المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



البيئة الملائمة لزراعة الخوخ (المناخ الملائم للخوخ)  
  
7193   09:40 صباحاً   التاريخ: 17-2-2020
المؤلف : د. يوسف حنا يوسف و د. عبد الجبار حسن سلوم
الكتاب أو المصدر : انتاج الفاكهة النفضية
الجزء والصفحة : ص 17-21
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الاشجار ذات النواة الحجرية / الخوخ /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-26 1233
التاريخ: 6-1-2016 14721
التاريخ: 6-1-2016 8390
التاريخ: 13-2-2020 786

ان زراعة الخوخ تنتشر بين خطي عرض 25 و 45 في نصفي الكرة الارضية الشمالي والجنوبي. اي انه من فاكهة المناطق المعتدلة التي تحتاج الى شتاء ليس بقليل ولا بشديد البرودة (من حيث عدد الساعات الباردة البالغة ۷٫۲م او اقل لأنهاء دور الراحة بصورة طبيعية قبل بدء موسم النمو في المنطقة). ان عدد الساعات الباردة التي تحتاجها الاصناف التجارية المختلفة (Chilling requirements) للخوخ يتراوح عامة بين 650 إلى 1000 ساعة باردة. الا انه تم ايجاد اصناف عديدة ذات متطلبات قليلة من الساعات الباردة وذلك لزراعتها في المناطق التي لا يتوفر فيها الساعات الباردة الكثيرة شتاء ( 1973 Childers ) لذلك وجب زراعة كل صنف من أصناف الخوخ في المنطقة التي يبلغ عدد الساعات الباردة فيها (Chilling hours) مساويا او اكثر من متطلبات الصنف منها حتى نضمن اولى الشروط الاساسية لنجاح زراعته في المنطقة . أن زراعة الخوخ او اية فاكهة نفضيه اخرى لا تنجح اذا كانت متطلبات الصنف من البرودة شتاء اكثر مما هو متوفر في المنطقة . ان اسباب الفشل يمكن تلخيصها بتساقط الكثير من البراعم الزهرية وعدم انتظام تفتح الازهار شكل (6 ، 7) وتساقط نسبة عالية من البراعم المتفتحة متأخرة وسقوط الكثير من الثمار العاقدة حديثا وتأخر نضج ما قد يبقى من هذه الثمار على الأشجار مع رداءة النوعية . أن زراعة الخوخ قد تنجح حتى في المناطق التي تنخفض درجات الحرارة فيها شتاء الى - ۱۲ف (- 24.4 م ) ( 1973 Childers ) ولو انه توجد مناطق مزروعة بالخوخ تنخفض فيها درجات الحرارة الى اكثر من – 24،4 م ولكن تكاليف الانتاج تكون عالية وان الحاصل والاشجار يكونان معرضين إلى خطر الموت اذا انخفضت درجات الحرارة كثيرا في موسم من المواسم تعتبر درجة حرارية -۲۸ أو - ۲۹ م تالفة لمعظم أصناف الخوخ التجارية ( 1966Gardner ). ان الضرر من الانجمادات الربيعية ( Spring Freezing ) يعتمد على وقت حدوثه ومدته ومقدار الدرجة الحرارية المنخفضة والصنف وحالته الفسيولوجية وموقعه في ارض البستان. أن البراعم الزهرية للخوخ وغيرها من الفاكهة النفضية تقل مقاومتها للبرودة كلما تقدمت نحو مرحلة اكتمال تفتحها وعقد الثمار. أي أن الثمار العاقدة حديثا تعتبر اقل تحملا للدرجات الحرارية المنخفضة من الأزهار المتفتحة كليا والاخيرة اقل من البراعم الزهرية المتحفزة للتفتح والاخيرة اقل من البراعم الساكنة وهكذا. لذلك يلجأ الى تدفئة البساتين خلال فترة التزهير وعقد الثمار للمحافظة عليها.

جدول يبين درجات الحرارة الحرجة لبراعم وازهار خوخ البرتا.

ان الصيف الملائم لزراعة الخوخ هو أكثر حرارة من ذلك الملائم للتفاح لكي تنمو الثمار وتنضج جيدا. ان احسن معدل لدرجات الحرارة صيفا (حزيران - تموز - آب ) يتراوح بين ۲۹٫۷م - ۳۲٫۲م .

لطبيعة تغير درجات الحرارة في اواخر الشتاء واوائل الربيع يعتبر في غاية الأهمية في نجاح زراعة الخوخ وغيره من الفاكهة. ان الموقع الجيد لبستان الخوخ هو ما كان واقعا في منطقة تتميز بانتظام ارتفاع درجات الحرارة في اواخر الشتاء و اوائل الربيع وعدم حدوث الانجمادات الربيعية المتأخرة. ان ازهار الخوخ عادة تتفتح مبكرا (حسب الصنف والمنطقة) وبذلك تكون معرضة لمخاطر الانجمادات المتأخرة اكثر من التفاح والكمثرى والفستق والعنب والتين والسفرجل.

التلقيح في بساتين الخوخ يتم بواسطة الحشرات لان حبوب اللقاح لا تنقل بالرياح لأنها ثقيلة نسبيا ( 1966Gardler ) او ( 1957Chandler ).

ان سقوط الأمطار المستمرة الغزيرة وارتفاع الرطوبة النسبية وانخفاض درجات الحرارة خلال فترة التزهير تؤثر على التلقيح والاخصاب اللذين يعتبران عمليتين اساسيتين لتكوين الثمار.

لهذا السبب يفضل انتخاب المواقع التي لا تتعرض الى مثل الظروف المبينة اعلاه اثناء التزهير لضمان الحصول على انتاج جيد كما ونوعا.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.