المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



معنى كلمة عون  
  
13132   11:20 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 , ص326-328.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-11-2015 16648
التاريخ: 10/9/2022 1465
التاريخ: 16-11-2015 3597
التاريخ: 4-06-2015 15540

مصبا- العون : الظهير على الأمر ، والجمع أعوان ، واستعان به فأعانه ، وقد يتعدّى بنفسه فيقال : استعانة ، والاسم المعونة والمعانة. وتع أو ن القوم واعتونوا : أعان بعضهم بعضا.

صحا- العوان : النصف في سنّها من كلّ شي‌ء ، والجمع عون ، تقول منه : عونت المرأة تعوينا وعانت تعون عونا. والعوان من الحروب الّتي قوتل فيها مرّة ، كأنّهم جعلوا الأولى بكرا. والعون : الظهير على الأمر. ورجل معوان : كثير المعونة من الناس.

لسا- العون : الظهير ، الواحد والاثنان والجمع والمؤنّث فيه سواء ، وقد حكى في تكسيره أعوان. و العوين : اسم للجمع. قال ابن برّيّ : يقال اعتونوا واعتانوا ، إذا ع أو ن بعضهم بعضا. الأزهري : امرأة متعاونة ، إذا اعتدل خلقها فلم يبد حجمها. ابن الأعرابيّ : العوانة : النخلة الطويلة ، وبها سمّى الرجل ، وهي المنفردة. والعانة : القطيع من حمر الوحش. والعانة : منبت الشعر فوق القبل. والأتان.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو مطلق النصرة والنصر ، والعون كالصعب صفة بمعنى من يكون من شأنه النصر ، وكذلك العوان كالجبان ويدلّ على استمرار وامتداد بوجود الألف ، وهذه الصفة الذاتيّة اللازمة توجد في منتصف السنّ ومعتدلة من كلّ شي‌ء حتّى يتمّ قوى وجوده ويصحّ كونه ظهيرا ، فيقال : عان يعون ، فهو عون وعوان ، والمصدر المعونة والمعانة ، فالمجرّد من المادّة يستعمل لازما ، بمعنى الاتّصاف بها ، وقد غفل بعضهم عن هذا المعنى وقالوا بأنّ المادّة لم يستعمل منها فعل مجرّد ، توهّما بأنّ مفهو م العوان والمنتصف غير مفهو م الإعانة.

وأمّا العانة بمعنى القطيع من الحيوان : فمأخوذ من العبريّة :

قع- (عاناء)- ماشية ، غنم ، قطيع.

مضافا الى وجود تناسب بينها وبين المادّة : فانّ القطيع من الحيوان ، أو الأتان ، يعين الإنسان وعون له ، وكذلك منبت الشعر والشعر عون لحلم الإنسان وبلوغه ، وأمارة لهما.

وأمّا الفرق بين المادّة وموادّ الظهير والمساعدة والنصرة :

فالظهير : يلاحظ فيه وقوعه في ظهر الإنسان يستند اليه.

والمساعدة : يلاحظ فيه وجود حالة تقتضي الخير والفضل.

والنصر : يلاحظ فيه التقويّة في قبال عدو أو مخالف.

والعون : يلاحظ فيه التقوية في نفسه من دون نظر الى غيره.

فظهر لطف التعبير بكلّ واحدة منها في موارد استعمالها في القرآن الكريم.

{ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ } [الكهف : 95].

{وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ } [الفرقان : 4].

{ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة : 5].

{ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا} [الأعراف : 128].

{وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ} [الأنبياء : 112].

فيقال استعنته فأعانني ، أي طلبت منه المعونة والإعانة فصار لي عونا وقواني.

{وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة : 2].

أي وليتحقّق منكم إعانة بعضكم بعضا على الاستمرار في سبيل البرّ والتقوى ، ولا تديموا الإعانة في سبيل الخلاف والعصيان. وهذا من أهمّ التكاليف الاجتماعيّة الّتي يصلح به الاجتماع.

{إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ} [البقرة : 68].

أي في حدّ المتوسّط والاعتدال فيما بين مسنّ وفتى ، وهو حدّ كونه عونا لصاحبه.

وفي التعبير بالعوان : اشارة الى حدّ توسّط السنّ ، والى كونه ذا قيمة في نفسه من جهة كونه متّصفا بالعونيّة في ذاته.

____________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- صحا - صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .

- لسا - لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .