أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-3-2016
3020
التاريخ: 24-06-2015
3574
التاريخ: 4-6-2017
4661
التاريخ: 22-06-2015
2716
|
قال محمد بن أرسلان: كان من فضلاء خوارزم، وبلغائهم وكتابهم، وله أشعار مونقة لطيفة ورسائل لبقة خفيفة، جمع رسائله أبو حفص، عمر بن الحسن بن المظفر الأديبي، وجعلها على خمسة عشر بابا وذكر في أول جمعه:
وبعد فإني رغبت في مطالعة رسائل تكون إلى التخريج في البراعة وسائل ثم تقلبت وتطلبت فلم أر أعذب في السمع وأعلق بالطبع وأجرى في ميدان أهل الزمان من غرر أبي الفضل الصفاري ثم ذكرت ما كان بينه وبين والدي رحمه الله من المحبة المشتبكة اشتباك الرحم الجارية في عروقها مجرى الدم والأخوة الصافية من الكدر الباقية على الغير فاقترحت عليه أن يلقي إلي ما حصل لديه من رقاعه الصادرة إليه فأجابني إلى ملتمسي فدونت ما ألقاه من إنشائه وألحقت به ما وجدته عند من أودّائه وهذا أنموذج من كلامه:
كتب عن أبي سعيد سهل بن أحمد السهلي إلى عميد الملك أبي نصر الكندري حين أنهض ولده إلى حضرته:
كتابي -أطال الله بقاء الشيخ السيد- وأنا معترف برق ولائه متصرف في شكر سوابق آلائه حامد لله تعالى على تظاهر أسباب عزه وعلائه ولم أزل منذ حرمت التشرف بخدمته أنطوي على مبايعته وأتلظى شوقا إلى التسعد بخدمة حضرته التي هي مجمع الوفود ومطلع الجود وعصره المحمود وأتمنى على الله تعالى حالا تدنيني من جنابه الرحب ومشرعه العذب ومتى تذكرت تلك الأيام التي كانت تسعفني بالتمكن من خدمته التي هي مادة الجمال وغاية الآمال انثنيت بحسرة مرة وانطويت على غصة مستمرة وكم كاتبت شريف حضرته لا زالت محسودة مأنوسة فلم أؤهل لجواب ولم أشرف بخطاب فأمسكت عن العادة في المعاودة جريا على طريقة الأصاغر في مراعاة حشمة الأكابر ولو جريت في مكاتبة حضرته على حكم الاعتقاد والنية الخالصة في الوداد لأكثرت حتى أضجرت وهو بحمد الله أحسن أخلاقا وأوفر في الكرم والمجد خلاقا من أن يرى عن قدماء خدمه متجافيا ولخواص أصاغره جافيا ولو كان رحيلي ممكنا لاستعملت في الخدمة قدمي دون قلمي وحين عجزت عن ذلك لما أنا مدفوع إليه من اختلال الحال وتضاعف الاعتلال أنهضت ولدي أبا الحسين خادمه وابن ماجه نائيا عني في إقامة رسم حضرته التي من فاز بها فقد فاز وسعد وعلا نجمه وصعد فلا زال مولانا منيع الأركان رفيع القدر والمكان سابغ القدرة والإمكان محروس العز والسلطان تدين المقادير لأحكامه وتجري السعود تحت راياته وأعلامه آمين إن شاء الله.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|