المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17560 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تأثير الأسرة والوراثة في الأخلاق
2024-10-28
تأثير العشرة في التحليلات المنطقيّة
2024-10-28
دور الأخلّاء في الروايات الإسلاميّة
2024-10-28
ترجمة ابن عبد الرحيم
2024-10-28
ترجمة محمد بن لب الأمي
2024-10-28
من نثر لسان الدين
2024-10-28

Spherical Harmonic Closure Relations
24-9-2019
Sierpiński Number of the First Kind
15-12-2020
مفهوم القياس الحراري عند القياس الحراري عند الأوروبيين
2023-05-08
Cypovirus
1-1-2018
Polyomaviruses
19-11-2015
قراصنة بحار الشمال (الفايكنج).
2023-03-30


أهل القبلة  
  
1649   08:32 صباحاً   التاريخ: 8-10-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج1/ ص231
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / حضارات / مقالات عامة من التاريخ الإسلامي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014 1740
التاريخ: 8-10-2014 1513
التاريخ: 7-12-2015 2242
التاريخ: 8-10-2014 1376

 أهل القبلة ، وأهل القرآن ، وأهل الشهادتين ، والمسلمون ألفاظ تترادف على معنى واحد ، أما اسم المحمديين فقد اخترعه لنا ، وأطلقه علينا أعداء الإسلام ، يقصدون بذلك اننا أتباع شخص ، لا أهل دين سماوي ، تماما كالبوذيين أتباع بوذا ، والزرادشتيين أتباع زرادشت .

ومهما يكن ، فان الغرض من هذه الفقرة التنبيه على ان الأمة الاسلامية على اختلاف بلادها ، وألوانها ، وألسنتها تجمعها وتوحد بينها أصول واحدة هي أعز وأغلى من حياتها ، لأن المسلمين جميعا يستهينون بالحياة من أجل تلك الأصول ، ولا يستهينون بها من أجل الحياة ، ومن تلك الأصول الايمان باللَّه وكتابه ، وبمحمد (صلى الله عليه واله) وسنته ، والصلاة إلى القبلة . . فمن كفّر من يصلي إلى القبلة ، وأخرجه من عداد المسلمين فقد أضعف قوة الإسلام ، وشتت كلمة المسلمين ، وأعان أعداء الدين على الدين ، من حيث يريد ، أو لا يريد .

{وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ } [البقرة: 144] . المراد بأهل الكتاب اليهود والنصارى ، لا خصوص اليهود - كما قيل - لأن اللفظ عام ، ولا دليل على التخصيص . . واختلف المفسرون في ضمير (انه) هل يعود إلى الرسول ، أو إلى المسجد الحرام ، وسبب الاختلاف انه قد تقدم ذكر الرسول في قوله تعالى : « قَدْ نَرى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ » . وأيضا تقدم ذكر المسجد الحرام ، ونميل نحن إلى إعادته إلى المسجد ، لأنه أقرب لفظا إلى الضمير ، والضمير يعود إلى الأقرب ، وعليه يكون المعنى ان أهل الكتاب يعلمون حق العلم بأن إبراهيم (عليه السلام) أبا الأنبياء وكبيرهم هو الذي رفع قواعد البيت ، ولكنهم رفضوه لا لشيء الا لأنه في يد العرب ، وهم سدنته وحماته ، ولو لم يكن في يد العرب لكان اليهود والنصارى أسبق الناس إليه ، وأكثرهم تقديسا له .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .