أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2014
3184
التاريخ: 16-10-2014
13626
التاريخ: 16-10-2014
3444
التاريخ: 20-09-2015
3770
|
يمكن الاستدلال بالأدلة التالية على رفض التفسير الإشاري :
1- إن القرآن نزل لكافة الناس ، والغرض من نزوله هدايتهم جميعاً ، وأسلوبه نفس اسلوب الخطاب المتعارف بين العباد ، فليس فيه رموز وإشارات دقيقة ، تكشف لأرباب السلوك فقط .
2- هذا النوع من التفسير لا يعتمد على ضوابط معينة مقبولة وبراهين علمية قطعية ، بل يعتمد على مذاهب العرفان والشهود ، التي تعد في الغالب توهمات وتخيلات .
3- الكشف والشهود ، يعدان من الأمور الشخصية ، فما دام الأمر يعد شخصياً ، فإنه لا يعد منهجاً قابلاً للانتقال والتعليم ، فالأولى هو : السكوت وعدم البحث عنه لعدم فائدته وبتعبير آخر : الإلهامات بما أنها تعد أموراً شخصية ، وغير قابلة للانتقال ، فلا حجية لها ، ولا يمكن قبولها ؛ لعدم الدليل على اعتبارها من القرآن والسنة .
4- كثير من الإلهامات يمكن أن تكون شيطانية ، خصوصاً في الموارد التي تخالف ظهور الآيات وبينات الدلائل والآثار .
5- الإلهامات أمور نسبية ؛ إذ يمكن أن يحصل لشخص إلهام يخالف الإلهامات الحاصلة للآخرين ، كما يمكن أن يحصل للإنسان الواحد إلهامات متخالفة في الأزمان المتفاوتة , الصوفية تعترف بهذه الخصوصية للإلهامات الربانية ، فلا اعتبار لشيء منها .
7- التفسير الإشاري ، نشأ من الفكر اليوناني أو الهندي او غيرهما ؛ لأن التصوف كان موجوداً قبل الإسلام ، ودخل في الإسلام بعد فترة من الزمان ، فليس له أصل إسلامي صحيح ، فهو نوع بدعة في الإسلام .
8- لم يرد عن الرسول صلى الله عليه واله وسلم انه فهم معنى خاصاً من الآيات بواسطة الكشف والإلهام ، او فسر آية من القرآن على سبيل الإشارة الصوفية مع أن هذا النوع من التفسير ليس له نهاية وحدود ، حسب زعم أصحابه .
9- فتح هذا النوع من التفسير ، هو فتح لباب التفسير بالرأي ؛ لأن كل واحد ينسب كل ما يريد الى القرآن ، ويدعي أنه حاصل من الكشف والإلهام ، كما فعل كثير من الصوفية .
10- إذا كان المقصود من القرآن لا يظهر من الآيات حسب ادعاء الصوفية ، فهذا إغراء بالجهل وبيان مخالف للحق ،وصرف للوقت ولعب بالمخاطب ، مع أن القرآن بيان ونور ، فتعالى الله أن ينزل كتاباً غير مقصود ولا يبين ما هو المطلوب .
والرأي المختار للمحققين من أهل السنة والإمامية هو قبول التفسير الإشاري ، ولكن مع رعاية ضوابط وقواعد خاصة ، كما ذكرناه سابقاً تأييداً لهذا المرام .
فكل التفاسير الإشارية إذا وجدنا لها دليلاً نقبلها ، وإذا لم يوجد عليها دليل ، نسكت عنها ، وإذا وجد دليل على خلافها نرفضها ، فمن هنا نحن بحاجة الى ذكر المعايير لهذا النوع من التفسير ، فإن الزلل فيه كثير ، والتفسير بالرأي ليس بقليل .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|