أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2014
5307
التاريخ: 9-06-2015
5126
التاريخ: 22-12-2015
4560
التاريخ: 17-12-2015
4655
|
قال تعالى : {إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ} [التوبة : 45]
تحدثت هذه الآية عن الذين تقاعسوا عن الاشتراك في الجهاد عندما صدر الأمر بهذه الفريضة الإلهيّة، فهؤلاء كانوا يذهبون إلى النبي الأكرم صلى الله عليه و آله ويتحجّجون بحجج واهية، ليحرجوا النبي صلى الله عليه و آله حتّى يأذن لهم بعدم الذهاب إلى سوح القتال، وبهذا كانوا يريدون أن يتخلَّصوا من ثقل هذه الفريضة المهمّة، من دون أن يكونوا في الظاهر قد ارتكبوا معصية!
قال تعالى : {لَايَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَانْفُسِهِمْ} (التوبة/ 44).
بل عندما يأتي الأمر بالجهاد يذهبون نحو ميادين القتال بكل اشتياق ورغبة، فهل يحتاج القيام بالواجب إلى الاذن؟
ثم يضيف : {إِنَّمَا يَسْتَأذِنُكَ الَّذِينَ لَايُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِر}.
وهذا لا ينحصر طبعاً بفريضة الجهاد، فالمؤمنون الذين لديهم اعتقاد بالمعاد، يتسلحون بعزم راسخ وإرادة قوية لا تتزلزل في جميع المجالات، عند انجازهم للتكاليف الإلهيّة الموكلة إليهم، لكن عديمي الإيمان والذين ضعف إيمانهم وتزلزل، وبالأخص المنافقون يسعون دائماً للتخلص من عبء التكاليف، مع أنّهم في نفس الوقت يحاولون أن يظهروا بمظهر من يلتزم بالموازين الشرعية وأنّ الشرع قد استثناهم من هذا المجال، ويا لها من علامة حسنة للتمييز بين المؤمنين والمنافقين الذين يضمرون الكفر!.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|