أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2015
1209
التاريخ: 17-12-2015
1076
التاريخ: 16-12-2015
1076
التاريخ: 14-12-2015
958
|
هذا الاسم هو من أشهر أسماء ذلك اليوم، وقد تكرر ذكره بالتحديد سبعين مرّة في القرآن المجيد، فمنها قوله تعالى : {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَومِ الْقِيَامَةِ} (الأنبياء/ 47).
وللجواب عن سبب تسميِتِه بيوم القيامة فالقرآن نفسه يميط اللثام عن هذا السر فيقول : لأنّ ذلك اليوم هو : {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} (المطففين/ 6).
وهو يومٌ يقوم فيه أشرف ملائكة اللَّه الذي يسمى «الروح» مع سائر الملائكة، وفيه أيضاً يقوم الشهود للشهادة على أعمال الناس : {وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشهَادُ} (غافر/ 51).
وأخيراً في ذلك اليوم يقوم الحساب : {يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} (إبراهيم/ 41).
إنّ هذا الأمر من الامور المتَّبعة في المحاكم، فعند اعلان رأي المحكمة يقوم جميع الحاضرين من القضاة والمتهمين وغيرهم ثم يُعلَن الرأي النهائي، فهذا القيام لأجل احترام رأي المحكمة والخضوع أمامه.
وفضلًا عن هذا الأمر فإنّ الإنسان إذا أراد أن ينجز عملًا جاداً فإنّه يقوم حتى يتهياً لإنجازه، لذلك فإنّ مسألة «القيام» تدل على الإرادة الصلبة والتهيؤ والاحترام لانجاز مثل هذا العمل، ومن المحتمل إن تكرار كلمة «القيامة في القرآن المجيد هو لهذه العلّة».
بالإضافة إلى ذلك فإنّ قيام الموتى وخروجهم من القبور من أحد أسباب تلك التسمية.
جاء في حديث عن الإمام علي بن الحسين عليه السلام : «أشدُّ ساعات ابن آدم ثلاثُ ساعات :
الساعة التي يُعاين فيها ملك الموت، والساعة التي يقومُ فيها من قبره، والساعةُ التي يقفُ فيها بين يدي اللَّه تبارك وتعالى» «1».
______________________
(1) بحار الانوار، ج 7، ص 105، ح 19.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|