المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13864 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مرحلـة خلـق الرغبـة علـى الشـراء فـي سلـوك المـستهـلك 2
2024-11-22
مراحل سلوك المستهلك كمحدد لقرار الشراء (مرحلة خلق الرغبة على الشراء1)
2024-11-22
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22

جريس رحال Campanula peregrina
18-8-2019
الظاهرة الشرقية الغربية east-west effect
20-10-2018
تعريف المجال الكهربائي Definition of the electric field
15-2-2017
دلائل قرآنية في حق علياً وأهل بيته (عليهم السلام)
30-01-2015
التخطيط الاستراتيجي
28-7-2016
Gravitational Potential Energy
15-12-2016


شنتقورة  
  
2819   11:02 صباحاً   التاريخ: 7-3-2016
المؤلف : عبد القادر حليمي
الكتاب أو المصدر : النباتات الطبية
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / النباتات الطبية والعطرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-22 405
التاريخ: 15-2-2016 3347
التاريخ: 2023-03-28 1086
التاريخ: 6-3-2016 4540

شنتقورة

الشنقورة اسم محلي ، آما يطلق عليها العامة في الجزائر و يسمونها أيضا مسك القبور. وبالأمازيغية تافتلبة. وقيل هي بلوط الأرض، وأطلق عليها أدوار غالب في موسوعته اسم : العرصف الجعدي، والعرصف عند ابن العطار هو الكمافيطوس . وقد بحثنا عن كلمة شنتقورة في كتب العشابين القدماء فلم نعثر عليها ومن قال أنها العرصف الجعدي فقد أخطأ . ذلك أن الجعدة عند ديسقوريدوس هو التيكريوم بوليوم .Teucrium polium الذي أطلق عليه البعض الخمافيطوس  Ajuga chamaepitys وهذا يوافق تماما جاء عن الأنطاكي الذي يذكر أن الجعدة باليونانية هي الفوليون Polium و بالبربرية أرطالس وهو نبت يفرش أوراقا خضرا سبطه الوجه العالي ، مزغبه الآخر ، يحيط بأطرافها شوك صغار ويرفع قضبانا لها زهر أبيض إلى صفرة يخلف كرة محشوة بزرا كالأنيسون وعليها كالشعر الأبيض عطرية لكن إلى ثقل تدرك في أواخر حزيران ( جوان) أجودها الضاربة إلى المرارة البالغة الحديثة، وقوتها تسقط بعد ثمانية أشهر. أما ابن البيطار فيصف الجعدة على أنها ثمنش صغير أبيض دقيق طوله نحو من شبر وهو ملآن بزر، وعلى طرفه رأس صغير على الاستدارة ما هو شبيه بالشعرة البيضاء، وهو نبات ثقيل الرائحة مع شيء من طيب الرائحة، ومنه صنف ثان وهو أعظم من هذا وأضعف رائحة له مرارة.

والجعدة عند ابن سينا هي نوع من الشيح فيه حرارة وحدة يسيرة ، والصغيرة أحد وأمر، لها قضبان وزهر زغبي أبيض أو إلى الصفرة مملوء بزرا، ورأسه كالكرة فيه كالشعر الأبيض ثقيل الرائحة مع أدنى طيب ، والأعظم أضعف وهو مر أيضا وفيه حرافة . والجبلي هو الأصغر.

والمراجع للجعدة لدى كل من الأنطاكي وابن البيطار وابن سينا يجدها تنطبق على ما يعرف بعشبة التيكريوم بوليوم polium Teucrium أي حشيشة الريح أو مسك الجن. أما الشنتقورة فهي صنف من الأجوقا Ajuga اذ منها الاجوقا الزاحفة والمزغبة  والمسكية والكمافيتوس

وصف الشنتقورة :

هي عشبة برية مرة معمرة تعلو حتى 20 سم من عائلة الشفويات ، تظهر فارشة على الأرض ذات فروع عديدة خمليه قائمة الأطراف.  ترعاها الأغنام إذا كانت طرية ثم تقوم من أرومتها أي قاعدتها لتكمل دورتها الإنمائية في مدة قصيرة من أواخر الفصل المطير. تقبل التربة العميقة غير الزراعية أي الأراضي البور الحصوية الجافة في إقليم النجود والتل الجزائري ولعل أهم ما تتميز به هي ارومتها القصيرة المغمورة في التربة .

ساقها يتراوح بين 3 و 20 سم رباعية الزوايا تغطيها أوراق كثيرة ، غاطسة في شعر غزير أبيض طويل ومتشابك تحمل أزهارا ابتداء من القاعدة. أوراقها لاطئة، طولها حوالي 2 سم ، منعطفة الأطراف ، سهمية، مزغبة، تنتهي بسنتين في قمتها، متشابهة معرقة .ازهرارها شبه دائري إبطي ، أزهارها مائلة إلى الصفرة ، مزغبة الكم الجرسي الشكل الخماسي السنان ، تويجها طويل أنبوبي الشكل، مزود داخليا بحلقة من الشعر، مقسم إلى شفتين إحداهما آبيرة ذات فصوص ثلاثة والثانية غير مفصصه . بداخلها أربع أسديات متقاربة خارجة من أربع كربلات سود مجعدة. بزورها سمراء أو مائلة إلى السواد في حجم الحبة السوداء ، سهلة الانفصال ، إذ تسقط بمجرد تحريكها إن كانت ناضجة.

الأجزاء المستعملة: النبتة بأكملها ما عدى عروقها.

العناصر الفعالة :

عفص، اصباغ انتوسيانيك وفلا فونيك ، أحماض الفينول أي حامض الكاربونيك  C6 H6 O  وعناصر أخرى من أهمها الأجوقارين.

المنافع :

بما أن الشنتقورة تحوي كمية كبيرة من العفص فإنها مفيدة لإيقاف الإسهال ، وتضميد الجروح . والعامة يستعملونها كثيرا في معالجة قرحة المعدة وذلك بأخذها مسحوقة لوحدها أو ملتوتة أي مخلوطة بالعسل. وقيل أنها تفتح سدد جميع الأعضاء الباطنية ما دامت طرية وتحل الرياح .

والشربة منها من 20 إلى 30 غ تنقع في ليتر من الماء ليشرب منها طاسان أو ثلاثة في اليوم . وقد تؤخذ مسفوفة أو ملتوتة في العسل أو ذرورا على الجروح.

المصدر: حليمي, عبد القادر.1997. النباتات الطبية, وزارة الفلاحة والصيد البحري, الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.