المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

منحنى تكراري Frequency Curve
20-12-2015
أحمد بن سليمان بن وهب الكاتب
10-04-2015
مصادر الخبر- الأقراص المدمجة
23-9-2020
أنواع المقابلات- ٤- المقابلة العاطفية
7-5-2022
المكافحة الحيوية للحشائش
8-12-2015
الأهمية الاقتصادية والانتاج العالمي لمحصول السيسال
2024-04-09


معنى كلمة يهود  
  
9660   02:58 صباحاً   التاريخ: 3-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج14 ، ص61--63.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-1-2016 4973
التاريخ: 21-1-2016 10565
التاريخ: 15-12-2015 2610
التاريخ: 14-12-2015 4459

سبق في مادّة هود ، أنّ الكلمة مأخوذة من اللغة العبريّة ، والهود بمعنى الحمد والشكر والمجد . ويهودا هو الإبن الرابع من أبناء يعقوب عليه السّلام من زوجته ليئة .

تاريخ ابن الورديّ 1/ 76- وافترقت اليهود فرقا كثيرة : فالربّانيّة منهم كالمعتزلة فينا . والقرّاءون كالمجبرة والمشبّهة فينا . ومن فرق اليهود العانانيّة نسبوا الى رجل منهم اسمه عانان بن داود ، وكان رأس جالوت ، ورأس الجالوت : هو اسم الحاكم على اليهود بعد خراب بيت المقدّس ثانيا .

 {وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ} [البقرة: 113]. إشارة الى أنّ أقوال الطائفتين على خلاف التحقيق والدقّة ، بل على مبنى التعصّب والعناد والجهل ، مع مذموميّة هذه الصفات والمنع عنها في كتبهم التوراة والانجيل ، وانّهم أهل علم ومطالعة .

 {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ} [البقرة : 120]. يشير الى أنّهم يتّبعون الأهواء والتمايلات النفسانيّة ، من دون أن يطلبوا الوصول الى الحقّ والهداية الحقّة .

 {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى} [المائدة : 82]. فانّ منشأ الحبّ والبغض هو التوجّه الى النفس والى ما يلائمه ، واليهود معتقد بأنّ دينهم أفضل الأديان وكتابهم أكمل الكتب السماويّة وأنّ شريعتهم باقية الى آخر الدهر ولا ينسخ بوجه . وأنّ ذرّيّتهم من جهة النسب أفضل من جميع أنساب بنى آدم .

وهذا المعنى يوجب بغض الاسلام والمسلمين الّذين يقابلونهم من جميع الجهات ، بل ينفون فضائلهم وينكرون امتيازاتهم .

 {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ } [التوبة : 30] .راجع عزر .

 {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ} [المائدة: 64] . فانّ اللّه عزّ وجلّ هو النور الواجب المطلق في ذاته وبذاته الغنيّ الأزليّ الأبديّ لا حدّ له بوجه ولا منتهى له في وجوده وصفاته .

وأمّا غلّ اليد : فهو إنّما ينشأ من الفقر والمحدوديّة في القدرة والاختيار والصفات . والبسط إنّما هو بمقتضى تجلّى الرحمة والفيض والجود العميم في مرحلة إبقاء الموجودات .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .