أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015
9001
التاريخ: 4-06-2015
7765
التاريخ: 20-10-2014
8184
التاريخ: 15-2-2016
16888
|
مصبا- العقيم : الذي لا يولد له ، يطلق على الذكر والأنثى ، عقمت الرحم عقما من باب تعب ، ويتعدّى بالحركة فيقال عقمها اللّه من باب ضرب ، والاسم العقم ، ويجمع الرجل على عقماء وعقام مثل كريم وكرماء وكرام ، وتجمع المرأة على عقائم وعقم ، وعقل عقيم : لا ينفع صاحبه. والملك عقيم : لا ينفع في طلب نسب ولا صداقة.
ويوم عقيم : شديد الحرّ.
مقا- عقم : أصل واحد يدلّ على غموض وضيق وشدّة ، من ذلك قولهم- حرب عقام وعقام : لا يلوى فيها أحد على أحد لشدّتها. وداء عقام : لا يبرء منه. ورجل عقام : وهو الضيّق الخلق. ومن الباب عقمت الرحم عقما ، وذلك هزمة تقع في الرحم فلا تقبل الولد ، ويقال عقمت المرأة ، وعقمت ، وهي أجودهما. ابن الأعرابى : عقمت المرأة عقما ، وهي معقومة وعقيم ، وفي الرجل أيضا : عقم فهو عقيم ومعقوم. والدنيا عقيم : لا تردّ على صاحبها خيرا. والريح العقيم : لا تلقح شجرا ولا سحابا. ومن الباب المعاقم : المخاصم.
التهذيب 1/ 288- العقميّ : الرجل القديم الكرم والشرف. والعقميّ من الكلام : غريب الغريب. ويقال للعقيم من النساء قد عقمت ، وفي سوء الخلق قد عقمت. الأصمعيّ : العقميّ : كلام عقيم لا يشتق منه فعل. عمرو عن أبيه : العقم :
القطع.
مفر- أصل العقم : اليبس المانع من قبول الأثر ، يقال عقمت مفاصله. وداء عقام : لا يقبل البرء.
التحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو حصول شدّة في جريان يوجب انتفاء الثمر ، كالشدّة في جريان الحرب. وفي جريان التخلّق وفي اعتداله. وفي جريان الداء. وفي جريان البحث والمخاصمة. وفي جريان الكلام والمكالمة. وفي جريان الصحّة في المفاصل. وفي جريان التوليد والحمل. وفي جريان الريح. وفي جريان تشخيص العقل واجرائه. وفي جريان التعلّق بالدنيا وحبّها. وفي جريان امتداد زمان النهار. وفي جريان الحكومة والملك.
ويؤيّد الأصل ما روى في اللسان عن النبيّ (صلى الله عليه واله وسلم) : العقل عقلان فأمّا عقل صاحب الدنيا فعقيم ، وأمّا عقل صاحب الآخرة فمثمر.
وأمّا الفرق بين المادّة والعقر ، والعقد ، والعقل :
فانّ العقر : يلاحظ فيه التحول في المجرى الطبيعيّ.
وفي العقد : يلاحظ انضمام أجزاء وشدّها.
وفي العقل : يلاحظ تشخيص الصلاح والضبط.
فظهر أنّ التعبير بالعاقر في صورة عروض التحول ثانيا كما في عقر المرأة المانعة عن الحمل ، وأمّا العقيم : فالنظر فيه الى وجود المانع والشدّة من حيث هو .
{فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ } [الذاريات : 29].
فالنظر في الموارد الى وجود هذه الحالة ، من أي جهة كانت ، كما في قوله تعالى : {أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا} [الشورى : 50].
فالنظر فيها إلى مجرّد فقدان التوليد ، بدوا أو حدوثا.
وهذا بخلاف قوله- { أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ} [آل عمران : 40] - فانّ النظر الى حدوث حالة العقر والتحول في جريان الحياة.
{وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ} [الذاريات : 41].
{حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ } [الحج : 55].
العقم في الريح شدّة في هبوبه بحيث تنقطع الفائدة والثمرة عنها. وفي اليوم شدّة في امتداده من حرّ أو مضيقة أو تزاحم أو ابتلاءات حادثة ، فلا يثمر إلّا اضطرابا ووحشة وعذابا.
فالمادّة كما ذكرنا : تستعمل لازما ومتعدّيا.
___________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ هـ.
- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ~ ١٣٣٤ هـ.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|