المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12685 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عمليات خدمة المحاصيل بعد الزراعة  
  
28379   08:58 صباحاً   التاريخ: 15-3-2016
المؤلف : المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني المملكة العربية السعودية
الكتاب أو المصدر : اساسيات الانتاج النباتي
الجزء والصفحة : ص 56-68
القسم : الزراعة / المحاصيل / مواضيع متنوعة عن المحاصيل /

عمليات خدمة المحاصيل بعد الزراعة

تشمل عمليات الخدمة بعد الزراعة كل العمليات التي تجري بالتتابع بعد زراعة المحصول في الحقل وحتى اخذ المحصول الناتج منه (الحصاد) وازالته من الارض وقد تسمى تلك العمليات برعاية (خدمة) المحصول النامي حيث تحتاج الى رعاية المزارع لنباته والاهتمام به وتغذيته والمحافظة عليه من حيث العدد وقوة النمو لتعطيه محصولا وفيرا عالي الجودة وهذه العمليات هي:

1- الترقيع: Replanting

هي عملية اعادة زراعة اجزاء الحقل الخالية من البادرات او التي بها نسبة الانبات منخفضة (قبل ظهور البادرات) وقد يرجع عدم ظهور البادرات الى اسباب عديدة منها عدم العناية بتجهيز مهد البذرة, عدم دقة عملية الزراعة (عدم تغطية البذور او تعمق الزراعة), عدم الزراعة في الموعد المناسب, عدم كفاية الرطوبة بالتربة وقت الزراعة والانبات, انخفاض جودة التقاوي (من حيث نسبة الانبات ونسبة النقاوة), اصابة البادرات النابتة بأمراض فطرية او اصابات حشرية او مهاجمة الطيور او الفئران لها.

ويجب ملاحظة ان عملية الترقيع لا تجري على الدوام بل لا نحتاج لها اذا تلافينا كل او معظم هذه العوامل المعوقة للابنات, ولا تجري الا اذا زادت نسبة غياب النباتات عن 20% واذا اجريت يجب ان تتم بمجرد اكتشاف غياب اجزاء من الحقل. وتستخدم فيها تقاوي منقوعة في الماء وتجري بالطريقة المبتلة. او بتقاوي جافة او مبتلة قبل الرية الاولى بعد الزراعة ويجب ان تكون التقاوي المستعملة من نفس الصنف الذي زرعت به الارض وفي حالة الترقيع بسبب انتشار الحشرات يجب مقاومتها بالكيماويات قبل اجراء عملية الترقيع حتى يمكن ضمان عدم تكرار الترقيع.

2- الخف: Thinning

هي عملية ازالة النباتات الزائدة في الحقل وهي في طور البادرة والابقاء على العدد الملائم من النباتات التي تعطي اعلى محصول, وتجري في المحاصيل الكبيرة الحجم مثل القطن والذرة والذرة الرفيعة اذا كانت منزرعة في جور بترك نبات او نباتين في الجورة حسب المحصول اما اذا كانت الزراعة سرا (تسطير) فيجري الخف بترك نبات على مسافات متساوية. ولا يجري الخف في المحاصيل الكثيفة النمو التي تزرع نثرا او تسطيرا مثل القمح والشعير والكتان والبرسيم والارز.

  1. ان يكوم مبكرا حتى يقل التنافس بين البادرات ولا تكون لدى الجذور والسيقان فرصة للتفريع والتشابك.
  2. تستبقى النباتات الاقوى نموا واذا ترك نباتان في الجورة فيكونان متباعدين عن بعضهما.
  3. تزال البادرات الضعيفة والمصابة.
  4. تقلع البادرات المراد ازالتها بجذورها دون الاضرار بالنباتات المستبقاة.
  5. الخف مرة واحدة انسب لأغلب المحاصيل اما في حالة انتشار الآفات يستحسن ان يكون على مرتين مع مقاومة الآفات.
  6. يتم الخف عادة بعد العزيق حتى يمكن تكريم التراب لتثبيت النباتات المستبقاة بالجورة.

3- العزيق: Hoeing

وهو عبارة عن تفكيك الطبقة السطحية الجافة من التربة بالآلات اليدوية البسيطة او العزاقات الالية ويجري بعد ظهور البادرات في الحقل في المحاصيل التي تزرع على خطوط او في سطور على مسافات داخل الخط مثل القطن والذرة والقصب. والهدف الاساسي منها هو التخلص من الحشائش كما يفيد في تهوية التربة وتكويم بعض التراب الناعم حول سيقان النباتات من اسفل لتدعيمها وتثبيتها في التربة ويساعد العزيق ايضا على حفظ الرطوبة بالتربة وتسليك باطن الخط قبل الري السطحي.

ومن الطبيعي الا يجري العزيق في النباتات المنزرعة بذرا او تسطيرا بالألة ويمكن مقاومة الحشائش في هذه المحاصيل باستخدام مبيدات الحشائش الكيماوية.

ويجري العزيق الالي بواسطة العزاقات الميكانيكية وهي معلقة بنوع خاص من الجرارات يصلح لإجراءات العزق ورش المبيدات في النباتات النامية وله عجلة امامية واحدة وعجلتان خلفيتان يمكن تعديل المسافة بينهما بما يناسب المحاصيل المختلفة والمساحة بين هيكلة من اسفل وبين سطح التربة واسعة بالمقارنة بالجرارات العادية.

4- الري: Irrigatin

هو عبارة عن اضافة الماء للمحصول عند زراعته واثناء نموه وتتم بعدة طرق:-

  • الري السطحي:

ويتبع في بعض البلاد عند توفر مصدر ثابت للمياه كالأنهار وذلك عن طريق شبكة من الترع بدرجات مختلفة (مجري كبير للمياه).

  • الري بالرش:

وهو اضافة الماء فوق سطح التربة كرذاذ يشبه سقوط المطر. وهو من انسب الطرق لري الاراضي الصحراوية ذات التربة الرملية المفككة وذلك للمحافظة على المياه وتستخدم في ذلك اجهزة رش اما محوري pivot تتكون من عدة ابراج او من اجهزة ري مدفعي.

جهاز الري بالرش المحوري

ويجب مراعاة ان يكون الري سواء كان رشا او سطحيا قادرا على رفع نسبة الرطوبة في التربة في منطقة انتشار الجذور الى السعة الحقلية لهذه التربة (كمية المياه التي يمكن للتربة الاحتفاظ بها ضد الجاذبية الارضية بعد كل رية) كما يجب ان يفي باحتياجات غسيل وازالة الاملاح الى اسفل وخاصة عند الري بالرش خوفا من تحول الارض الى ارض ملحية بعد فترة قصيرة نسبيا من زراعتها خاصة في المناطق الصحراوية الحارة الجافة – كذلك يجب ان تكون كمية مياه الري المعطاة وايضا الفترة بين كل رية واخرى مناسبة لنوع التربة اذا كانت خفيفة او ثقيلة ملحية او قلوية وحالة الطقس السائدة وكذلك للاحتياجات المائية لكل محصول واستهلاك المحصول الواحد للمياه حسب مراحل نموه المختلفة حتى لا تنقص كمية المياه اللازمة مما يؤدي الى عطش النبات وتقفها عن النمو وتمليح التربة ودون زيادة حتى لا تغرق النباتات وتظهر بها علامات الاصفرار نتيجة تعفن الجذور كما يؤدي الماء الزائد الى الاضرار ببناء التربة ويجب تجنب الري وقت هبوب الرياح حتى لا تتعرض النباتات للرقاد كما في حالة الذرة والذرة الرفيعة والقصب. ويراعى انتظام الري واحكامه في فترة ازهار المحاصيل حتى لا تسقط الازهار نتيجة العطش او الافراط في الري.

5- الصرف: Drainage

هو التخلص من الماء الزائد بعد عملية الري مباشرة وهو ما يعرف بالصرف السطحي او التخلص من المياه الزائدة ببطان التربة وهو ما يعرف بالصرف الجوفي الذي يعمل على خفض منسوب الماء الارضي الذي يرتفع من وقت لأخر بسبب عمليات الري السطحي او تسرب المياه من قنوات الري الكبيرة (الترع) الى التربة الزراعية. ويفيد الصرف في تحسين بناء التربة, تدفئة الارض, الاسراع في عمليات التأزت والتحلل, التخلص من الاملاح ومنعها من الصعود الى منطقة انتشار الجذور.

والاراضي جيدة الصرف يكون مستوى الماء الارضي بها منخفضا على بعد 80 سم على الاقل من سطح التربة في حالة المحاصيل الحقلية.

ويتم الصرف صناعيا عن طريق شبكة من المصارف (مجاري للمياه) على مسافات تختلف حسب حالة التربة وهو اما يكون على شكل شبكة مفتوحة او مواسير مدفونه تحت سطح التربة وهو ما يعرف بالصرف المغطى.

6- التسميد: Fertilization

وهو اضافة العناصر الغذائية التي يحتاجها النبات الى التربة او رشا على النبات وقد يكون هذا السماد على صورة عضوية او كيميائية واذا لم تتوفر الاسمدة العضوية تلجا في معظم الحالات الى استخدام الاسمدة الكيماوية (الصناعية) ويجب قبل الحديث عنها معرفة العناصر الغذائية التي تلزم لنمو المحاصيل:

  • العناصر الاساسية:

وهي التي يحتاجها النبات بكميات كبيرة ولذا يلزم اضافتها للتربة باستمرار واهمها النتروجين (ن – N) ثم الفسفور (فو – P) والبوتاسيوم (بو – K).

  • عناصر غذائية ثانوية:

وتشمل الكالسيوم (كا – Ca) والماغنسيوم (مغ – Mg) والكبريت (كب – S) ولا يلزم اضافتها للتربة باستمرار.

والعناصر السته السابقة يطلق عليها العناصر المغذية الكبرى Macromutrients لان النباتات تحتاجها بكميات كبيرة.

  • العناصر الصغرى (النادرة):

ويحتاجها النبات بكميات قليلة جدا – ومنها الحديد (ح – Fe) والنحاس (خ – Cu) والزنك (ز – Zn) والمنجنيز (منج – Mn) والبورون (ب- B) والموليبدينم (مو – Mo) ويطلق عليها Micromutrents او العناصر النادرة Trace Elements وجميع العناصر السابقة بأقسامها الثلاثة ضرورية لنمو النبات.

ويجب الاخذ في الاعتبار ان اضافة السماد لا تحقق الهدف منها الا تحت افضل الظروف التي تناسب نمو المحصول من حيث ميعاد الزراعة وازالة الحشائش وتحسين خواص التربة مع اضافة المياه بكمية وطريقة ملائمة.

الاسمدة النتروجينية الازوتية:

النتروجين هو اهم العناصر الغذائية على الاطلاق ويلزم اضافته للمحاصيل بكميات اكبر كثيرا من باقي العناصر وخاصة عند زراعة الارض اكثر من مرة في السنة وفي الاراضي الفقيرة في المادة العضوية وعند زراعة النباتات بكثافة عالية.

والاسمدة النيتروجينية (الآزوتية) التجارية تكون اما نتراتية (النتروجين بها على صورة نترات NO3 Nitratel) او امونية (نشادريه) النتوجين بها على صورة امونيا NH4Ammoniuim)) او امونية نتراتية او اليوريا ويكون النتروجين بها على صورة اميد (NH4 Amid)

اسمدة الامونيا واليوريا تناسب كثيرا الاراضي الرملية حيث يصعب غسلها من التربة بمياه الري كما تناسب الاراضي القلوية حيث انها ذات تفاعل حامضي عند اضافتها للتربة.

ويراعى اضافة الاسمدة النيتروجينية الى التربة على دفعات (مرات) عديدة حتى لا تفقد بالغسيل بمياه الري وغالبا ما تضاف بعد ذلك على دفعات.

الاسمدة الفوسفاتية:

ذات اهمية كبري لنمو المحاصيل وينتج عن نقص الفسفور صغر حجم النبات وضعف الجذور وتقليل الثمار وتأخير النضج – ويوجد على صورة فوسفات الكالسيوم (15% P202- op2) او سوبر فوسفات ثلاثي وبه (48% P2O5) وتضاف هذه الاسمدة الى التربة اثناء اعدادها للزراعة.

الاسمدة البوتاسية:

وتظهر الحاجة لها كثيرا في الاراضي الرملية خصوصا عندما لا تستخدم الاسمدة العضوية وتوجد على صورة سلفات (كبريتات) البوتاسيوم غالبا وبها 48% K2O (ثاني اكسيد البوتاسيوم) او كلوريد او موريات البوتاسيوم.

وتوفر البوتاسيوم يزيد في حجم الحبوب كما يقوي السوق فتقاوم الرقاد, وينتج عن نقصه في التربة ضعف تكوين الحبوب.

وتضاف هذه الاسمدة ايضا عند اعداد الارض للزراعة.

الاسمدة المركبة:

وتحتوي على نسب مختلفة من عنصرين او ثلاثة عناصر من النتروجين والفسفور والبوتاسيوم لتناسب انواع معينة من التربة او المحاصيل وغالبا ما تستعمل بالإضافة الى الاسمدة الآزوتية العادية ومن امثلتها سماد فوسفات الامونيوم الثنائي Ammonium Diphoshate وبه 18 نتروجين P2Os 48 N % ولها صور عديدة تجارية وتكون اما في صورة صلبه او سائلة.

طرق اضافة السماد:

أ- طريقة النثر:

تستعمل غالبا بعد الحرث وقبل التمشيط وذلك في حالة الاسمدة الفوسفاتية والبوتاسية وعند وضع كمية من السماد الأزوتي قبل الزراعة. وقد تستعمل بعد الزراعة في حالة المحاصيل الكثيفة الزراعة والتي تزرع بطريقة البدار مثل القمح والارز والشعير وغيرها وتستخدم حاليا سيارات مجهزة لتوزيع السماد قبل الزراعة وبعد الزراعة بحوالي شهر.

ب- طريقة السر:

ويوضع السماد على صورة شريط متصل تحت وعلى مسافة قليلة من احد او من كلا جانبي البذور اثناء عملية الزراعة باستخدام الات الزراعة والتسميد الميكانيكية وذلك في المحاصيل المنزرعة في سطور على مسافات متباعدة.

ج- طريقة التكبيش:

توضع كبشات (حفنات يد) صغيرة من السماد على جانب الخط واسفل النباتات بحوالي 5سم اذا كانت الزراعة في جور على خطوط او كانت النباتات متباعدة في سطور وتتبع ايضا في الاراضي والمحاصيل التي يخشى من غسل السماد عند اضافته دفعة واحدة.

د- التسميد بالرش على الاوراق:

وهي طريقة اكثر كفاءة لإضافة العناصر الصغرى بكميات محدودة جدا خاصة ان الكثير منها يكون غير قابل للامتصاص لو اضيف عن طريق التربة لظروف خاصة بالتربة نفسها او بالعنصر.

وتتبع ايضا باستخدام اليوريا بنسبة 1/2 -1 % رشا عند الري بالرش المحوري باستخدام جهاز الحقن المحوري بإذابتها مع ميه الري وقد ترش مختلطة مع المبيدات الحشرية والفطرية ويجب الحذر جدا من زيادة تركيزها حتى تضر النباتات.

ويجب ملاحظة ان التسميد بالرش يكون مساعدا للتسميد الارضي وليس بديلا له ويتبع في حالة النقص الحاد في النتروجين وفي حالة اضافة العناصر النادرة.

وقد يستخدم غاز الامونيا في التسميد ونسبة الازوت به اكثر من 82%

Aque Ammonia او علي هيئة محلول مائي ونسبة الازوت به 25% ويحتاج الة اجهزة خاصة لحفظة واضافته الى المحصول المزروع.

حقن السماد مع جهاز الري المحوري

7- مقاومة الآفات: Pest Control

الآفات التي تصيب المحاصيل اما ان تكون امراض نباتية (فطريات – بكتريا – امراض فسيولوجيا) او حشرات الى جانب الحشائش ويجب العناية بمقاومتها حتى لا تؤدي الى نقص المحصول الناتج وجودته.

وتقاوم الآفات بالطرق الاتية بصفة عامة:

1- معاملة التقاوي:

تعامل التقاوي بالمطهرات الكيماوية في حالة الامراض التي تنتقل على سطح التقاوي وتكون المبيدات المستعملة غالبا على صورة مساحيق تخلط جيدا بالتقاوي او محاصيل تغمس فيها التقاوي وتفيد هذه المحاصيل التي تقاوم بتلك الطريقة امراض التضخم المغطى في القمح والشعير وتعفن الحبوب في الذرة الشامية والرفيعة وغيرها.

وقد يوجد جراثيم الفطر داخل الحبوب كما في حالة مرض التضخم السائب في القمح ويعالج بنقع التقاوي في الماء البارد لمدة 12-18 ساعة ثم في ماء ساخن درجة حرارته 53-54م لمدة 13 دقيقة.

2- معاملة التربة:

تعامل التربة بالمبيدات عندما يكون مسبب المرض موجود بها كما في حالة الديدان الثعبانية (النيماتودا).

3- رش المحصول:

لكل مبيد كيماوي ارشاداته وتوصياته الخاصة به والآفات التي ينجح به والآفات التي ينجح في مقاومتها وعلى المزارع اتباع تلك التعليمات بكل دقة للحصول على افضل نتائج العلاج ودون حدوث ضرر للمحصول او للقائم بعملية الرش.

4- التبخير بالغازات او بالمواد السامة (معالجة حشرات المخازن):

تهاجم الحبوب او البذور المخزونة عدة انواع من الحشرات مثل السوس وفراشات الحبوب وخنافس البقول وكذلك الفئران, ويجب ان تكون الحبوب قبل تخزينها خالية من الاصابة ومن الحبوب المكسورة وان تكون المخازن صالحة للتخزين نظيفة خالية من الاصابة او تبخر الحبوب بها.

وتعالج حشرات المخازن بتبخير الحبوب المخزونة بالغازات السامة مثل سيانور الكالسيوم او ثاني كبريتور الكربون او غيرها مع تهوية المخزن بعد العلاج حتى لا تترك اثرا ساما في الحبوب.

5- زراعة الاصناف المقاومة:

هناك اصناف في مختلف المحاصيل تحمل مقاومة وراثية لكثير من الامراض النباتية والحشرية ويجب اختيار هذه الاصناف خاصة اذا كان المرض منتشرا بالمنطقة وهذه الطريقة انجح وارخص طرق المقاومة وقد تكون الطريقة العملية الوحيدة لمقاومة امراض المحاصيل التي تزرع كثيفي مثل امراض الاصداء في القمح والشعير.

الآلات المستخدمة في مقاومة الآفات:

1- الرشاشات الظهرية:

وتستخدم في المساحات الصغيرة.

2- مجموعات الرش:

وهي تتكون من مضخات تستمد حركتها من محركات صغيرة لدفع محلول الرش ونقلة بواسطة الخراطيم وتستخدم خاصة في محاصيل الفاكهة.

3- جرارات الرش:

جرارات ذات هيكل مرتفع عن سطح التربة له ثلاث عجلات مركب عليه خزان للمحلول ومضخة وعدد من البشابير لرش محلول المبيد على التربة قبل او بعد وضع البذور مباشرة (مبيدات الحشائش) او لرش المحصول في ماحل نموه المبكرة وتعتبر افضل الطرق المستخدمة لرش المحاصيل بسهولة وبسرعة مع انتظام الرش.

4- خلط المبيدات الحشرية والفطرية مع مياه الري عند استعمال الري بالرش المحوري عن طريق جهاز الحقن المحوري.

5- طائرات الرش:

تستخدم الطائرات في الوقت الحالي كالات زراعية لرش المحاصيل بالمبيدات في المساحات الشاسعة.

جهاز رش مركب على الحراث

8- الحصاد والتخزين:

  • الحصاد: Harvesting

الحصاد هو الحصول على الناتج الاقتصادي الذي يزرع المحصول من اجله في الطور المناسب من النضج, ومن المهم جدا تحديد الوقت المناسب للحصاد فلا يكون مبكرا فتنقص كمية المحصول وتقل جودته وقيمته الغذائية وتتجعد الحبوب وربما تتعرض للتلف ولا يكون الحصاد متأخرا فيفقد المحصول وخاصة في محاصيل الحبوب بسبب سقوط الحبوب على الارض (الانفراط) ورقاد النباتات.

ويجري الحصاد يدويا في المساحات الصغيرة او بالات الحصاد الميكانيكية في المساحات المتوسطة والكبيرة وانواعها هي:

1- المحشة او المحصدة: Hower

وهي تستخدم لحش البرسيم وغيره من محاصيل العلف الاخضر وهي عبارة عن سكين تترحك حركة ترددية في وضع افقي ومنها ما يدفع باليد ومنها ما هو ذاتي الحركة ويفضل ان يكون اكبر حجما ويعلق خلف الجرار او يدفع امامه ويستخدم في المساحات الكبيرة.

2- الة الحصاد والدراس: Combing

وهي اهم الآلات المستخدمة حاليا في حصاد محاصيل القمح والشعير والارز والذرة الرفيعة وتقوم بحصاد المحصول عندما تكون نسبة الرطوبة بالحبوب 14% او اقل ويتم فصل الحبوب عن السيقان مع تنعيمها (الدراس) وعن التبن (التذرية) ثم تنظف الحبوب بمجموعة غرابيل وتعبئتها وكل ذلك يتم في عملية واحدة اثناء سيرها في الحقل.

الات حصاد الاعلاف

والتبن هو سيقان القمح والشعير الناتج من الدراس بعد تقطيعها وتنعيمها ويكبس في بلات لتغذية حيوانات المزرعة.

وهذه الالة ذاتية الحركة وتمتاز بسرعة انجاز العمل مع نظافة الحبوب الناتجة وهناك الات اخرى تستخدم في قطف كيزان الذرة الشامية او الات تقوم بقطف الكيزان وتقشيرها وتفريطها مع تغطية العيدان والاوراق وتفريغها في مقطورة جانبية لتغذية الماشية او تلقي في التربة وهناك ايضا الات لجمع محصول القطن.

3- التخزين: Storing

يخزن ناتج المحاصيل لحفظة من موسم الحصاد حتى يحين بيعة بسعر افضل او تخزينه من قبل الدولة والمؤسسات لاستخدامه في المواسم التالية, ويجب اتباع وسائل التخزين الحديثة في الصوامع المجهزة بلات التهوية او تجفيف الحبوب حتى لا تتعرض للتلف بواسطة فطريات العفن مما ينشا عنه تلف الحبوب المخزنة كما يجب ايضا الا تزيد رطوبة الحبوب عند ادخالها للمخازن عن 12-13% وتكون المخازن مجهزة بنظام يسمح بتبخير الحبوب اذا تعرضت للإصابة بالحشرات.

تخزين محاصيل العلف – تخزن بعد تجفيفها في صورة دريس Hay وقد يكون التجفيف طبيعيا او صناعيا ويبدا التجفيف طبيعيا في الحقل حتى تنخفض الرطوبة الى نحو 35-45% ثم التجفيف الصناعي بمرور تيار قوي من الهواء البارد او الساخن حتى تنخفض نسبة الرطوبة الى 20-25%.

ويخزن الدريس بكبسة على هيئة بالات في مخازن او في العراء والطريقة الاولى افضل لحمايته من الامطار والشمس.

اما السيلاج Silage فهو عبارة عن مادة خضراء محفوظة في صورة عصيريه طازجة محتفظة بقيمتها الغذائية لتغذية الحيوانات عليها في اي وقت وذلك في المناطق التي تكثر بها المراعي الطبيعية والمنزرعة وتربى بها الماشية وتكون النسبة المئوية للرطوبة بالسيلاج من 75-80% ولابد ان يحتفظ بلونه الاصفر المخضر او البني الفاتح وبرائحته الطبيعية.

ويخزن السيلاج بمعزل عن الهواء في صوامع برجية من الخرسانة او الحديد المجلفن ذات ارتفاعات واقطار مختلفة.

صورة الة الحصاد والدراس للقمح

صوامع تخزين الحبوب

 




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك