المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



نبيّ اللّه إسماعيل بن إبراهيم عليهما السّلام  
  
814   02:49 صباحاً   التاريخ: 17-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 96-101.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي اسماعيل /

هو إسماعيل بن إبراهيم خليل الرحمن ابن تارح بن ناحور بن سروج ، ويتّصل نسبه بنبي اللّه نوح عليه السّلام ، وأمّه هاجر المصريّة ، ويعرف بالذبيح ، واسمه بالعبرية يشمعيل أو إسموئيل أو إصموئيل .

أحد الأنبياء الذين بعثهم اللّه إلى الناس لإرشادهم وهدايتهم إلى الحق والصواب ، وكان عظيم الشأن ، راسخ الإيمان ، معروفا بالصبر والصدق والحلم .

يرتقي اليه نسب خاتم الأنبياء والمرسلين النبي الأعظم محمّد صلّى اللّه عليه وآله ، ويعتبر رأس سلالة العرب المستعربة .

يعدّ أوّل من تكلّم بالعربية الفصحى وكتب بها ، وأول من ركب الخيل .

كما ذكرنا في ترجمة إبراهيم الخليل عليه السّلام ، بأنّه تزوّج من سارة وكانت عقيمة ، ثم تزوج من هاجر فولدت له إسماعيل عليه السّلام ، وبعد تلك الولادة حسدت سارة هاجر وصغرت في عينها حتى كادت لا تستطيع رؤيتها ورؤية ابنها ، فضاقت هاجر ذرعا من سارة ، فجاء الوحي إلى إبراهيم عليه السّلام بأن يرحل بها وبولدها إلى أرض مكّة ، فجاء بها وبإسماعيل وهي ترضعه ، وقيل : كان عمرهـ 7 سنوات ، ووضعهما عند البيت في مكان خال من البشر والماء والشجر ، وترك عندهما جرابا فيه تمر وسقاء فيه ماء ، ثم رجع إلى الشام ، وكان ذلك قبل ميلاد السيد المسيح عليه السّلام بألفي عام .

سكنت هاجر وولدها إسماعيل في ذلك الوادي الموحش حتى نفد ما عندها من ماء ، فاستولى العطش عليها وعلى ولدها ، فأخذ يتلظى من العطش ، فتركته وتوجهت نحو جبل الصفا ، ثم إلى جبل المروة عسى أن تجد أحدا يرشدها إلى الماء ، فكرّرت الذهاب والإياب سبع مرات بدون جدوى ، فرجعت إلى ابنها يائسة ، وهنا تدخلت الإرادة الربّانية والرحمة الإلهيّة ، فانبثق الماء من وسط الوادي في الموضع الذي يسمّى اليوم ببئر زمزم ، فشربا حتّى ارتوت وارتوى ولدها إسماعيل عليه السّلام .

ولم تزل هناك تمر عليها الليالي والأيام وهي مأنوسة بولدها حتى مرّ بها جماعة من جرهم والعماليق ، فاستأذنوها ونزلوا عندها بالقرب من نبع الماء .

ترعرع إسماعيل عليه السّلام وشبّ بين جرهم ، وتعلّم منهم العربية ، ولمّا أدرك وبلغ مبلغ الرجال زوّجوه إحدى بناتهم ، وكانت تدعى عمارة بنت سعد بن أسامة العماليقي ، وبعد مدّة فارقها بأمر من أبيه إبراهيم عليه السّلام ، ثم تزوّج من السيدة بنت مضاض الجرهميّة .

كان إبراهيم عليه السّلام يتردّد على إسماعيل عليه السّلام في مكّة بين مدّة وأخرى ، وفي إحدى المرّات أمرهما اللّه بأن يبنيا الكعبة ، فأطاعا ما أمرا به ، وتعاونا على بنائها .

ولما بلغ إسماعيل عليه السّلام الثالثة عشرة من عمره ، رأى أبوه في المنام بأنّ اللّه يأمره بذبحه ، ولما استيقظ من نومه عرض الأمر عليه ، فأجابه بالرضى والقبول والرضوخ لأوامر اللّه ، فطرحه أبوه على الأرض بمنى ، وأجرى المدية على حلقه ليذبحه ، فسحب جبرئيل عليه السّلام إسماعيل عليه السّلام من تحت المدية ووضع مكانه كبشا ، فذبح إبراهيم عليه السّلام الكبش فداء لإسماعيل عليه السّلام . ولم يزل إسماعيل عليه السّلام يعيش مع أمه حتى جاء ذلك اليوم الذي توفّيت فيه ، فصدم صدمة عنيفة ، وحزن حزنا شديدا عليها ، فدفنها عند الحجر بجوار الكعبة المشرّفة .

استمرّ إسماعيل عليه السّلام في تدبير شؤون أمور البيت الحرام حتى بعثه اللّه نبيّا إلى قبائل اليمن وحضرموت والعماليق ، فأخذ يدعوهم إلى توحيد اللّه وعبادته ، وينهاهم عن عبادة الأصنام ، فآمن به طائفة قليلة ، وعصاه الكثيرون .

أنجبت له زوجته الجرهمية اثني عشر ولدا وهم : نبايوت ، وقيدار ، وأدبئيل ، ومبسام ، ومشماع ، ودومة ، ومسا ، وحدار ، ويتما ، ويطور ، ونافيش ، وقدمة .

وبعد أن عاش 130 سنة ، وقيل : 137 سنة ، وقيل : 120 سنة ، وبعد أن قام بأعباء النبوة 50 سنة توفّي بمكّة ، وقيل : بفلسطين ، وقبره بمكّة قرب قبر أمّه هاجر ، عند حجر إسماعيل .

القرآن المجيد وإسماعيل بن إبراهيم عليهما السّلام

وَعَهِدْنا إِلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ أَنْ طَهِّرا بَيْتِيَ . . . البقرة 125 .

وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْماعِيلُ . . . البقرة 127 .

رَبَّنا وَاجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ . . . البقرة 128 .

قالُوا نَعْبُدُ إِلهَكَ وَإِلهَ آبائِكَ إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ . . . البقرة 133 .

وَما أُنْزِلَ إِلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ . . . البقرة 136 .

أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ . . . البقرة 140 .

وَما أُنْزِلَ عَلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ . . . آل عمران 84 .

وَأَوْحَيْنا إِلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ . . . النساء 163 .

وَإِسْماعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً . . . الأنعام 86 .

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْماعِيلَ . . . إبراهيم 39 .

وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ . . . مريم 54 .

وَإِسْماعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ الأنبياء 85 .

فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ الصافّات 101 .

فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قالَ يا بُنَيَّ إِنِّي أَرى فِي الْمَنامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ ما ذا تَرى قالَ يا أَبَتِ افْعَلْ ما تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ الصافّات 102 .

فَلَمَّا أَسْلَما وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ الصافّات 103 .

وَفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ الصافّات 107 .

وَاذْكُرْ إِسْماعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيارِ ص 48 . « 1 »

__________________

( 1 ) . اثبات الوصية ، ص 34 و 35 ؛ أخبار الزمان ، ص 104 ؛ الأخبار الطوال ، ص 9 ؛ الاختصاص ، راجع فهرسته ؛ الأعلام ، ج 1 ، ص 306 ؛ أعلام القرآن ، للخزائلي ، ص 111 ؛ أمالي الطوسي ، ج 1 ، ص 251 و 348 وج 2 ، 57 و 91 ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 134 - 138 و 142 ؛ الانس الجليل ، ج 1 ، ص 36 - 41 ؛ البدء والتاريخ ، المجلد الأول ، ج 3 ، ص 60 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 179 - 181 ؛ بصائر ذوي التمييز ، ج 6 ، ص 39 - 41 ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص 95 - 98 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 1 ، ص 311 - 316 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ص 157 - 192 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 49 و 52 و 55 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 40 و 41 - 44 ؛ تاريخ الخميس ، ج 1 ، ص 95 - 98 و 145 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 176 و 178 و 220 وغيرها ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج 1 ، ص 15 ؛ تاريخ گزيده ، ص 32 ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 13 و 94 ؛ تاريخ ابن الوردي ، ج 1 ، ص 18 و 19 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 25 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البحر المحيط ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي السعود ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبّر ص 19 ؛ تفسير الصافي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 16 ، ص 72 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، راجع فهرسته ؛  تفسير فرات الكوفي ، راجع فهرسته ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 60 - 62 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المراغي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المنار ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 1 ، ص 126 و 129 وج 2 ، ص 549 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 126 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 118 ؛ التوحيد ، راجع فهرسته ؛ التوراة - سفر التكوين - ، ص 19 و 20 و 25 و 32 و 37 و - سفر الملوك الثاني - ، ص 34 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، راجع فهرسته ؛ جوامع الجامع ، راجع مفتاح التفاسير ؛ الحوار في القرآن ، ص 254 - 260 ؛ حياة القلوب ، ج 1 ، ص 102 - 109 ؛ الخصال ، راجع فهرسته ؛ خلاصة الأخبار ، ص 78 - 83 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 2 ، ص 170 - 173 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 3 ، ص 612 - 615 ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج 1 ، ص 340 - 344 ؛ داستانهاى شگفت‌انگيز قرآن مجيد ، ص 178 - 186 و 188 - 195 ؛ الدر المنثور ، راجع مفتاح التفاسير ؛ ربيع الأبرار ، راجع فهرسته ؛ روض الانف ، ج 1 ، ص 84 و 88 ؛ الروض المعطار ، ص 93 و 94 و 293 و 438 و 495 و 497 ؛ سعد السعود ، ص 41 و 42 و 46 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 656 ؛ شواهد التنزيل ، ج 2 ، ص 124 ؛ صبح الأعشى ، راجع فهرسته ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 1 ، ص 48 - 52 و 54 ؛ عرائس المجالس ، ص 88 - 90 ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ علل الشرائع ، ص 37 ؛ عيون أخبار الرضا ، ج 1 ، ص 209 و 210 و 211 ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 147 و 148 ؛ فصوص الحكم ، ج 1 ، ص 91 و 92 و 94 وج 2 ، 70 و 89 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 73 و 74 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 139 ؛ قصص الأنبياء ، للجويري ، ص 61 ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص 108 - 113 ؛ قصص الأنبياء ، لسميح عاطف الزين ، ص 235 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 1 ، ص 303 - 307 ؛ قصص الأنبياء ، للكسائي ، ص 142 ، قصص الأنبياء ، للنجار ، ص 93 و 101 - 109 ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص 62 - 73 و 314 و 315 ؛ قصص قرآن ، للسورآبادي ، ص 356 - 359 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 16 - 20 و 169 ؛ قصص القرآن ، لمحمد احمد جاد المولى ، ص 52 - 64 ؛ قصه‌هاى قرآن ، للصحفي ، ص 78 - 83 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 102 - 114 ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 2 ، ص 63 ؛ الكشاف ، ج 6 ، ص 187 وج 2 ، ص 561 وج 3 ، ص 23 ؛ كشف الأسرار ، راجع فهرسته ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 6 ، ص 2498 ؛ مجمع البيان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 193 ؛ المحبر ، راجع فهرسته ؛ المخلاة ، ص 36 و 74 و 88 و 169 ؛ المدهش ، ص 80 و 81 ؛ مرآة الزمان - السفر الأول - ، ص 309 - 313 ؛ مروج الذهب ، ج 1 ، ص 45 و 46 و 61 و 62 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 5 ، ص 144 - 146 ؛ المعارف ، ص 20 و 21 و 22 ؛ معاني الأخبار ، ص 129 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 37 - 40 ؛ معجم البلدان ، ج 2 ، ص 221 ؛ المعرب ، ص 95 و 96 و 105 ؛ المفصل في تاريخ العرب ، راجع فهارسه ؛ المورد ، ج 5 ، ص 209 ؛ النبوة والأنبياء ، ص 169 - 174 ؛ نمونه بينات ، ص 37 ؛ نهاية الإرب ، ج 13 ، ص 115 ؛ اليهود في القرآن ، ص 121 - 128




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .