المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

المادة المتآصلة
26-3-2018
الملا يوسف الدهخوارقاني.
15-2-2018
Hofmann rearrangement Reaction
1-12-2019
آثار التمسّك بأهل البيت ومحبتهم
2024-08-12
هل الامام المهدي عليه‌ السلام حجّة علينا رغم عدم ظهوره ؟ وكيف يمكن ذلك ؟
26/9/2022
العالم بلا عمل في كلام المعصوم
28-8-2020


أقسام كتب الأعمال‏  
  
1076   10:42 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج6 , ص71-72.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / المعاد /

هناك ثلاثة أنواع من كتب الأعمال :

الأول : هو الكتاب الذي يختص بكل إنسان ويعرض جزئيات الأعمال ويعطى‏ باليمين أو بالشمال.

ولقد ورد هذا المعنى‏ في كثير من الآيات التي سبق ذكرها ومن جملتها : {وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمنَاهُ طَائِرَهُ فِى عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ كِتاباً يَلْقَاهُ مَنْشوُراً* إِقْرَأْ كِتابَكَ كَفَى‏ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً}. (الاسراء/ 13)

إنّ تعبير (كُلَّ انْسانٍ)، وكذلك تعبير (كِتابَكَ) إشارة واضحة إلى‏ كتاب الأعمال الخاص، وكذلك جملة : {هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتابِيَه} ، وجملة : {يا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتابِيَه} وفي سورة الحاقة الآيات 19، 25 إشارات اخرى‏ إلى‏ هذا المعنى‏.

الثاني : كتاب أعمال الامم، أي ‏الكتاب الذي تجمع فيه أعمال الامة كما ورد قوله تعالى :

{كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى‏ إِلَى‏ كِتَابِهَا}. (الجاثية/ 28)

وقد ورد تعبير كتاب بصيغة المفرد وليس بصيغة الجمع وهذا يدل على أنّ المراد (الامة الواحدة).

الثالث : الكتاب الذي تثبت فيه أعمال جميع الأمم وكافة الناس من الأولين والآخرين، فهو بمثابة السجل المركزي العام الذي تسجل فيه جميع الحسابات، ولقد أشار إليه تعالى :

{وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى‏ الُمجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيه}. (الكهف/ 49)

وجاء هذا التعبير بصورة أوضح في قوله تعالى‏ بعد ذكر الأموات وبيان كتابة الأعمال وآثارها من قبل اللَّه تبارك وتعالى : {وَكُلَّ شَي‏ءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِى إِمَامٍ مُّبِينٍ}. (يس/ 12)

فورد الكتاب في هذه الآية بصيغة نكرة (التي تفيد الأفراد) وهذا يدل على‏ أحصاء جميع أعمال الخلائق بل إنّ كل الأشياء جمعت في كتاب واحد.

وقد أشار المرحوم العلّامة الطباطبائي في تفسير الميزان إلى‏ هذه الكتب الثلاثة «1» : ولو أنّ هناك اختلاف بين الآيات التي استشهد بها وبعض هذه الأقسام التي ذكرناها.

ويمكن أن نستفيد من الآيتين 7، 8 من سورة المطففين أنّ‏ (الأبرار) أو (الفجار) كل منهم له كتاب خاص وهذا يعدّ النوع الرابع من كتب الأعمال.

على‏ أيّة حال فلا توجد أيّة منافاة بين هذه الكتب، ولا مانع من تسجيل عمل ما في عدّة كتب وسجلات مختلفة لغرض التأكيد والدقّة، وهذا ما نلاحظه في حياتنا اليومية.

إنّ هذه الكتب وعلى‏ اختلاف أنواعها كلّها تؤكد على‏ حقيقة واحدة مفادها أن يكون الإنسان واعياً يقظاً وليعلم بأنّ أعماله لم تسجل في مكان واحد بل إنّها مثبتة في عدّة أماكن وسجلات، ومن غير الممكن أن يصدر من الإنسان عملٌ ما ولا يحاسب عليه يوم القيامة، ويجب أن نعلم بأنّ اللَّه تعالى‏ هو الرقيب على‏ الإنسان من وراء كل هذه الكتب والشهود.

________________________
(1). تفسير الميزان، ج 3، ص 348.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .