المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

سند الشيخ الصدوق إلى جميل بن درّاج منفردًا.
2024-05-01
مسائل في أحكام الاحرام
19-9-2016
بيان حقيقة الامامة وماهيتها
5-08-2015
Deadenylases
8-1-2018
comitative (adj./n.)
2023-07-07
العلم الإجمالي
2-9-2016


مرحلة المراهقة كباعث من بواعث الخجل  
  
2866   02:17 صباحاً   التاريخ: 12-4-2021
المؤلف : د. برناردوجيه
الكتاب أو المصدر : كيف تخلص طفلك من الخجل
الجزء والصفحة : ص293-295
القسم : الاسرة و المجتمع / المراهقة والشباب /

كثيراً ما يحدث الخجل كاستجابة للتغيرات الكبيرة العشوائية لمرحلة المراهقة لدرجة أنني أعتقد أن تلك المرحلة العمرية بأكملها من أكبر بواعث الخجل. فعلى الرغم من كل شيء فإن مرحلة المراهقة تشتمل على كل السمات لبواعث الخجل المعروفة. فهي جديدة وأحداثها غير متوقعة وتمثل مصدراً للتهديد – بل وتصبح جديدة أكثر وأحداثها غير متوقعة بشكل أكبر ومصدر تهديد أخطر مع كل يوم بفضل ثقافتنا التي تتسم بالإيقاع السريع. وإذا أخذت في الاعتبار أن حياة المراهق تُقلب رأساً على عقب فسوف يبدو لك الانسحاب والشعور بالحساسية المفرطة والقلق كما لو كانت الاستجابات عادية.

بل قد تصبح المتطلبات الاجتماعية وحدها من بواعث الخجل. وكما هو الحال مع أي تحدٍّ توجد طريقتان متاحتان عامتان للتأقلم – الإقدام أو الإحجام. فعندما يُقدم المراهقون على التحديات الاجتماعية الخاصة بهم يزداد ارتباطهم بالأطفال الآخرين وينضمون لجماعات ويمارسون ضغط الأقران ويقومون بعدة أدوار أو يصبح أحدهم مصدر المرح في الفصل. أما عندما يحجم المراهقون عن التحديات الاجتماعية الخاصة بهم فإنهم ينسحبون من علاقاتهم الاجتماعية ويعزلون أنفسهم فعلياً، ومن المرجح أن يقوموا بإخفاء مشاعرهم بإدمان المخدرات والكحوليات ويرفضوا الوثوق في أي صديق جدير بالثقة أو في الأب أو الأم.

وأحياناً يحاول المراهقون الإقدام والإحجام في نفس الوقت، وهذا يتضح عادة في بدء وإنهاء صداقات جديدة، والتلاعب بها، والإحساس بمشاعر جارفة وجياشة لشخص لا يرغبون في التحدث معه، والشعور بالعزلة والقلق، والاندماج مع الجماعة. وعندما يفعل المراهقون تلك الأشياء فإنهم يقعون في فخ صراع الإقدام/ الإحجام، وهذا الصراع هو أول خطوة في عملية الخجل. وإذا كانوا خجولين طوال حياتهم فإن ذلك النمط يزداد تأكيده وترسيخه أثناء مرحلة المراهقة. ولكن قد يصبح المراهقون خجولين مؤقتاً أو في مواقف معينة في أثناء تلك المرحلة. وإذا استمروا في الوقوع في شرك هذا الصراع فسيصبحون خجولين حتى نهاية حياتهم.

وبجانب التحديات الاجتماعية الخاصة بهم فإن المراهقين يتأقلمون أيضاً مع متطلبات نموهم التي تعقد قدرتهم على الإقدام على الآخرين أو الإحجام عنهم. حيث يجعلهم تفكيرهم الطبيعي الذي يركز على الذات يشعرون بذاتهم بطريقة سلبية ويزيد من حدة تركيزهم على أخطائهم وشكوكهم وعدم شعورهم بالأمان، فيكون القلق هو النتيجة الطبيعية حتماً. كما أن تغيراتهم الجسمانية تجعلهم يرغبون في الاختباء، وخاصة إذا ما تسببت تلك التغيرات في جلب الانتباه غير المرغوب فيه بفضل تأخر ظهور علامات البلوغ عند الأولاد وظهورها في وقت مبكر عند الفتيات. وبسبب انعدام القدرة على الاختلاط بالآخرين فإنهم يلوذون بالصمت حتى لا يجلبوا المزيد من الانتباه لأنفسهم.

 

المفكرة اليومية للخجول الناجح

 

الآن وقد أصبح لديك خلفية أكبر من المعلومات عن مرحلة المراهقة، أجب من فضلك عن تلك الأسئلة في مفكرتك:

* كيف يوسع طفلك المراهق من هويته واهتماماته عن طريق الأنشطة والعلاقات والاستكشاف الشخصي؟

* هل ينمو طفلك بما يتوافق مع عمره أم أنه يتأخر قليلاً؟ هل كان ذلك دائماً هو الحال أم حدث ذلك التأخر فقط في مرحلة المراهقة؟

* هل ترى إشارات تدل على الإقدام أو الإحجام، أو صراع الإقدام/الإحجام؟

* هل توافق على أنه توجد اختلافات بين الأجيال؟ ما الأفضل وما الأسوأ؟

بعد انتهائك من الإجابة عن تلك الأسئلة فكر في طرق لتسهيل انتقال طفلك المراهق الى مرحلة البلوغ أو ما كان سيساعدك أثناء تلك المرحلة، فربما قد تصبح أكثر حساسية بشأن مشاعر طفلك المراهق بعدم الأمان أو تمنحه المزيد من الوقت للإحماء للأنشطة الاجتماعية الصعبة. وربما يمكنك أن تشرح له التحديات العديدة للنمو في مرحلة المراهقة لكي يقل شعوره بالعزلة في ظل حيرته الشديدة.

 



احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.