أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-1-2023
815
التاريخ: 9-10-2014
5560
التاريخ: 9-10-2014
1411
التاريخ: 4-2-2016
1659
|
1 ـ أخبرنا جماعة منهم الإخوان الشّيخ محمد وعلي ابنا علي بن عبد الصّمد ، عن أبيهما ، عن السيّد أبي البركات عليّ بن الحسين الحسني ، عن الشّيخ أبي جعفر ابن بابويه ، حدّثنا محمد بن عليّ ماجيلويه ، عن عمّه محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن عليّ الكوفي ، عن شريف بن سابق التّفليسي ، عن الفضل ابن أبي قرّة السّمندي (1) عن الصّادق ، عن آبائه صلوات الله عليهم قال رسول الله صلى الله عليه واله : إنّ أفضل الصّدقة صدقة اللّسان ، تحقن به الدّماء وتدفع به الكريهة وتجرّ المنفعة إلى أخيك المسلم.
ثم قال صلى الله عليه واله : إنّ عابد بني إسرائيل الّذي كان أعبدهم كان يسعى في حوائج النّاس عند الملك ، وأنّه لقي إسماعيل بن حزقيل ، فقال : لا تبرح حتّى أرجع إليك يا إسماعيل ، فسها عنه عند الملك ، فبقي إسماعيل إلى الحول هناك ، فأنبت الله لإسماعيل عشباً فكان يأكل منه ، وأجرى له عيناً وأظلّه بغمام ، فخرج الملك بعد ذلك إلى التّنزه ومعه العابد فرآى إسماعيل ، فقال : إنّك لها هنا يا إسماعيل؟ فقال له : قلت : لا تبرح فلم أبرح ، فسمّي « صادق الوعد ».
قال : وكان جبّار مع الملك فقال : أيّها الملك ، كذب هذا العبد قد مررت بهذه البريّة فلم أره ها هنا فقال له إسماعيل : إن كنت كاذباً فنزع الله صالح ما أعطاك ، قال :
فتناثرت أسنان الجبّار ، فقال الجبّار : إنّي كذبت على هذا العبد الصّالح فاطلب : يدعو الله ان يردّ عليّ أسناني فانّي شيخ كبير ، فطلب إليه الملك ، فقال : إنّي أفعل قال : السّاعة؟ قال : لاُأخره إلى السّحر ثمّ دعا ، قال يا فضل : انّ أفضل ما دعوتم الله بالأسحار قال الله تعالى : {وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذاريات : 18] (2).
2 ـ وبهذا الإسناد عن ابن ماجيلويه ، عن محمد بن يحيى العطّار ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، حدّثنا محمد بن أورمة ، عن محمد بن سعدان (3) ، عن عبدالله بن القاسم ، عن شعيب العقرقوني ، قال : قال أبو عبدالله عليه السلام : إنّ إسماعيل نبيّ الله وعد رجلاً بالصّفاح ، فمكث به سنة مقيماً وأهل مكّة يطلبونه لا يدرون أين هو؟ حتّى وقع عليه رجل فقال : يا نبيّ الله ضعّفنا بعدك وهلكنا ، فقال : إنّ فلان الظّاهر وعدني أن أكون ها هنا ولم أبرح حتّى يجيء قال : فخرجوا إليه حتّى قالوا له : يا عدوّ الله وعدت النّبي فأخلفته فجاء وهو يقول لإسماعيل عليه السلام : يا نبيّ الله ما ذكرت ولقد نسيت ميعادك ، فقال : أما والله لو لم تجئني لكان منه المحشر فانزل الله : {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ } [مريم : 54] (4).
3 ـ وبإسناده في رواية أخرى قال : إنّ إسماعيل الّذي سمّي صادق الوعد ليس هو إسماعيل بن إبراهيم خليل الله عليهما السلام أخذه قومه فسلخوا جلده ، فبعث الله إليه ملكاً فقال له : قد امرت بالسّمع والطّاعة لك فمر فيهم بما أحببت ، فقال : لا ، يكون لي بالحسين عليه السلام أسوة (5).
____________
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|