أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-8-2020
1859
التاريخ: 21-4-2016
1691
التاريخ: 5-6-2022
1270
التاريخ: 14-5-2017
1812
|
تكون حياة الأم المليئة بالحب والدفء، حياة تذوب عندها المصاعب والمشاكل، ويتحول فيها الانحراف والاعوجاج الى استقامة وصلاح بسهولة ويسر، تلهم محبة الأم وتشجيعها النفس وتبني الروح, تكون كالدواء يعالج الاعوجاج، ويمكن عن طريقها تحطيم مقاومة الطفل وعناده، وتبعث فيه روح الإبداع وتحيي ضميره وتبني شخصيته.
فعندما تقدم الأم نصائحها ممزوجة بالعواطف والأحاسيس الحارة والاصرار وعندما تنبه على اخطائه بنظرة حنونة وابتسامة تطفئ جذوة الشر في نفسه فيستسلم لأوامرها ونواهيها، وستذوب كل الانحرافات بابتسامة منها له ، وابداء حبها له ، بتشجيعه واحتضانه وحتى بنظرة عادية منها.
نستشعر ذلك اكثر من السنين الأولى من حياة الطفل لان الأم في تلك الفترة تكون سلوته الوحيدة ولكن تفتر محبته وعاطفه عندما ينضج وتأخذ حالة عقلية يضعف فيها الجانب العاطفي.
نجني من المحبة والعاطفة فائدة ثانية وهي شعور الطفل بان له دورا في حياة امه مقبولا لديها، يلقي هذا في روحه الطمأنينة ويجعل حياته وكل جوانب وجوده في قبضتها ويعتبر تأثير عواطف الأم وتشجيعها كبيرا لإصلاح الطفل ولشعوره بحماية الأم ودفاعها عنه دور اكبر في ذلك.
|
|
حمية العقل.. نظام صحي لإطالة شباب دماغك
|
|
|
|
|
إيرباص تكشف عن نموذج تجريبي من نصف طائرة ونصف هليكوبتر
|
|
|
|
بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
|
|
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
|
|
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
|
|
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ
|