المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مرحلـة خلـق الرغبـة علـى الشـراء فـي سلـوك المـستهـلك 2
2024-11-22
مراحل سلوك المستهلك كمحدد لقرار الشراء (مرحلة خلق الرغبة على الشراء1)
2024-11-22
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22

الاتربة والسمية
13-1-2016
معنى كلمة عبث‌
16-12-2015
أهمية تعاليم خيتي في الأنظمة الحكومية.
2024-02-04
قياس حجم البلورات في المواد عديدة التبلور
2023-10-04
التلقيح في أشجار الكاكي
3-1-2016
حكمه التوارث بين الزوجين في القوانين المقارنة
7-2-2016


معنى كلمة برق‌  
  
9173   04:38 مساءاً   التاريخ: 20-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص276-278.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-06-2015 2706
التاريخ: 24-11-2015 3282
التاريخ: 20-10-2014 6134
التاريخ: 2024-06-11 645

مصبا- البرق معروف ، وبرقت السماء برقا من باب قتل وبرقانا ايضا : ظهر منها البرق ، وبرق الرجل وأبرق : أوعد بالشرّ ، والبراق دابّة نحو البغل تركبه‌ الرسل عند العروج الى السماء. والإبريق فارسيّ معرّب والجمع الأباريق.

مقا- برق : أصلان تتفرّع الفروع منهما : أحدهما لمعان الشي‌ء. والآخر اجتماع السواد والبياض في الشي‌ء ، وما بعد ذلك فكلّه مجاز ومحمول على هذين الأصلين. قال الخليل : البرق وميض السحاب ، برق السحاب برقا وبريقا ، وأبرق ايضا لغة ، ويقال برقة للمرّة الواحدة إذا برق ، وبرقة إذا أردت المقدار والبارقة : السحابة ذات البرق ، وكلّ شي‌ء يتلألئونه فهو بارق يبرق بريقا ، ويقال للسيوف بوارق. ويقال للسيف ولكلّ ماله بريق : إبريق ، حتّى أنّهم يقولون للمرأة الحسناء البرّاقة : إبريق. وإذا شدّد موعد بالوعيد قيل أبرق وأرعد ، ويقال برق ورعد أيضا ، والإنسان إذا بقي كالمتحيّر قيل برق بصره برقا فو برق أي فزع مبهوت ، وكذلك تفسير من قرأها- فإذا برق البصر. فأمّا من قرأ : برق البصر- فإنّه يقول تراه يلمع من شدّة شخوصه تراه لا يطيق. وأمّا الأصل الآخر : تسمّى العين برقاء لسوادها وبياضها ، والأبرق من الجبال ما أبرم بقوّة سوداء وقوّة بيضاء ، ومن الجبال ما كان منه جدد بيض وجدد سود.

صحا- برق السيف وغيره يبرق بروقا : تلألأ ، والاسم البريق ، والبرق واحد بروق السماء ، ورعدت المرأة ، وبرقت : تزيّنت. والأبريق : فارسي معرّب ، واحد الأباريق. والإبريق أيضا السيف الشديد البريق ، والأبرق الحبل الّذى فيه لونان ، وكلّ شي‌ء اجتمع فيه لونان سواد وبياض فهو أبرق. والبرق : الحمل فارسي معرّب وجمعه برقان. والإستبرق : هو الديباج الغليظ فارسي معرّب وتصغيره أبيرق.

المعرّب ص 23 : الإبريق- فارسيّ معرّب وترجمته من الفارسيّة أحد شيئين : إمّا أن يكون طريق الماء ، أو صبّ الماء.

وفي ص 15 : والإستبرق : غليظ الديباج فارسيّ معرّب ، وأصله إستفره. وقال ابن دريد : استروه. ونقل من العجمة الى العربيّة.

وفي ص 45- والبرق : هو الحمل ، أصلها بالفارسيّة بره.

وقريب ممّا ذكر ما في لسان العرب والاشتقاق وغيرهما.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو اللمعان المخصوص ، أي بقيد أن يكون بشدّة ويتحصّل بالضغط. كالبرق الخارج من ضغط السحاب ، أو من شدّة تظاهر السيوف ، أو من حدّة الجمال ، أو من حدّة الوعيد ، أو من حدّة النظر الخاصّ وشدّة الشخوص ، أو من شدّة لمعان البياض من بين السواد في العين ، أو في الجبل ، أو غيرهما ، فالقيد محفوظ وملحوظ في جميع مصاديقها.

{ أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ} [البقرة : 19].

أي يخرج البرق من شدّة ضغطة الرعد ومن بين الظلمات.

{فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ} [القيامة : 7 ، 8].

أي اشتدّ لمعانه من حدّة النظر وشخوصه.

{ يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ } [البقرة : 20].

أي البرق المتحصّل من الصيّب.

{وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ} [النور : 43] {يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ} [النور : 43].

من شدّة ضياء البرق ومن حدّة البرد.

وقد ظهر أنّ لغات- برق ، إبريق- إستبرق ، أصلها فارسيّة ، وقد عرّبت ، وليست مأخوذة من هذه المادّة ، فهي : برق برق- معرّبة من كلمة (برّه).

إبريق- معرّبة من كلمة (آب ريز).

إستبرق- معرّبة من كلمة (استبره).

{يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ (17) بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ} [الواقعة : 17 ، 18].

أي بآنية مصوغة لصبّ الماء والغسل منها عند الغذاء والطعام.

{يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ} [الدخان : 53].

{مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ} [الرحمن : 54].

يقال : السندس اللطيف من الديباج والإستبرق الضخيم منه. ولم أجد مأخذا له في كتب اللغة.

ولا يبعد أن نقول : إنّ البرق يطلق على الحمل وهو الصغير من الضأن ، لظرافته وحسن خلقه ولطف صورته كما يطلق الإبريق على المرأة الحسناء. وأمّا الإبريق فيطلق على إناء يصبّ منه الماء : لكونه مصنوعا من فلّز أبيض برّاق. وأمّا الإستبرق فيطلق على لباس مأخوذ من ديباج يبرق ويلمع ، وهو منقول من فعل وأصله إستبرق أي طلب بتلبّسه هذا اللباس البرق واللمعان ، ثمّ جعل اسما بهذا المنسوج.

فعلى هذا تكون هذه اللغات أيضا من تلك المادّة.

__________________

  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
  • - المعرّب = المعرّب من الكلام الأعجمي للجواليقي ، طبع مصر ، 1361 هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .