أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-06-2015
1886
التاريخ: 27-09-2015
5815
التاريخ: 10-04-2015
2708
التاريخ: 9-04-2015
4331
|
هو محمّد بن سعيد بن بشير بن شراحيل المعافريّ أصل أهله من عرب مصر الذين جاءوا إلى الأندلس مع بلج بن بشر و نزلوا في تدمير. و قد انتقل سلفه إلى باجة (جنوب غربيّ الأندلس) .
تلقّى محمّد بن بشير العلم في قرطبة. ثمّ رحل فسمع شيئا من العلم في مصر. و حجّ و لقي مالك بن أنس فقيه المدينة و سمع منه. ثمّ إنّه عاد إلى بلده باجة. و يبدو أنه جاء إلى قرطبة بعد ذلك و أصبح كاتبا للقاضي المصعب بن عمران، ثمّ عاد إلى باجة بعد وفاة المصعب.
و استدعى الأمير الحكم بن هشام (١٨٠-206 ه) محمّد بن بشير و عرض عليه القضاء فأبى في أول الأمر ثمّ عاد فقبل و تولّى الصلاة و القضاء. ثمّ إنّ الحكم عزل محمّد بن بشير، و لكن ردّه بعد مدّة وجيزة إلى منصبه.
و كانت وفاة محمّد بن بشير سنة ١٩٨(٨١٣-814 م) في قرطبة.
كان محمّد بن بشير من القضاة المتشدّدين في الحقّ حتّى أنّه ردّ شهادة الأمير الحكم بن هشام، كما كان قليل الاهتمام بأحوال الدنيا ثمّ لم يكن يبالي بمن يمدحه و لا بمن يذمّه. و كان أديبا له أبيات فيها شيء من الشكوى و النكتة.
مختارات من شعره:
إنما (1) أزرى بقدري أنّني ... لست من بابة هذا البلدِ (2)
ليس منهم غير ذي مقليةٍ ... لذوي الألباب أو ذي حسدِ (3)
يتحامون لقائي مثلما ... يتحامون لقاء الأسدِ
مطلعي أثقل، في أعينهم ... و على أنفسهم، من أحدِ (4)
لو رأوني وسط بحرٍ لم يكن ... أحد يأخذ منهم بيدي (5)
______________________
1) تروى لمؤمن بن سعيد (ت 267 ه - راجع تحت ص ١٢٣) .
2) أزرى: عاب (انحطّ بقدري، خفض منزلتي) . بابة: نوع، صنف، مستوى (أنا أعلى منهم منزلة) .
3) مقلية: بغض.
4) أحد: جبل قرب المدينة.
5) ما كان أحد منهم يريد انتشالي (انقاذي)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|