المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17560 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تأثير الأسرة والوراثة في الأخلاق
2024-10-28
تأثير العشرة في التحليلات المنطقيّة
2024-10-28
دور الأخلّاء في الروايات الإسلاميّة
2024-10-28
ترجمة ابن عبد الرحيم
2024-10-28
ترجمة محمد بن لب الأمي
2024-10-28
من نثر لسان الدين
2024-10-28

الشيخ أسد الله بن الحاج إسماعيل التستري الكاظمي.
28-9-2020
الجهات التي تمارس الرقابة الإدارية على مدد المزايدات
2024-10-24
Reactivity of barium
10-1-2019
معيشة البكتريا وتطفلها
21-12-2015
انحطاط أخلاق الأم وأثره على الأولاد
2-1-2022
صفات الله تعالى
25-10-2014


هل يمكن الجمع بين (معاد) الأجسام والأرواح؟  
  
1011   09:53 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج5 , ص277-278.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / المعاد /

يُتصور أحياناً بأنّ الجمع بين إعادة الأجسام والأرواح - وهو رأى‏ القائلين بالمعاد الجسماني- أمرٌ عسير، وذلك للزوم وجود الثواب المعنوي والمادي ووجود اللذات بنوعيها لمكافأة الروح والجسم معاً، مع أننا نعلم بأنّ الإنسان إذا ما غرق في عظمة أنوار العالم القدسي فإنّه لا يمكن أن يعير أيّة أهميّة للملاذ المادية، وكذلك الحال إذا ما غرق في الملاذ الماديّة فإنّه لا يمكنه التفرغ لنيل الملاذ المعنوية، وقصارى‏ القول إنّ مقتضى‏ المَعادَين متضاديّن فيما بينهما ولا يمكن الجمع بينهما!

الجواب :

إنّ هذا الإشكال ضعيف جدّاً، لأنّ الروح إذا ما كانت تمتلك القدرة الكافية فسيُتاح لها التنعم بالملاذ المادية في نفس الوقت الذي هي مستغرقة في الأنوار الإلهيّة كما كان الأنبياء والأولياء عليهم السلام.

قال المرحوم العلّامة المجلسي في بحار الأنوار : «إن السبب في انصراف الإنسان عن المادّيات عندما يشتغل بالمعنويات وبالعكس هو ضعف روح الإنسان في الدنيا لكنه بعد الموت وبعد أن يصله المدد من العالم القدسي ويطهر من الدنس فإنّ روحه تشتد وتقوى‏ فيتمكن آنذاك من الجمع بين الاشتغال بالماديات والمعنويات معاً» «1».

وعلى‏ أيّة حال فهذا الإشكال أيضاً غير مستند إلى‏ دليل منطقي وهو شبه دليل وما هو إلّا استبعادٌ لا غير.

___________________________

(1) بحار الأنوار، ج 7، ص 50.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .