أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-7-2016
3519
التاريخ: 2-3-2018
2109
التاريخ: 25-12-2015
7070
التاريخ: 28-12-2015
3606
|
هو أبو عبد اللّه محمّد بن زياد المعروف بابن الأعرابي، كان أبوه عبدا رقيقا سنديا من أهل الكوفة ثم مولى للعبّاس بن محمد بن عليّ بن العبّاس الهاشميّ (ت 186 ه) .
ولد ابن الاعرابي في رجب من سنة 150 ه(767 م) و نشأ ربيبا للمفضّل الضبّيّ، لأنّ المفضّل كان قد تزوّج أمّه. و أخذ ابن الاعرابي علومه عن المفضّل و أبي معاوية الضرير و ثعلب و الكسائي و ابن السكّيت. و كانت وفاته في سامرّا، في 14 شعبان 231 ه(846 م) .
خصائصه الفنّيّة:
كان ابن الاعرابي عالما باللغة و رأسا (مقدّما على أنداده) في الكلام الغريب. و قد كان يقول: انه جائز في كلام العرب أن نعاقب بين الضاد و الظاء (أن نقول مثلا: غائظ و غائض، من غير اختلاف في المعنى) . و كان عالما بأنساب العرب، راوية لأشعار القبائل، غزير الرواية، واسع المعرفة بالنحو خاصّة. و هو كوفيّ المذهب، و لكنّه مع ذلك يقارب البصريّين. و لم يكن ابن الأعرابي يجيب السائلين من كتاب، بل كان يملي عليهم من حفظه.
المختار من آثاره:
و أكثر كتبه في اللغة، له: كتاب النوادر، كتاب الألفاظ، كتاب الأنواء، كتاب النبات، كتاب النبت و البقل، كتاب صفة الزرع، كتاب صفة النخل، كتاب الخيل، كتاب نسب الخيل، كتاب الذباب، كتاب صفة الدرع، كتاب تفسير الامثال، كتاب معاني الشعر، كتاب تاريخ القبائل، كتاب نوادر بني فقعس، كتاب نوادر الزبيريين، الخ.
- نسب الخيل في الجاهلية و الإسلام و أخبارها، و يليه أسماء خيل العرب و فرسانها (عني بنشره جرجس لوي دلاويدا) ، ليدن (بريل)1928 م.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|