المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه}
2024-07-06
آدم والنهي عن الشجرة
2024-07-06
سجود الملائكة واعراض ابليس
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: الاستغاثة به
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: التبرؤ من أعدائه
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: إحياء أمره بين الناس
2024-07-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


صحف الأعمال في الروايات الإسلامية  
  
796   09:52 صباحاً   التاريخ: 16-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج6 , ص65-66.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / المعاد /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-12-2015 859
التاريخ: 16-12-2015 888
التاريخ: 17-12-2015 964
التاريخ: 15-12-2015 980

إنّ لموضوع كتب الأعمال أو صحف الأعمال صدىً واسعاً في الروايات الإسلامية، وقد جاءت بعض الروايات كتعبير للآيات ، وهناك روايات مستقلة عن الآيات.

وسنشير إلى‏ بعض من هذه الروايات التي تتضمن كل واحدة منها جوانب تربوية هامة :

1- نقرأ حديثاً ورد عن الإمام الصادق عليه السلام : «إذا كان يوم القيامة دفع إلى‏ الإنسان كتابه ثم قيل له اقرأ، قلت : فيَعرفُ ما فيه؟ فقال : إنّ اللَّه يذكره فما من لحظةٍ ولا كلمةٍ ولا نقل قدمٍ‏ ولا شي‏ء فعله إلّا ذكره كأنّه فعله تلك الساعة! فلذلك قالوا يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيره إلّا أحصيها» «1».

2- نقرأ في إحدى‏ خطب نهج البلاغة أنّ الإمام أمير المؤمنين عليه السلام قال : «ونستغفره ممّا احاط به علمه وأحصاه كتابه، علم غير قاصر وكتاب غير مغادر» «2».

3- جاء في حديث عن الإمام الباقر عليه السلام : «وليست تشهد الجوارح على‏ مؤمن، إنّما تشهد على‏ من حقّت عليه كلمة العذاب، فأمّا المؤمن فيؤتى كتابه بيمينه» «3».

4- ونقرأ حديثا آخر للإمام الصادق عليه السلام : «إِنّ اللَّه تبارك وتعالى‏ إذا إراد أن يحاسب المؤمن أعطاه كتابه بيمينه وحاسبه فيما بينه وبينه فيقول : عبدي فعلت كذا وكذا وعملت كذا وكذا. فيقول : نعم يا رب قد فعلت ذلك. فيقول : غفرتها لك وأبدلتها حسنات. فيقول الناس سبحان اللَّه أما كان لهذا العبد سيئة واحدة؟ وهو قول اللَّه عزّ وجلّ : «فَأَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتَابَهُ بِيَميِنِهِ* فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً* وَيَنْقَلِبُ إِلَى‏ أَهْلِهِ مَسْرُوراً»» «4».

5- نقل في سننن الترمذي عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله : «يعرض الناس يوم القيامة ثلاث عرضات : فأمّا عرضتان فجدال ومعاذير، وأمّا العرضة الثالثة فعند ذلك تطير الصحف في الأيدي : فأخذ بيمينه وأخذ بشماله» «5».

إنّ هذا التعبير تضمن إشارة إلى‏ (تطاير الكتب) الذي جاء في عبارات مختلفة، واتضح من خلال هذا الحديث أنّ صحف الأعمال تتحرك من محلها الأصل (عند العرش أو عليين أو سجين الذي هو مركز جمعها) فتلقى‏ بيد صاحبها فهذا التعبير يدل بوضوح على أنّ كتاب الأعمال هو ليس صفحة الروح الإنسانية بل هو الآثار التي تثبت خارج وجوده (تأمل).

_________________________
(1). بحار الأنوار، ج 7، ص 315.

(2). نهج البلاغة، خطبة 114.

(3). بحار الأنوار، ج 7، ص 318، ح 14.

(4). المصدر السابق، ص 324، ح 17.

(5). سنن الترمذي، ج 4، ص 617، ح 2425.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .