المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

معنى السكينة
22-10-2014
في مجال المعلم
18-10-2017
ما هو اسم «عزيز» مصر؟
11-10-2014
رأي المفسرين في ان الحروف المقطعة من المتشابهات التي انفرد الله سبحانه بعلمها
2023-11-28
التفكّر والتدبّر
24/10/2022
حديث العشيرة والدار
2023-09-21


معنى كلمة بطل‌  
  
8525   06:39 مساءاً   التاريخ: 21-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص313-315.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-2-2016 9263
التاريخ: 3-1-2016 11662
التاريخ: 21-10-2014 2548
التاريخ: 2023-08-08 2437

مصبا- بطل الشي‌ء يبطل بطلا وبطولا وبطلانا : فسد أو سقط حكمه ، فهو باطل ، وجمعه بواطل ، وقيل يجمع أباطيل ، على غير قياس. وقال أبو حاتم : هو جمع أبطولة ، وقيل جمع ابطالة. ويتعدّى بالهمزة فيقال أبطلته. وذهب دمه بطلا أي هدرا. وأبطل : جاء بالباطل. ورجل بطل أي شجاع ، والجمع أبطال مثل سبب وأسباب ، والفعل منه بطل وزان حسن فهو حسن ، وفي لغة : من باب قتل ، فهو بطل بيّن البطالة ، سمّى بذلك لبطلان الحياة عند ملاقاته ، أو لبطلان العظائم به.

مقا- بطل : أصل واحد وهو ذهاب الشي‌ء وقلّة مكثه ولبثه. يقال بطل الشي‌ء يبطل بطلا وبطولا. وسمّى الشيطان الباطل ، لأنّه لا حقيقة لأفعاله ، وكلّ شي‌ء منه فلا مرجوع له ولا معوّل عليه والبطل : الشجاع ، فانّه يعرّض نفسه للمتالف ، وهو صحيح يقال بطل بين البطولة والبطالة. وقد قالوا امرأة بطلة.

والتحقيق

أنّ الباطل يقابل الحقّ ، أي ما لا ثبات له ولا واقعيّة ، ولا محالة إنّه يزول ويمحو ولا يلبث وجوده. والبطلان إمّا في الوجود أو في العمل أو في القول أو في الرأي والنظر. والتعريف الصحيح للباطل هو ما يقال : إنّ الباطل ما يقابل الحقّ ، فما ليس بحقّ فهو باطل. والإبطال في مقابل الإحقاق أي إزالة ما يزول ومحوه.

واطلاق البطل على الشجاع : باعتبار أنّ عنوانه وقدرته وقوّته وجميع تظاهراته غير ثابتة لا يعتمد عليها ، وليس لها ثبات وبقاء وحقيقة.

{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ} [الحج : 62].

والمراد أنّ الوجود الحقّ الثابت هو اللّه المتعال ، وأنّ غيره من المخلوقات باطل زائل ، فكيف يصحّ أن يدعى غيره بعنوان الالوهيّة.

{وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} [الإسراء : 81].

الجملة الأخيرة كبرى كليّة وقاعدة عموميّة ، فانّ الباطل لأثبات فيه ، وهو كالظلّ الزائل يمحو بظهور النور- {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ } [الأنبياء : 18].

{تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ} [النساء : 29].

أي بعنوان غير حقّ كالعقد الفاسد وبيع غير صحيح وعمل غير مشروع.

{إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ} [التوبة : 34].

أي بدعاوى فاسدة وآراء سخيفة ضعيفة ، وهذه الدعاوى الكاذبة غير‌

مخصوصة بهم ، بل شاعت فيما بين المسلمين أيضا.

{وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ} [البقرة : 42].

أي لا تغطّوا الحقّ به ولا تستروه به حتّى يكون الحقّ مكتوما ومغطّى بالباطل ، كما نرى هذا المعنى في كثير من الآداب والعرفيّات المتداولة والرسومات الشائعة بين الناس.

{وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا} [ص : 27].

هذا هو الأصل الأصيل في خلق الموجودات ، فانّ التكوين على ما هو عليه حقّ جار على النظم والحكمة والتدبير من اللّه العزيز الحكيم ، وتشريعه يوافق التكوين ، فيكون هذا أصلا آخر حقّا ، فالتشريع تشريح وتوضيح وتبيين لما قد أجمل وأبهم في التكوين {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ } [الرعد : 11] - {وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ} [النساء : 119].

أي يعملون خلاف التكوين والتشريع.

{لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ} [الأنفال : 8].

{وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ } [الشورى : 24].

فيثبت اللّه الحقّ وهو تكوينه وخلقه وما شاء ودبّره ، ويزيل ما صنعوا بأهويتهم وغيّروا بتمائلهم وأحدثوا وأبدعوا فيما بينهم.

{أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ} [العنكبوت : 67].

أي يكفرون بنعم اللّه تعالى وبما أعطاه وخلقه وأنعمه تكوينا أو تشريعا ، ثمّ يتبّعون الباطل ويؤمنون به في مقابل تلك الحقائق الثابتة.

______________

  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .