المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مفهوم الخبرة
11-12-2017
تحريم الإِنحراف الجنسي
12-10-2014
الخطوات الأساسية في البحث الجغرافي- وضع خطة البحث - نظام الأبواب
25-8-2022
أنا أخشى الموت
5-5-2022
وقود المحولات
8-1-2022
[الحراك السياسي في عصر الامام]
2-4-2016


البرامج والسياسات الزراعية المعتمدة في العراق  
  
2894   02:44 صباحاً   التاريخ: 3-1-2016
المؤلف : محمد عبد الكريم منهل
الكتاب أو المصدر : الاستراتيجية المقترحة والأبعاد المستقبلية لتنمية القطاع الزراعي في العراق
الجزء والصفحة : 1-3
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

ان العراق يمر بمرحله جديده يجب أن يؤخذ بنظر الاعتبار المتغيرات الاقتصادية التي مر بها  بعد أحداث 9/4/2003 والبدء في عملية التحول التدريجي من التخطيط المركزي إلى اقتصاد السوق. إن كل دول العالم اليوم في تسارع وتسابق مع الزمن سواءً في المجال الزراعي أو مجالات الاقتصاد المختلفة الأخرى، ولاسيما أن العراق يواجه تكتلات اقتصادية عالمية لا يقوى على مواجهتها، إذا ما استمر على وضعه الحالي، وعليه لا بد من وضع استراتيجية للتنمية الزراعية العراقية تتداخل وتتفاعل مع استراتيجية التنمية الزراعية العربية، ولتحقيق ذلك لابد من تشخيص المرحلة الحالية ومعوقات التنمية الزراعية والحلول المناسبة لها.

تلعب السياسة الزراعية دوراً كبيراً في توجيه وتخصيص الموارد الاقتصادية الزراعية واستغلالها بشكل اقتصادي في سبيل زيادة الإنتاج ورفع إنتاجية عناصر الإنتاج والمستوى المعاشي للعاملين في القطاع الزراعي وبالتالي ازدهار هذا القطاع وصولاً إلى الرفاهية الاقتصادية .إلا إن القطاع الزراعي في العراق بشكل خاص يعاني من انخفاض الإنتاجية لمعظم المحاصيل الزراعية مع ضعف المساهمة في تكوين الناتج المحلي الإجمالي. وعليه ينبغي إتباع الطرق العلمية الصحيحة والابتعاد عن سياسة الارتجال عند اعتماد السياسة الزراعية وذلك من خلال تهيئة الوسائل التي من خلالها تزداد القدرة الإنتاجية لعناصر الإنتاج المستخدمة في العملية الزراعية ككل . كما إن أي إجراء لا يترتب عليه زيادة الكفاءة الإنتاجية للفرد أو المجتمع لا يعتد به اقتصادياً.

 البرامج والسياسات المعتمدة:

1- السياسة الإنتاجية الزراعية : هذه السياسة تشتمل على سياستين رئيسيتين من السياسات الإنتاجية الزراعية إلا وهي سياسة استغلال الأراضي الزراعية وسياسة استخدام القوى العاملة في العراق .

أ- سياسة استغلال الأراضي الزراعية :تضمنت التحولات الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسية الجارية في العراق في الفترة الماضية على تطبيق نماذج متباينة لحيازة الأراضي الزراعية وتوزيع الموارد في الريف العراقي  تراوحت بين الجمعيات التعاونية والمزارع الجماعية وبين الحيازات الفردية الصغيرة والمشروعات الزراعية التجارية ونمط الملكيات الزراعية الواسعة ، وقد حقق كل نظام من هذه النظم الاجتماعية-الاقتصادية وبدرجات متفاوتة أشكالا من النجاح والفشل عند تطبيقه وفق الظروف المحيطة به.

ب- سياسة استخدام الموارد البشرية للإنتاج الزراعي في العراق :

انه بالرغم من ارتفاع نصيب الفلاح العراقي من الأراضي الزراعية قياساً بالكثير من البلدان الأخرى ، إلا إن إنتاجية الفلاح العراقي هي اقل بالمقارنة بالكثير من الدول الأخرى سواء كانت هذه البلدان متقدمة أو نامية ، حيث بلغ نصيب الفلاح الواحد من الأراضي الزراعية في الآونة الأخيرة حوالي(2.5) دونم، في حين أن حصة الفلاح الواحد في مصر (( على سبيل المثال لا الحصر)) هي أقل من( 0.5) دونم، ولكن بالرغم من ذلك فأن إنتاجية الفلاح المصري تبلغ ضعف إنتاجية الفلاح العراقي.

2- السياسة السعرية الزراعية:  بشكل عام وباختصار ، إن السياسة السعرية الزراعية في العراق تمثلت في تحقيق عدة أهداف ، ويمكن تلخيص هذه الأهداف بالاتي :

أ- سياسة رعاية مصلحة المنتجين الزراعيين .

ب- رعاية مصلحة المستهلكين .

ج-السياسة الزراعية لرعاية مصلحة المنتجين الزراعيين والمستهلكين معاً.

د-سياسة سعرية زراعية بغية تحقيق أهداف استراتيجية محددة .

لا بد من الإشارة هنا أنه من اجل رعاية محصول أو عدد من المحاصيل ، نظراً لما تحتله من أهمية خاصة كأن تكون هذه المحاصيل مصدراً أساسياً للحصول على النقد الأجنبي أو إنها تدخل كإنتاج وسيط لإنتاج سلع صناعية يحرص البلد على تحقيق نسبة من الاكتفاء الذاتي منها لضرورات سياسية أو أن يمثل المحصول نسبة عالية من احتياجات المستهلكين وليس بالإمكان الحصول عليه من الأسواق الخارجية دون مساومات سياسية ، كما حصل مع العراق بعد فرض الحصار الاقتصادي عليه عام 1990 ، وقد اعتمد العراق هذه السياسة بالنسبة إلى عدد من المحاصيل ، ولذا فأنه اتبع سياسات تشجيعية بغية تشجيع المنتجين لضمان إنتاج أكبر قدر ممكن من هذا المحصول.

3- سياسة تسويق المنتجات الزراعية :إن العملية التسويقية تجري في العراق بطريقة بدائية حيث لا يملك معظم الفلاحين مخازن نظامية لتجميع منتجاتهم ومحاصيلهم الزراعية، أضف إلى ذلك أن الفلاح العراقي لا يدرك لحد الآن أهمية الفرز والتدريج والتصنيف للمحاصيل والمنتجات المتجمعة كما وانه لا يدرك أيضاً خطورة تركها في الهواء الطلق... الخ مما يؤدي إلى تلف نسبة كبيرة من المحاصيل قبل وصولها إلى الأسواق. وما يقال عن المنتجات الزراعية النباتية يقال عن الحيوانية ، وعليه فقد أسست الدولة العديد من المؤسسات والجمعيات التسويقية لتسهيل هذه المهمة التسويقية ، إلا أن دور هذه الجمعيات بقى ضعيفاً بسبب ضعف الوعي التعاوني لدى الفلاح ورغبته في حرية التحرك بمفرده.

4- سياسة توريد المستلزمات الزراعية :إن سياسة توريد المستلزمات الزراعية كانت بشكل عام تقع على عائق الدولة باستيراد كميات كبيرة من الآلات والمعدات الزراعية من بذور وأسمدة وأعلاف ومبيدات وآلات ومعدات وغيرها ، إلا انه بعد عام 1987 قللت الدولة العديد من الإجراءات الاستيرادية الحكومية وأطلقت الكثير من الحرية للقطاع الخاص في عملية الاستيراد.

5- السياسة الائتمانية الزراعية: وهي السياسة التي تعنى بعمليات التمويل والتسليف الزراعي ، وهذه السياسة أيضاً لم يكتب لها النجاح في العراق بسبب عدم الجدية فيها ، إذ أن اغلب القروض الممنوحة للفلاحين أصبحت قروضاً معدومة وكانت شروط الحصول عليها صعبة في كثير من الأحيان كما وكانت تكتنفها اعتبارات سياسية وانتماءات خاصة.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .