المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16676 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مدح الزواج وذم العزوبة
2024-07-04
الخصال المطيّبة للعيش / حسن الخلق
2024-07-04
مقومات الشخصية القوية / اتخذ قراراتك بنفسك
2024-07-04
آثار امللك سعنخ كارع.
2024-07-03
الموظف معي.
2024-07-03
الموظف أمنمأبت.
2024-07-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


(يوم تبلى‏ السرائر -يوم هم بارزون‏) تعابير ليوم القيامة  
  
996   09:29 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج5, ص7071.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / المعاد /

هذان الوصفان يبينان خلال تعبيرين اثنين حقيقة واحدة عن ذلك اليوم العظيم (وقد وردا في الآية 9 من سورة الطارق والآية 16 من سورة المؤمن)، ويقرران أمراً خطيراً إذا ما آمن به الناس كان له أثر عميق في تربيتهم.

ففي ذلك اليوم لا تخفى‏ خافية؛ وذلك لارتفاع الاستار الطبيعية مثل الجبال والتلال، وتكون الأرض كما أشار إلى ذلك في الآية : {قَاعاً صَفْصَفاً}، (أي صافية خالية من المرتفعات). (طه/ 106)

ومن ناحية اخرى‏ يخرج الناس من القبور وتُخرج الأرض ما في باطنها : {وَأَخْرَجَتِ الْارْضُ أَثْقَالَهَا} (الزلزال/ 2).

وثالثة، تنشر صحف أعمال الناس والامم ويُعلن عن محتواها أمام الملأ : {وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ} (التكوير/ 10).

وتنطق الأيدي والأرجل وجميع الجوارح حتى‏ الجلود، وتبدأ بالعويل واعلان الفضائح.

فالأرض والدهر كلها تنطق وشهداء الأعمال يشهدون على‏ أعمال الناس، ففي ذلك اليوم يعلن أمام الملأ حتى عن نيّات الناس واعتقاداتهم فضلًا عن أعمالهم، إنّه يوم الفضيحة الكبرى للمسيئين ويوم الفخر العظيم للمحسنين حقاً.

ويجب الانتباه إلى‏ أنّ‏ «تُبلى‏» من مادة «بلاء» بمعنى‏ الامتحان وبما أنّ حقائق الأشياء تظهر عند الاختبار فقد فُسِّر البلاء هنا بمعنى الاتضاح. جاء في الحديث عن «عاذ بن جبل» أنّه قال : (سألت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، وما هذه السرائر التي تبلى‏ بها العباد في الآخرة، فقال : «سرائركم هي أعمالكم من الصلاة والصيام والزكاة والوضوء والغسل من الجنابة وكل مفروض لأنّ الأعمال كلها سرائر خفية فإن شاء قال الرجل صليت ولم يصل وإن شاء قال توضأت ولم يتوضأ، فذلك قوله يوم تبلى‏ السرائر» «1».

والجدير بالذكر هو أنّ ما جاء في الحديث الشريف المذكور هو بيان أمثلة من هذه الحقيقة الكلية، وإلّا فإنّ الآية الشريفة تشتمل على جميع «العقائد» و «النيات» وأعمال الناس» سواء الحسن منها أم السي‏ء.

ومن هنا يظهر أنّ العناوين البراقة الكاذبة التي حصلت عليها الكثير من الشخصيات بواسطة التضليل والتستر في هذه الدنيا سوف تذهب هباءً بفعل زوابع المحشر وتحل محلها الفضيحة العظمى‏، وما أروع من سقوط هؤلاء الأفراد وأصحاب الواقع السي المتلبسين بالظاهر الأنيق، من اوج العزّة والكرامة إلى‏ قعر الذّلة والمهانة!

وما أحلى‏ الكرامة التي حاز عليها المؤمنون المخلصون الذين لم يراؤوا وحافظوا على اخفاء ارتباطهم باللَّه في هذه الدنيا وما أجمل ظهورهم في ذلك اليوم وجلوسهم على عرش العزة والعظمة!

هذا هو النداء الذي يقدّم لنا الوصف المذكور أعلاه وهو انذار لجميع الناس العالِم منهم والجاهل.

_______________________

(1) تفسير مجمع البيان، ج 10، ص 471.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .