المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الإنتاج الزراعي في الوطن العربي
2024-11-05
Keq and ΔG0 Are Measures of a Reaction’s Tendency to Proceed Spontaneously
7-8-2016
شواد الأفيون Opioid agonists
8-1-2022
Diphthongs NEAR
2024-07-05
مفهوم المسؤولية الدولية الجنائية
21/10/2022
فلا أنساب بينهم يومئذ
3-10-2014


علمه البيان‏  
  
3917   05:51 مساءاً   التاريخ: 8-05-2015
المؤلف : جواد علي كسار
الكتاب أو المصدر : فهم القران دراسة على ضوء المدرسة السلوكية
الجزء والصفحة : ص 711-712.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2014 2851
التاريخ: 19-11-2015 13709
التاريخ: 10-12-2015 11687
التاريخ: 16-12-2015 15482

قال تعالى : {الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ..} [الرحمن : 1 - 4]

بمناسبة هذه الآية من سورة الرحمن، يتحدّث الإمام (الخميني) عن دور الكلام ونعمة البيان، بقوله : «التكلّم منشأ كمالات كثيرة، إذ بدونه يغلق باب المعارف. وقد مدح اللّه تعالى هذه الخصلة في القرآن الكريم مدحا كبيرا، وهو يقول في سورة الرحمن :

{الرَّحْمنُ* ... خَلَقَ الْإِنْسانَ* عَلَّمَهُ الْبَيانَ‏} ، فتعليم البيان الذي يعدّ مقدّما على جميع النعم، جاء في هذه الآية على نحو الامتنان على النوع الإنساني» (1).

طبيعي يتحدّث الإمام في مواضع متعدّدة عن منافع الصمت، لكن حيث لا تكون في الكلام منفعة أو يترتب عليه ضرر، أمّا والكلام ضرورة فلا معنى للصمت، لذا ترى سماحته يحمل على نوع خاص من ثقافة الصمت، عمّت بعض الأوساط الدينية نتيجة إيحاءات خاطئة، ويقول : «انظروا إلى الحوزات العلمية فسترون تبعات هذه الدعايات والإيحاءات الاستعمارية، وستلاحظون أفرادا تافهين وبطّالين كسالى لا همّ لهم، يكتفون بالدعاء والتحدّث بالمسائل الشرعية، دون أي شي‏ء آخر.

كما ستصطدمون أيضا بأفكار وعادات هي خلفيات هذه الثقافة وإيحاءاتها، من قبيل أنّ الكلام يتنافى مع مقام العالم، ولا يليق بالمجتهد أن يحسن الكلام، وإذا كان يحسنه فلا ينبغي له أن يتحدّث، وإنّما يكتفي بالقول : لا إله إلّا اللّه، على أن يبادر أحيانا بكلام يسير!

هذه سيرة خاطئة، وهي على خلاف سنّة رسول اللّه. لقد امتدح اللّه التكلّم وأثنى على القلم والبيان والكتابة، فقال في سورة الرحمن : {عَلَّمَهُ الْبَيانَ‏} ، حيث عدّ تعليم- الإنسان- البيان منّة عليه ونعمة كبيرة. البيان مطلوب لنشر أحكام اللّه وتعاليم الإسلام وعقائده، وبالبيان والنطق نستطيع أن نعلّم الدين للناس، ونكون مصداقا ل «يعلمونها الناس».

من جهته كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وأمير المؤمنين عليه السّلام، أمراء البيان، يتكلّمون ويلقون الخطب» (2).

________________________

(2)- شرح حديث جنود عقل وجهل : 386.

(2)- ولايت فقيه : 131.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .