إنشاء بستان الخوخ

يجب أن يحدد الهدف أولا من الزراعة قبل إعداد بستان الفاكهة هل هي للتسويق المحلى أو للتصدير أو للاثنين معًا.

وبافتراض أن التربة والمياه وظروف المنطقة المناخية مناسبة لزراعة محصول الخوخ يجب تحديد ما يلي:

١. الأصناف التي سيتم زراعتها ومدى ملائمتها لخطة المزرعة المقترحة.

٢. موعد ظهور المحصول خلال موسم الإنتاج ومناسبة ذلك تسويقيًا.

٣. مسافات الزراعة المناسبة لنوعية التربة والمياه وطرق التربية وظروف الخدمة.

٤. مواصفات شبكة الري لتناسب خطة الإنتاج والتربة ومصدر ونوعية مياه الري.

٥. طريقة إعداد الأرض ( جور – خنادق ).

٦. عدد الشتلات اللازمة ومواصفاتها.

٧. إنشاء مصدات للرياح.

٨. الإنشاءات المطلوبة وعمل الميزانية التقديرية للتكلفة.

أهم مراحل إعداد البستان للزراعة:

١. اختيار الأصناف:

عند الرغبة للزراعة من أجل التصدير يجب اختيار الأصناف المبكرة النضج والتي يتم جمع محصولها خلال أشهر مارس وأبريل ومايو على الأكثر حيث أن هذه الفترة تكون فيها المنافسة محدودة بالنسبة للإنتاج المصري وباقي الإنتاج من الدول المنافسة الأخرى حيث يغزو أسواق أوروبا والدول العربية مثل أصناف فلوريدا برنس – ايرلي جراند والأصناف المتوسطة والمتأخرة النضج تكون غالبًا للسوق المحلى.

٢. المسافة بين الأشجار وكيفية الزراعة:

تتوقف المسافة بين الأشجار على نوع التربة والصنف المزروع. وفى الزراعة بالمزارع الجديدة التي تروى بالتنقيط يجب أن تجهز الشبكة بكل لوازمها قبل الزراعة. تزرع الأشجار على أبعاد ٥× ٥ م تقل في حالة الأصناف المطعومة على أصل نيماجارد الى ٤×٤ م أو 5× ٣ م ويتم عمل جور ٦٠ ×٦٠×٦٠ سم، وتتم الزراعة في ديسمبر – يناير مع مراعاة أن ترتفع منطقة التطعيم لنفس الارتفاع التي كانت عليه بالمشتل وأن يكون مكان التطعيم في الجهة التي تهب منها الرياح البحرية لحماية الطعم من الرياح وأشعة الشمس.

يتم ردم الجور بالتربة الناتجة من الحفر مع خلطها جيدًا بالسماد البلدي الجيد ويتم الري مباشرة بعد الزراعة.

بعد الزراعة تقصر الشتلات الى ارتفاع من ٥٠-٦٠ سم فوق سطح التربة لتشجيعها على تكوين الأفرع الجانبية. ويفضل تطهير الجور وكذا غمس الشتلات في محلول مطهر قبل الزراعة.