المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



مغزى حادثات التشطر وتشكل الأريمة  
  
569   01:18 صباحاً   التاريخ: 8-2-2016
المؤلف : حسن ناصر الدين
الكتاب أو المصدر : مقدمة في علم الجنين
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / علم الأجنة / التشطر /

مغزى حادثات التشطر وتشكل الأريمة 

 

يمكننا أن ننظر الى مرحلة التشطر على أنها مرحلة تتميز مجرياتها بالبساطة في عمليات التكون , يتم خلالها ازدياد عدد خلايا الجنين , وبدون شك فإن ازدياد الخلايا هو الحدث الأهم خلال مرحلة التشطر ,, فإذا لم يصل عدد خلايا الجنين الى مستوى حرج معين فعنده يصبح متعذرا أن تبدأ الحركات التخلقية التي تشكل أساس مرحلة تكون المعيدة التي تلى مرحلة التشطر ,وزيادة عدد خلايا الجنين لا يمكن لها أن تتم بدورها دون ازدياد كميات المادة الوراثية DNA  الموجودة تحت تصرف الجنين , وبالإضافة الى ذلك فإن تشكل عدد كبير من الخلايا المستقلة يجعل من الممكن ليس فقط عزل وانفصال أنماط السيتوبلازما المختلفة المحتواة في البيضة , وإنما يسمح بالحفاظ على تنوع تعبير المادة الوراثية للجنين , ويتم ذلك عن طريق اصطناع أنماط مختلفة من الت RNA  والبروتينات وهذا ما يشكل الأساس لعملية التحديد Determination  الخلوية . إن تحقيق هذه المهمات الخلوية يمهد لنقصان حجم الخلايا وإقامة ترابط فوق المستوى العادي بين النواة والسيتوبلازما , وهذا ما يمكن النواة من القيام بدور أكبر في مراقبة الحوادث التي تتم في الخلية .

إن محاور التناظر الأساسية تتحد نهائيا عند أغلب الأجنة في المراحل المتأخرة من الأريمة , مع أن هذه المحاور عند أجنة الثدييات تبقى مغلقه لفترة أطول بالمقارنة مع أغلب الفقاريات الأخرى , وخلال هذه المرحلة يتحدد عند بعض الأجنة بشكل اساسي مصير الخلايا ويمكن أن نضرب من الثدييات أوضح مثال على ذلك , إذ يتم عنده بشكل مبكر جدا توزيع الخلايا بين مجموعتين , إحداهما تعطي الجنين والأخرى تعطي البنى خارج الجنين ( البنى الجنينية الإضافية) ,ومع عملية نضوج الأريمة تتوجه فعالياتها بالدرجة الأولى للتحضير لعمية تكون المعيدة , ولا ينعكس هذا التحضير في تبديلات صفات حادثات تركيب المواد فقط , وإنما في صفات الأغشية البلازمية للخلايا , وفي علاقاتها المتبادلة مع بعضها , وينعكس هذا التحضير أحيانا في زحزحة وانتقال مجموعات خلوية بالنسبة لمجموعات أخرى .

وفي هذه المرحلة وكما هو عليه الحال في أغلب مراحل التكون الأخرى لا يمكن رسم حدود واضحة بين نهاية مرحلة الأريمة وبداية مرحلة تكون المعيدة .

 

المصدر

الدين ، حسن ناصر . مقدمة في علم الجنين .جامعة ناصر – كلية العلوم – قسم علوم الحياة. 

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.