أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-1-2016
4973
التاريخ: 21-1-2016
10565
التاريخ: 15-12-2015
2610
التاريخ: 14-12-2015
4459
|
سبق في مادّة هود ، أنّ الكلمة مأخوذة من اللغة العبريّة ، والهود بمعنى الحمد والشكر والمجد . ويهودا هو الإبن الرابع من أبناء يعقوب عليه السّلام من زوجته ليئة .
تاريخ ابن الورديّ 1/ 76- وافترقت اليهود فرقا كثيرة : فالربّانيّة منهم كالمعتزلة فينا . والقرّاءون كالمجبرة والمشبّهة فينا . ومن فرق اليهود العانانيّة نسبوا الى رجل منهم اسمه عانان بن داود ، وكان رأس جالوت ، ورأس الجالوت : هو اسم الحاكم على اليهود بعد خراب بيت المقدّس ثانيا .
{وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ} [البقرة: 113]. إشارة الى أنّ أقوال الطائفتين على خلاف التحقيق والدقّة ، بل على مبنى التعصّب والعناد والجهل ، مع مذموميّة هذه الصفات والمنع عنها في كتبهم التوراة والانجيل ، وانّهم أهل علم ومطالعة .
{وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ} [البقرة : 120]. يشير الى أنّهم يتّبعون الأهواء والتمايلات النفسانيّة ، من دون أن يطلبوا الوصول الى الحقّ والهداية الحقّة .
{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى} [المائدة : 82]. فانّ منشأ الحبّ والبغض هو التوجّه الى النفس والى ما يلائمه ، واليهود معتقد بأنّ دينهم أفضل الأديان وكتابهم أكمل الكتب السماويّة وأنّ شريعتهم باقية الى آخر الدهر ولا ينسخ بوجه . وأنّ ذرّيّتهم من جهة النسب أفضل من جميع أنساب بنى آدم .
وهذا المعنى يوجب بغض الاسلام والمسلمين الّذين يقابلونهم من جميع الجهات ، بل ينفون فضائلهم وينكرون امتيازاتهم .
{وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ } [التوبة : 30] .راجع عزر .
{وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ} [المائدة: 64] . فانّ اللّه عزّ وجلّ هو النور الواجب المطلق في ذاته وبذاته الغنيّ الأزليّ الأبديّ لا حدّ له بوجه ولا منتهى له في وجوده وصفاته .
وأمّا غلّ اليد : فهو إنّما ينشأ من الفقر والمحدوديّة في القدرة والاختيار والصفات . والبسط إنّما هو بمقتضى تجلّى الرحمة والفيض والجود العميم في مرحلة إبقاء الموجودات .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|