أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-12-2015
2868
التاريخ: 17-12-2015
1317
التاريخ: 15-12-2015
1264
التاريخ: 14-12-2015
1205
|
قال تعالى : {لَقَدْ وُعِدْنَا هَذَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ} [النمل : 68].
تتحدث الاية عن خطاب «مشركي مكة» عند معارضتهم دعوة النبي الأكرم صلى الله عليه و آله حين دعاهم للإيمان بالمعاد، فبعد اظهارهم التعجب من عودة الإنسان إلى الحياة بعد تحوله إلى تراب قالوا : {لَقَدْ وُعِدْنَا هَذَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِن قَبْلُ انْ هَذَا الَّا اسَاطِيْرُ الْاوَّلينَ}.
ويشير هذا التعبير بوضوح إلى أنّ الدعوة إلى الإيمان بالمعاد كانت حاصلة من قبل الإنسان منذ القدم إلى الحد الذي عدّها المشركون من (أساطير الأولين)!.
و«اساطير» : جمع «اسطار». واسطار جمع «سطر» بمعنى الصف من الأشجار أو الكلمات وغيرها، ف «أساطير» جمع الجمع وتستعمل بمعنى الروايات المنقولة عن الأقوام السالفة، وبما أنّ روايات السالفين كانت تضج بالخرافات فقد استعملوا هذا التعبير عادةً في مجال «الخرافات».
وقال البعض : إنّ «أساطير» جمع «اسطورة» و «اسطارة» و «اسطير» ووجود الزيادة على المصدر الثلاثي دليلٌ على الإضافة في المعنى، فيكون المعنى الأصلي هو السطر الطبيعي والمعنى الاضافي هو الأسطر المزيّفة والكاذبة «1».
_____________________
(1) التحقيق في كلمات القرآن الكريم.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|