهو يستقبل وفودَ رؤساء البلاد الأجنبية، وهم يحملون الجزيةَ إلى مصر، وكاتبه أمامه يحصي ما يقدِّمونه، فنشاهد فوق صورة «بو أم رع»: «تسلم جزية محصول مستنقعات آسيا وطريق «حور» (وأنف حور) وجزية الأراضي الجنوبية، والواحات الشمالية، مقدَّمة للملك لمعبد «آمون» رب تيجان الأرضين، والمشرف على الكرنك على يد الأمير الوراثي، وحامل خاتم ملك الوجه البحري، والسمير الوحيد الحب … المرتل الأول … «بو أم رع» صادق القول«. والمنظر قُسِّم ثلاثة صفوف بعضها فوق بعض، ففي الصف الأعلى نشاهد الآسيويين يحملون جزيتهم، وقد نُقِش فوقهم: «جزية نهاية بلاد آسيا»، والصف الثاني يُرَى فيه أناس من الشرق الأقصى للدلتا على حدود آسيا، وقد نُقِش فوقهم: «تسجيل جزية «وتت حور»»، ثم نشاهد أحد أولئك الرجال «رئيس البساتين للقربان المقدس للإله آمون» وبجانبه نجد مائدتين محمَّلتين بالقرابين (راجع: Urk. IV. p. 523) ، أما الصف الأسفل فنشاهد فيه رجال من الواحات، وقد كُتِب عنهم: «تسجيل جزية إقليم الواحات رؤساء الواحات الجنوبية والشمالية»، وفي أحد المناظر نراه يراقب كيل غنائم الحرب التي كسبها «تحتمس الثالث»: «مراقبة كيل الأكوام العظيمة من البخور (صمغ عنتي)، وسن الفيل والأبنوس والسام من بلاد «عمو» وكل نباتات حلوة … والأسرى الأحياء الذين أحضرهم جلالته من انتصاراته«. كما نشاهده يفتش عن الآثار والأشياء الثمينة التي أهداها الفرعون لمعبد «آمون»: «التفتيش عن الآثار العظيمة الفاخرة التي عملها ملك الوجه القبلي والوجه البحري رب الأرضين «منخر رع» لولده «آمون» في «الكرنك» من الفضة والذهب، وكل الأحجار الكريمة الغالية بوساطة الأمير الوراثي، محبوب الإله «بو أم رع ««. وفي منظر آخَر نرى توريد الذهب إلى خزائن الإله «آمون» (راجع: Wreszinski, “Atlas” , Pl. 149) حيث نشاهد كاتب خزائن الإله الأول والثاني يزنان ستة وثلاثين ألفًا واثنين وتسعين وستمائة دبن (أي: ما يساوي 3339 كيلوجرامًا من الذهب)، ويقول الذين أحضروه وهم واقفون في خضوع: «إن الجبال قد فتحت أيديها بالذهب لأجل آثار «آمون» لحياة وصحة وعافية الفرعون وفي أسفل هذا المنظر منظر آخَر يُشاهَد فيه كيل الذهب أمام كاتب خزانة الإله الأول والثاني، وفيه ممثِّلو الدول التي كانت تخضع أو تصادق مصر وهم يقدِّمون الذهب الذي كان يُكال بمكيال، وبلغ عدد كيله سبعة وثمانين ونصف مكيال، وهؤلاء يمثِّلون: سوريا، وخيتا، وكريت، ولوبيا. وكذلك تشاهد مناظر صنع العربات والسروج، والأسلحة، والنجارة، وصناعة الحدادة، والمجوهرات، والمحاريب، وصناعة الأواني (راجع: Ibid Pl. 151–4).

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).